حماس بغضب:انا قلت ما احد يدخل؟!!.
مريم بحنق:سهل انا دخلتهم بس انتن خبأتين عليا انكن ضباط شرطة.
حنين باحباط:مش وقت هذا الخبر يا مريم معمر خطفوه.
مريم بغباء:من معمر!!؟.
حماس بقلق:تعرفو الضابط قناص؟ هو نفسه معمر اخي وذاحين علي ونصر وريان قد حبسوه لاجل ما يشل نصيبه منهم وهو الذي ارسل لنا رساله والحمدلله انهم ما درو انه ضابط سري.
مريم برسمية:انا حين سرت لعندهم ركبت كاميرات في الغرفه الذي يجلسو بها.
حنين بترقب:معمر قد قال لنا وقت تسليم البضاعه بس وين مكان التسليم.
مريم بعملية:ما قد دريت بشي بس هذا الذي جالس داخل مساعد نصر وذراعه اليمين وانا متأكده انه داري بمكان التسليم.
حماس بهدوء:انا داري، وهو الذي كان يعذبني حين كنت مخطوفه لهذا السبب انا اشرت عليه وانقذته من داخل السياره لاجل يعيش لاني داريه انه بيساعدنا.
انهت حماس كلماتها ودخلت برفقة حنين الى غرفة الاعترافات واغلقت الباب باحكام ذهب وليد نحو الباب وهو يطرقة بعنف وخوف.
وليد بصراخ:حماس افتحي لا تجلسي معه لوحدك.
سحبه منصور من ذراعة الى امام الزجاج التي يستطيع وليد رؤيتهم في الداخل ولكن هم لا يستطيعون رؤيته.
منصور مطمئناً:ابسرها هذي هي وهو مش قادر يفعل بها شي.
جلست حماس بالكرسي الذي امام الرجل ووقفت حنين خلفه نظرت له حماس بتمعن.
حماس:اسمك عمر صح؟!.
عمر بشك:ايوه كيف دريت باسمي.
حماس ببرود:حين خطفتوني.
عمر بدهشه:من انت؟!.
حماس بعتاب ساخر:يعو يعو يعو نسيتني بتيه السرعه ما عاد تتذكر كم كنت تعذبني.
عمر بصدمة:انتي حماس؟.
حماس بخبث:حالي طلعت ذاكرتك قويه وتتذكرني.
عمر بخوف:ايش تشتي مني؟!؟.
حماس بمكر:اشتي حاجه واحده بس.. ابسرت كيف انا قنوعه.
عمر بشك:ايش هي؟.
حماس بفحيح:مكان تسليم البضاعه.
عمر بتلعثم:اي بضاعه؟.
حنين بغضب:الذي عاد تستلموها الساعه ١٢ الليل.
عمر بخوف:انا ايش دراني.
ضحكت حماس ضحكة رنت في انحاء الغرفة والذين يسمعونها خارج الغرفة من تصويرات الكاميرات شعرو بالقشعريرة تسري في اجسادهم.
حماس بغضب ک الجحيم:ذاحينه انا اقولك كيف تدرى.
وليد بصدمة:مالها تضحك هكذا؟!.
غمض منصور عيناه:بعد ضحكتها هذه اذا ما قالها الحقيقه اكيد انه انتهى.
نظرو جميعهم الى الرجل الذي يصرخ بألم بينما حماس تتلذذ في تعذيبه وحنين تساعدها نظرت مريم الى الارض بشرود وهي تردف بهدوء.
مريم:انا بين اشتغل معاهن في نفس القضيه من سنه بس ما ادري ان حماس وحنين هن نفسهن زلزال وفيضان.
منصور بحنق:انا ومعمر اصحاب من حين واحنا صغار ومش داري انه الضابط قناص الذي بنشتغل معه في القضيه.
وليد بتفحص:مش انت منصور صاحب مراد الذي كنت تحقق بقضية اختطاف حماس.
منصور بتوتر:ايوه.
وليد بعبوس:وليش قلت ان الجثه هذك حماس وكذبت؟.
منصور برسمية:هذي كانت اوامر واحنا بس علينا ننفذها من غير نقاش وما كنت داري ان الضابط زلزال هي نفسها زوجتك المدام حماس.
وليد باستفسار:ومن قالك تفعل هذه الاوامر.
زفر منصور بهدوء:انا احكي لك كل القصة...
