سجانتي(رواية يمنية)

البارت 27

يجلس على فراشها وهو يشتغل على جهازه الكمبيوتر المحمول فمؤخراً بات يقطن في غرفتها ولم يعد يطيق الابتعاد عنها دخلت الى الغرفة بعجلة وفتحت خزانتها بسرعة اكبر وهي تسحب عدة علب من داخلها.
وليد بضحك:حماسي دلاء دلاء.
حماس بابتسامة:مع البنات بينتظريني في الكوافير لاني وعدتهن ان الاكسسوارات عليا بس مع الربشه حين خطيت الكوافير نسيت وما شليتهن معي.
وليد بابتسامة:وانتي متى عاد تتصلحي.
حماس بعجلة:اول ما ارجع للكوافير عاد اخليها تفعل لي المكياج.
وليد بحب:المهم انك تكوني احلى واحده في الحفله.
ضحكت حماس بكبر صوتها:وهذا الذي همك يا وليد!! طيب عاد اكون احلى واحده في الحفله.
خرجت بعجلة من الغرفة وزفر هو بضيق وهو يحدث نفسه بشرود.
وليد:مر اسبوع كامل من اخر مره تحاكينا.
طوال الاسبوع الذي ذهب لم يفتح معها اي موضوع يحزنها وهي دوماً تضحك والبسمة لم تفارق شفتيها ولكن وليد يشعر بحزنها ويشعر بأنه مكبل ومربوط لانه لا يستطيع التخفيف من حزنها وايضاً حديثها معه في الجبل لم يغيب عن ذهنه ولو ثانيه ويشعره بالتوتر دوماً، مسح على وجهه وادخل اصابعة بين خصلات شعره الكثيفة وزفر بهم وضيق.
وليد:يارب سهل.
.............................................*
مدت بكيس ممتلئ بالعلب الذي تحتوي الاكسسوارات لـ المصففة ثم نظرت نحو الفتيات بسعادة واردفت باعجاب.
حماس:حاليات مشاء الله عليكن تجننين.
﴿اماني، اريام، احلام﴾ يرتدين نفس الثياب ويضعن نفس مساحيق التجميل ونفس تسريحات الشعر
-فستان باللون الاحمر ينزل على منحنيات جسمهن بأنوثه يتخصر من اعلى المعدة ثم ينزل باتساع مع ذيل طويل من الخلف برفقته كعب مرتفع باللون الاحمر وكذلك تسريحة انثوية راقية تبرز ملامح الوجه الذي قد وضعت له مساحيق تجميل هادئة وناعمة تبرز العينان وكذلك لون البشرة-

الفستان↑↑↑↑