تذكير بالماضي::
وصلت للضباط المسؤولين عن القضية الذين هم ﴿حماس، حنين، منصور، معمر﴾ وايضاً للواء معاذ والعقيد معتز ان العصابه الذي يريدون الامساك بها يريدون خطف حماس ولكن منصور لم يكن يعلم بأن الضابط زلزال هو نفسه حماس، وعلمو ايضاً ان هذه العصابة التي تريد خطف حماس تتألف من ثلاثة افراد ﴿نصر، علي، ريان﴾ وانهم يحملون ضغينة وحقد ضد حماس ويريدون الانتقام منها في ذلك الوقت تحدث الضابط زلزال التي يكون حماس واخبرت اللواء بان معمر يدخل مع افراد العصابة ويقول لهم بانه سيساعدهم على خطف العصابة ولكن دون ان يعلمو بأن معمر ضابط سري ويدعى بـ ﴿القناص﴾ ويساعدهم من اجل ان يوثقو به ويقول لهم بأنه يريد نسبة ٢٥% من ربحهم ليبعد عنهم شكهم به ويعلمو بانه يطمع بالمال مثلهم وكانت هذه حيلة من حماس وهي تعلم بأن افراد العصابة سيوافقون على دخول معمر معهم لان حب الانتقام يعمي بصيرتهم في ذلك الوقت، رفض الضابط منصور قائلاً بأنه لا يصح تعريض حياة فتاة بريئة في عمليتهم والفتاة تكون ﴿حماس﴾ ولكن الضابط زلزال اقنعهم بقوله أن زوج حماس سيحرق العالم ليبحث عنها، تنفذت العملية ومرت الأيام ليصدر اللواء والعقيد اوامر لمنصور على انه يذهب ويصدم بمراد ويعتذر منه ويقول له اذا مرت الايام واحتاج منه مساعدة يطلبها منه ولا يتردد وكذلك اوامر للضابط القناص الذي هو ﴿معمر﴾ بان يأتي بجثة مشابهة لجثة حماس ويلبسها نفس ثيابها ويضعها امام منزل وليد من اجل ان يهدأ وليد ويتوقف من البحث عن حماس لانه كان يعرقل عليهم خطتهم ولم تكن حماس تعلم باصدارهم لهذا القرار ثم أتى دور مراد ليتصل لمنصور ويطلب منه المساعدة ويقوم منصور بفحص الجثة ويكذب عليهم بأن الجثة لحماس، نعم لقد كان منصور رافض للأمر بان يخطفو حماس ولكنهم اغصبوه على ان يكذب عليهم ويقول بان الجثة كانت جثة حماس.
عودة الى الواقع ^•°
منصور بانزعاج:بس المفاجأه الحقيقيه ان الضابط زلزال الذي اصر على اختطاف حماس هو نفسه حماس كلهم خلوني اعيش ثلاثة شهور بتأنيب الضمير وانا ما كان دوري في موضوع الخطف غير هذا.
وليد بسخرية:وانتي يا انسه مريم او الضابط مريم وإلا اقولك اخت الذي خطف زوجتي.
مريم بهدوء:انا اسف بس هذي طبيعة شغلنا وانا ما كنت ناويه أأذي حماس واصلاً انا كان دوري...
تذكير بالماضي::
نزلت لمريم اجازة لمدة على انها تذهب وتراقب ريان وتصرفاته وعندما علمت بكل شيء عنه اخبرت اللواء معاذ بالأمر فأخبرهم العقيد معتز على ان تطلب مريم من ريان ان يدخلها معه في لعبته وإلا انها ستخبر الشرطة وعلى نحو ان مريم ضابط خضع ريان لطلبها ولكن على ان تعود هي الى الشرطة وتنهي مدت اجازتها من اجل ان تغوي افراد الشرطة لألا يمسكو بهم عند تنفيذ العملية وافقت مريم على طلبة ولكن بشرط وهو ان يعرفها على افراد العصابة التي يشتغل معهم وافق ريان واخذها معه الى مقرهم الذي يكون خارج عاصمتنا الجميلة صنعاء ببعض كيلو مترات وعرفها على نصر وعلي وزرعت هي كاميرا في مقرهم بينما كانو مشغولين بالتحدث ولم يروها وعندما ارادت مريم الذهاب من ذلك المقر علمت بأن حماس مخطوفة لديهم وانها لا تزآل على قيد الحياة سعدت لذلك كثيراً واخبرت اللواء معاذ بأن حماس لا تزآل على قيد الحياة فاضطر اللواء على اخبارها بخطة العقيد والضابط زلزال الذي كانت هويته في ذلك الوقت بالنسبة لها مجهولة، بعد مرور مدة قصيرة كانت مريم تجلس مع الفتيات في حفلة خطوبة سمية وهيام وصلت لها رسالة على ان تذهب الى مركز الشرطة في الحال لاجتماع طارئ وعندما وصلت الى هناك سمعو من خلال الكاميرا التي زرعتها بأن العصابة تريد قتل حماس خرج معمر ک البركان الثائر وانطلق بسرعة نحو المقر لينقذ حماس وانقذها في الوقت المناسب وعادت مريم الى الحفلة لتسيطر على المكان بينما معمر يكذب على العصابة بأن حماس ماتت ويضعها في صندوق ويضع الصندوق امام منزل وليد بمساعدة مريم التي لم تجعل احد يرى معمر ثم كتب منصور رسالة ووضعها في الصندوق.
عودة الى الواقع ^•°
صدام بصدمة:ذاحين هذا كله من تخطيط حماس وما غيرها!! وفي الشرطه هي لقبها زلزال وما احد داري عن هويتها الحقيقيه.
مريم بانزعاج:انا والضابط منصور درينا ذاحين ان الثلاثه الضباط السريين زلزال وفيضان والقناص هم نفسهم حماس وحنين ومعمر وانا صدق مقهوره منهم لانهم خلوني اعيش بتوتر وقلق وتأنيب الضمير واكتئاب طول هذه الفتره.
صدام باستفهام:يعني حماس حين خطفوها ما كانت في العاصمه وكانت خارج العاصمه؟!.
منصور بأسى:ايوه حتى العقيد معتز حذرنا ان احنا نقول لحماس شي ومنعنا نقولها انها خارج العاصمه.
وليد بغيظ:ابسرت يا صدام حين كنت اقولك حماس مش فاقده الذاكره وانها بتلعب لعبه خطيره بس انت ما كنت تصدقني.
مريم في قرة نفسها:انا قد دريت انها ما فقدت الذاكره بس كان لازم اسكت لاجل ابسر لوين عاد توصل ما كنت داري انها نفسها الضابط زلزال.
تذكير في الماضي::
كادت حماس انت تتحدث ولكن حنين دخلت والى جوارها سارة التي تسير خطوة الى الأمام وتعود الى الخلف عشرة وهي تغطي وجهها بكلتا يديها ابعدت حنين يدين سارة ليظهر وجهها الذي قد اصبح لونه اسود وقفت مريم بصدمة من تغير سارة التي كانت ملكة جمال الى سارة اخرى.
مريم بصدمة:من فعل البنت هكذا.
حنين بغرور مصطنع:انا.
حماس كاتمه ضحكتها:شغل نظيف مثل عادتك يا حنين.
سارة ببكى ورفض:ليش اخترتوني انا انفذ الخطه.
عودة الى الواقع ^•°
مريم في نفسها:لو حماس فاقده الذاكره كان ايش دراها بعادات حنين؟ بس ما انكر انها اذكى مننا كلنا ولعبتها علينا كلنا بس عاد باقي حاجه اكتشفها.
منصور بصراخ:مريم.
مريم بغيظ:هاه ايش اذني قرحتها جو! مالك!!؟ وطي صوتك.
منصور بضحك:انا من اول بين اداعي لك وانتي ما تردي ما غير نقولك هنيات للذي شذف عقلك وجالسه تفكري به.
وليد بتحذير:اوبه لكلامك يا منصور هذي عادها بنت خالتي واعتبرها اختي لا تغلط عليها وتتمادى بس لأنها زميلتك بالعمل.
مريم بابتسامة:انا ما احد يقدر يتمادى عليا اصلاً وتسلم يا ولد خالتي على ذوقك
منصور بحنق:اجتمعت العائله كلها عليا.
نظرو جميعهم الى حماس الذي خرجت من الغرفة وهي تجر حنين من خصرها وتخرجها من الغرفة بصعوبة.
حماس بغيظ:صدام تعال شل زوجتك قهرتني اكلت قلبي.
حنين بمكر:فكيني خلاص انا هديت.
حماس بسخط:قولي والله!! على من تضحكي يسعم ان انا ما اعرفك ولا اعرف خطتك حق كل مره تقولي فكني يا معمر وحين يفلتك تهربي وترجعي للغرفه تقفلي الباب وتضربي المجرم لوما تخلينا ندخله الانعاش.
زفرت حنين بغيظ وهي تحاول التملص من بين ذراعي حماس اقترب صدام نحوها وسحب حنين اجلسها على الكرسي وهو يحاول تهدأتها.
صدام بهدوء:ليش عاد تضربي الرجال.
حنين بغضب وحنق:قهرني يا صدام رفع ضغطي! بين نقوله اتحاكى وقول الحقيقه من غير ما نعذبك بس هو ما يرضى قامت حماس تعذبه وهو ما رضى يعترف قمت انا ضربته.
مريم بعبوس:انا بين اقولكم كل مره تيه اسمها فيضان وهي من صدق سع الفيضان!! تعصب بسرعه وتقوم تضربهم لوما يفقدو وعيهم.
حماس بغيظ:اوف ذاحينه حنين ضربته لوما فقد وعيه كيف نفعل من بيقولنا مكان التسليم.
منصور بعقلانية:نصبر لوما يقوم وإلا دورين بتسجيلات الكاميرا الذي حطتهن الضابط مريم هناك.
مريم بثقة:انل ابحث في تسجيلات الكاميرا يمكن القى شي والضابط منصور يراقب عمر لوما يقوم يدخل عنده مع حماس وتحاولو معه مره ثانيه لاجل يقول الحقيقه.
هزو رأسهم ثم استأنفت حديثها وهي تنظر نحو حنين باشمئزاز وخوف.
مريم:ومن ذاحين اقولكم لا تدخلو تيه السفاحه معاكم.
حنين بغضب جامح:انا سفاحه؟.
اختبأت مريم خلف حماس:احميني يا حماس هذي عاد تقتلني.
حماس بجدية وغضب:اجلسي عند زوجك بهدوء واسكتي مريم ما قالت شي غلط احنا ضباط شرطه واجبنا ندافع على بلادنا، مش احنا عصابة مافيا نضرب ونقتل على مزاجنا وانتي كل مره تضربي الذي نحقق معاهم لوما يفقدو وعيهم حسني من اسلوبك واحكمي تصرفاتك وعصبيتك.
امتلأت عينا حنين بالدموع:صدام تعال نخطى من هنا ونرجع البيت.
وقفت حنين وخرجت من الغرفة بغضب وسرعة وصدام يلحقها ويحاول مجاريت خطواتها السريعة زفرت حماس بضيق وشتت نظرها في الغرفة بحثاً عن وليد الذي لم تراه منذ خروجها من غرفة التحقيق.
منصور بقلق:الله يعينه صدام شكلها معصبه وعاد تخرجها عليه.
جلست حماس على الكرسي بارهاق:تطمنو صدام يقدر يسيطر على حنين.
مريم باحراج:حماس ممكن تجي معي.
حماس بابتسامة:اكيد.
وقفت حماس وهي تمسك بكتفها الذي يؤلمها ثم خرجت بعد مريم الذي سارت متجه نحو مكتبها زفر منصور بحزن وهو ينظر الى الباب الذي خرجت منه مريم.
منصور بحزن:لو تنجح العمليه غدوه عاد اعترف لها واسير اخطبها بس لو نخرج كلنا بخير يارب اجعلها من نصيبي.
__تعريف بالشخصية__
منصور*عينان سوداء تميل قليلاً الى الرمادي وشعر اسود بشرة حنطية قامة طويلة وجسم رياضي قوي بسبب تدريبات الشرطة يمتلك من العمر ٢٥ عاماً.
شخصيته هادئ ولا يتدخل باحد لانه عاش بمفردة وربى نفسه بنفسه لا يمتلك عائلة فوالداه وشقيقته الاصغر منه ماتو في حادث بشع عندما كان عمره ١٥ عاماً معجب بـ مريم منذ ان رأها لأول مره وكان ذلك قبل سنة ويريد الزواج منها.*
__اعتقد هذي اخر شخصية تظهر في الرواية__
........................................*
مريم بتلعثم:انا مش داريه كيف ابدأ بالكلام...
قاطعها كف حماس الذي ربت على ظهر كفها بتفهم وهي تبتسم مطمأنه لها.
حماس:لا تشرحي لي لاني داريه ايش تشتي تقولي.
مريم باستفهام:ايش داريه!؟.
حماس بهدوء:انتي تشتي تعترفي على موضوع الصور الذي فبركتيهن لاجل تفرقي بيني انا ووليد.
مريم بصدمة:يعني انتي داريه بكل شي؟!!.
هزت حماس رأسها بتوتر:اقولك شي وتسامحيني انا وحنين عليه.
مريم بابتسامة:هذا اذا زعلت منكن.
حماس بقلق:الذي كان يهددك بالصور ويكتب لك رسائل الابتزاز كان انا وحنين كنا نفعل هكذا لمصلحتك لاجل تركزي بالمهمه الذي قالك عليها اللواء.
مريم ترمش بعدم تصديق:قلدك الله.
حماس بابتسامة متوترة:ايوه وتتذكري المصور الذي فعلتي الصور عنده هددناه انه بيدخل السجن وخليناه يهرب ويسافر خارج الدوله واتأكدنا ان ما معه ولا صوره تدينك وسحبنا منه كل الصور.
امتلأت عينا مريم بالدموع:عمري ما انسى جميلك معي يا حماس.
حماس تغير الجو:جميل من؟! انتي عديمه! هذا كله لاجل تركزي على الشغل وتنسي كلام امك وشي ثاني انا اغار على وليد منك.
مريم بامتنان:شكرا ًيا حماس ربي شاهد انني بين اعتبرك اختي الكبيره.
ضربتها حماس بكتفها بخفه واردفت بحنق وهي تعبس وتبرطم بطفولة.
حماس:اي اخت كبيره انا اصغر منك.
مريم ببراءة:ليش تكذبي انتي اكبر مني بسنتين.
ضحكت حماس وهي تعانقها:ياربي على البراءه انا بين امزح معك واشتي اطلب منك شي.
فصلت مريم العناق بسرعة:انتي تؤمري مش تطلبي.
حماس بحنان:هذا طلب من اختك الكبيره انك تلتفتي لحياتك وتبسري حولك اكيد عاد تلقي الذي يحبك فعلاً من قلبه ويتمناك انتي بس فتحي عيونك.
مريم بابتسامة:اوعدك انني احاول انسى الماضي واركز على عملي وحماية بلادي.
ضربت حماس جبينها:يا عديمه بين اقول افتحي عيونك وابسري سوى لاجل تلقي الذي يحبك.
حنين من خلفهن:هي فهمتك يا حماس بس بين تقلد انها ما فهمت.
ضحكت حماس بصخب:انتي ايش رجعك؟!.
حنين بحنق:انا ما قدرت افلتكم لوحدكم خلونا نجلس كلنا.
وقفت حماس بقلق:يا بنات انا اسير ابسر الضابط منصور ايش فعل وانتن ابحثين بالتسجيلات حق الكاميرات.
ادعت حماس ذلك العذر لتخرج وتبحث عن وليد في مركز الشرطة باكملة ولكنها لم تجده عادت الى الفتاتان.
حماس باستفسار:حنين وين صدام؟.
حنين بعدم اهتمام:خطى البيت لان عمتي حليمه تدوره.
حماس بضحك:معي لكن مكافأه.
مريم بحماس:ايش المفاجأه.
حماس بابتسامة:ارتاحين لمدة ساعه بعدها افعلين التجهيزات لاجل الهجوم وانا عاد اجلس اراقب الكاميرات وابحث بدالكن.
وقفت حنين بسرور:مريم تعالي ناكل.
اوقفتها مريم بابتسامة:ريعي يا مجنونه خلينا نبسر المصابه ايش عاد تاكل هي الذي تنزف مش احنا.
حماس بضحك:حالي حين عاد باقي واحد يتذكرني وداري انني ما قد اكلت شي من امس.
خرجتا الفتاتان وجلست حماس امام شاشات كبيرة وهي تقلب وتراقب الى ان أتت مريم وضعت لها الأكل الى جوارها على الطاولة وخرجت كادت حماس ان تمد ذراعها لتأكل ولكنها رأت احد في شاشة المراقبة يدخل الغرفة حدثت نفسها بهمس واستغراب.
حماس:به واحد دخل الغرفه وكأني اعرفه.
وقف الشخص وهو يرتدي قبعة وجاكت يغطية بالكامل تحدث مع علي وريان ونصر ثم رفع القبعة والكمامة عن وجهه ليظهر وجهه وتشعر حماس بصاعقة نزلت عليها ورويداً رويدا تزداد صدمتها اكثر واكثر الى ان وقفت بغضب عارم وک الاعصار رمت كل ما هو على الطاولة بغضب ودمرت كل شيء امامها وكسرت شاشات المراقبة وهي تصرخ بحقد وغضب.
حماس:ليش يا خاين ليش يا حقير يا خاين ليش يا نذل يا حيوان ليش يا كلب ان ما كنت سجانتك ما يكون انا حماس الاعصار الذي بيدمرك عاد اخليك تعفن بالسجن واشرف على عذابك بنفسي يا خسيس يا زباله يا خاين.
اخرجت مسدسها وكادت ان تخرج من الغرفة ولكن اعادها صوت هاتفها الذي يرن حاولت تهدأت غضبها واجابت الهاتف باحترام.
حماس:احترامي سيدي.
اللواء معاذ بأمر:تعالي لمكتبي ذاحين في ساع.
انهت حماس المكالمة وخرجت بسرعة متجهة نحو مكتب اللواء فتحت الباب وجدت منصور وحنين ومريم قد سبقوها الى مكتبه دخلت وهي تأدي التحية العسكرية باحترام.
حماس:احترامي سيدي.
اللواء معاذ بسعادة:وصلتنا معلومات من مصادر خاصه في مكان تسليم البضاعة.
مريم بحماس:ممتاز احنا لازم نتجهز ذاحين.
حماس بقلق:ومعمر؟.
اللواء معاذ بتخطيط:بنرسل له قوات مسلحه تنقذه من هناك ويمكن يوصل في وقت الهجوم وبتكون له فرقته الخاصه مثل البقيه.
حماس بذكاء:ومريم تسير مع ريان لاجل ما يشكو بها بس لازم تحصن نفسها بالاسلحه.
اللواء معاذ بعملية:اكيد وهي الذي عاد تبدأ الهجوم.
رفعت حماس يدها باحترام:عُلم وينفذ سيدي.
خرجت حماس بسرعة من المكتب وهي ک الاعصار والغضب قد اعماها وتمشي كأنها زلزال يهز الارض.
حماس بوعيد:عاد تندم وانا الذي بخليك تندم قوي وعاد تبسر بعيونك ماهو جزاء الذي يخون حماس.
............................................*
في مكان معزول...
مريم بضجر:ريان متى بيجو وينهم؟.
ريان بهدوء:اصبري هم قالو الساعه ١٢ يعني عاد باقي نص ساعه لوما يوصلو.
علي بغيظ:دخلت معانا اختك لاجل تزعجنا.
مريم بغضب احترم نفسك.
اما في الجهة البعيدة عنهم يقفون ضباط الشرطة وبحوزتهم فرق مسلحة عده بقيادتهم ويراقبون الوضع.
حماس في اللاسلكي:انا الضابط زلزال معي اخبار جديده، حول.
منصور في اللاسلكي:الضابط منصور اسمعك، حول.
حماس بسعادة:الضابط قناص موجود، حول.
منصور باطمئنان:ممتاز، حول.
نظرت حماس الى معمر الذي وصل ووقف الى جوارها ابتسمت بسعادة واحتضنته بلهفه.
حماس:الحمدلله رجعت بخير.
معمر بضحك:بعدي وقت العمل مش المشاعر الجياشه.
ابتسمت حماس بتكلفة والتفتت وهي تأخذ المنظار وتحاول رؤية ما تفعلة العصابة وجدت سيارة نقل كبيرة تأتي من بعيد وسيارات سوداء من امامها ومن خلفها، نظرت مريم الى خلفها وجدت سيارة نقل كبيرة تأتي من بعيد تحدث الى ريان باستغراب.
مريم:ريان من الذي بيسوق حقنا الشاحنه.
ريان بحقد:وليد.
صمت مريم بصدمة وهي ترمش عدة مرات بعدم تصديق شعرت بأن جسدها بأكمله تجمد مكانه اكمل ريان بسخط.
ريان:وليد جاء وابتزنا ان احنا ندخله معانا في الصفقه وإلا يبلغ الشرطه وهو معه ادله ضدنا واحنا كنا مجبورين نوافق.
صمت عندما رأى الشاحنة والسيارات يتقدمن نحوهم ويتوقفن نزلو عدة حراس يرتدون البدلات السوداء ثم نزل رجل يبلغ من العمر ٨٠ سنه وتقدم نحوهم بينما هم يتقدمون نحوه بسرعة.
علي بمجاملة:اهلاً برئيسنا اهلاً بالغالي عمي السابق.
سلطان ببرود:اهلاً بنسبي الفاشل.
نصر ببرود:اهلاً يا سلطان نورت العاصمه صنعاء ونورت اليمن كلها بحضورك.
سلطان بتفحص:قولي يا نصر من هولا.
نصر ببرود:تيه ريان والذي جنبه اخته مريم.
سلطان بقذارة:اهلاً بالقمر.
نظرت مريم للسماء بغباء:هو هلال اليوم من ضحك عليك وقالك انه قمر!!؟.
سلطان بغمز:كنت اقصدك يا حاليه.
مريم بغباء:حتى انا كنت اقصدك.
سلطان بنظرات جريئة:شكل لسانك طويل وانا يعجبني اقصقص.
ريان بخوف:هي ما تقصد اعتذر.
سلطان بتجاهل:انا معي شرط لاجل نوقع الصفقه.
علي باستنكار:شرط؟.
سلطان ببرود:اوقعها بس تجي تيه الحاليه معي.
نصر ببرود:طبعا ًانت تؤمر.
ريان بابتسامة:تشلها بس نوقع الصفقه هذا المهم.
أتى وليد من خلفهم:لا يكون نسيتوني.
سلطان بعبوس:من هذا؟!.
ريان بغباء:ولد خالتي.
اما عند الشرطة يتواصلون الضباط المسؤولون على الفرق المسلحة في اللاسلكي.
حماس:الفرقه واحد تتجهز للهجوم، حول..، الفرقه رقم اثنين استعداد.
معمر:الفرقه واحد جاهزه، حول.
منصور:الفرقه اثنين على اهبة الاستعداد.
حنين:الفرقه رقم ثلاثه احنا الفرقه رقم اربعه مستعدين للهجوم، حول.
حماس:الى كل الفرق، حول.. لازم الهجوم بعد الواحد اثنين ثلاثه.
نعود مجدداً الى الذين وقعو الصفقة وهم يبتسمون بخبث وقف وليد بسعادة.
وليد:يعني انا اقدر اشل نصيبي ذاحين.
اخرج علي من جيبه مسدس واشاره نحو رأس وليد واردف بسخرية.
علي:هذا نصيبك! الموت.
كاد ان يضغط على الزناد ولكن مريم اخرجت سلاحها قبله واطلقت رصاصة استقرت في ذراع علي واردفت باشمئزاز.
مريم:انت زباله وحيوان.
في تلك اللحظة هجمت الشرطة على العصابة وتقدمت حماس وهي ترتدي ثيابها العسكرية للهجوم والحماية وتشير بسلاحها نحو وليد والغضب يتأجج من عيناها بحقد وكره أردفت.
حماس:حط سلاحك في الارض وارفع يداتك.
وضع وليد سلاحة في الارض وهو ينظر نحو حماس ورفع ذراعيه عاليا ًواردف مهدئً لها.
وليد:حماس اهدأي.
حماس بسخرية:اسكت ولا كلمة يا خاين انت تستحق شي واحد بس وهو انك تتعذب لسنين بعدها تموت بابشع موته يا.. يا استاذ وليد.
انهت كلمتها الاخيرة بسخرية لاذعة واستهزاء واضح وكذلك باشمئزاز حاول وليد التحدث اليها والمراوغة معها.
وليد:حماس اول افهمي.
حماس بغضب:قلت ولا كلمه قد سمعتك خيرات.
اخرجت الكلبشات ووضعتها في ذراعية مقيدة له وهي تبتسم باحتقار ووتحدث بخذلان وسخرية لاذعة.
حماس:ما كنت اتوقع ولا افكر بمثل تيه اليوم ابداً يا زوجي العزيز.
اما حنين تقدمت نحو سلطان وهي تبتسم بسخرية واحتقار وتضع الكلبشات على يديه.
حنين:جدي الغالي على قلبي قولي ايش اخبارك؟ ليش ما تسأل على بنت ولدك؟! ولاحتى تتذكرها.
سلطان بغضب:من انتي؟!.
حنين بسخرية:مش مهم من انا المهم وين عاد تكون انت.
نظر لها سلطان بغضب ثم نظر الى الشرطي الذي يحاول سحبه معه وجد المسدس في خصره سحبه منه بحركة مباغته وأشاره نحو وليد مباشرة.
حماس بصراخ:وليد.
ركضت ک لمح البصر ودفعته من صدرة الى الارض واستقرت الرصاصة بجسدها سحبت حنين المسدس من يد سلطان واخذوه عدد من العساكر نحو سيارة الشرطة وتوجهت حنين نحو وليد الذي يمسك بحماس المرمية في الارض تحاول عدم فقد وعيها.
وليد بخوف:حماس قومي لا تغمضي حبيبتي لا تغمضي عيونك قومي.
اما حماس التي تضع رأسها في الارض وكفها على فخذها تمنع الدم من التدفق من فخذها شعرت بدمعة حارة في طرف عينها التي تحاول جاهده فتحها وهمست بصوت متقطع بالكاد يستطاع فهمه.
حماس:حنين هذا الخاين ما يخرج من السجن ابداً.
حنين بخوف:تمام اوعدك وليد ما يخرج من السجن بس انتي حاولي تقاومي وترجعي بالسلامة.
تقدم شرطيان نحو وليد وامسكا بذراعية ليأخذاه تحت رفضه وصراخة بأنه يريد الاطمئنان على حماس ولكن هيهات فلقد تجمع عليه عدد من العساكر جروه معهم الى السيارة بأمر من حنين وتحت نظرات حماس التي تحاول جاهده فتح عيناها الى ان خارت قواها واخر شيء سمعته صوت سيارة الاسعاف؛ اما علي أخذه معمر الى سيارة الاسعاف لانه فقد وعية بسبب رصاصة مريم ومنصور في بداية الهجوم ذهب نحو نصر وضربه الى ان كسر جميع عظام جسده وهو يصرخ به ويعيد نفس الجملة مراراً وتكراراً.
منصور:من كنت تقوله يؤمر ويشل من يا كلب.
رجع معمر وهو يضحك على صديق طفولته الذي اصبح مجنون بسبب الحب جره بالقوة من على نصر المغطى بدمائة.
معمر:خلاص اهدأ.
منصور بقهر:قهرني يا معمر هذا الكلب قهرني تقول انها سلعه ويبيعها وإلا بنته ما ادري بنت امه الحيوان الكلب بعد فكني خلاني اسير ابرد قلبي بالنجس الكلب هذا.
ضحك معمر بصخب:لا صاحبي قده مجنون بسبب بنت انت اكيد مش طبيعي مالك يا صاحبي اهدأ قد بين احسك نسخه ثانيه من حنين.
انتفض منصور بخوف:اعوذ بالله فال الله ولا فالك انا تقارني بهذك السفاحه!.
معمر بتحذير:اسكت يا اهبل لو تسمعك لتكون اليوم في عداد الموتى.
نظرو نحو مريم التي تشير سلاحها الى رأس ريان وابتسمو وهم يذهبون ليبحثو عن حماس وحنين اما مريم صرخت بصوت مرتفع من شدة غضبها.
مريم:يلا قوم.
وقف ريان بخوف:مريم انا اخوك قولي كيف تقدري تفعليني هكذا؟.
ضحكت مريم بهستيريا:قويه هذه عجبتني اخوات! هاه قلت لي اخوات! يا شرطي تعال شل هذا الحثاله من قبال في ساع.
ريان بحزن مصطنع:هذا الذي طلع معك يا اختي؟.
مريم بسخرية:غيرك اشطر بالتمثيل وبذمتك عاد لك وجه تتحاكى هكذا! مش انت قبل شويه كنت عاد تبيعني لـ سلطان؟!.
ريان بتلعثم:انا كنت اكذب عليه.
مريم باستهزاء:لا! صدقتك يا مغفل انا اعرفك اكثر من اكل امي، انت عاد تبيعني وتبيع امك لاجل ملايين يا زباله يا تافه.
اشارت للشرطي بأن يأخذه فسحبه الشرطي معه تحت صراخه الرافض.
ريان:مريم انا اخوك يا مريم انا اخوك مريم.
أتى معمر الى امامها وهو يلهث:مريم.
مريم بفزع:مالكم به احد تأذى.
منصور بخوف:انتي بخير.
مريم بصراخ:انا بخير بس قولو لي مالكم.
معمر بحزن:حماس رمى عليها سلطان رصاصه لازم نلحقها ذاحين بسرعه.
مريم بعجلة وخوف:يلا بسرعه.
كادت ان تمشي ولكنها توقفت بسبب رصاصة أتت في رأسها سقطت الى الأرض والدماء قد لطخت منصور الذي امسكها وهو يصرخ.
منصور:مريم.
نظر ريان نحو مصدر الرصاصة وجد ريان هو الذي اطلقها ركض نحوه بطرفة عين وسحب السلاح من يده وضربه بكل ما أوتي من قوة فكيف له ان يقتل فرحة صديق طفولته التي لم تبدأ وكيف له ان يقتل اخته؟ ألأنها ستزج به في السجن بسبب افعاله القذرة التي لابد من ان يعاقب عليها.يتبع.. نكمل في المرة المقبلة😩
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..♥كيفكم..؟! ان شاء الله تكونو بخير..💝
رأيكم..؟!.
توقعاتكم..!!؟!. ٭هل حقاً وليد خائن ام...؟!؛ وهل مريم هذه نهايتها ام..!؟!٭
تصويت لتشجيعي .."🌟"
بقلمي:SUN🌞.الى اللقاء في البارت القادم
ان شاء الله💙الى ذلك الحين...
دمتم في رعاية وحفظ الرحمـــٰـــن👐
أنت تقرأ
سجانتي(رواية يمنية)
Acţiuneانا روحٌ مرسلة لتشفي آلامكِ انا حصنٌ موضوع لتحتمي من اعدائكِ انا رمشٌ حارق ينطفئ باحمرار وجنتاكِ انا جفنٌ رفض ان يغفى إلا عند لقياكِ انا سجى لا يصح وضعه إلا ببياض عيناكِ انا قلبٌ يخفق بجنون ان شعر بنفحات انفاسكِ انا وجدانٌ مات ولا يشعر! توقظة لمساتُ...