فتحت ستارها الكثيف بطبقات سوداء مخملية بصعوبة لتظهر زجاجيتيها السوداويتان بسجى عيناها المرهقتان تحدثت ببحة أثر تعبها وارهاقها.
حماس:خلود يا خلود.
دلفت الطبيبة خلود بابتسامة:الحمدلله على السلامه يا بطله.
حماس بألم:راسي يوجعني قوي.
هزت الطبيبة رأسها وهي تحقن لها دواء بداخل المحلول الموصل لذراعها ثم غطتها جيداً باللحاف.
خلود مطمأنة:الحمدلله ان اصابتك سطحيه وما كنتي مضطره يعني انتي تقدري تخطي على رجلك.
حماس بارهاق:الحمدلله، كم لي راقده هنا.
خلود بابتسامة:بعد شويه ويأذن الفجر انتي اليوم كنتي بطله لو تدري كم بين يمدحك العقيد معتز على مجهودك انتي وزملائك الضباط الباقيين.
حماس بهدوء:جهزي لي السياره.
خلود بحزن:يا حماس يابنتي ارحمي نفسك انتي تعرضتي لاصابتين في يوم واحد! ارتاحي شويه وارحمي نفسك.
حماس بتدبير داخلي:الله يحفظك لي بس انا معي شغل ضروري.
خلود بخنوع:تمام انا احاكي احد يجهزها لوما تتحممي وتصلي الفجر وتلقي ملابس نظيفه في الدولاب.
حماس بامتنان:شكراً لك يا خلود انتي ما مليتي مني ابداً.
خلود بحنان:من يمل منك يا بنتي.
حماس بحب:تسلمي.
ذهبت حماس الى الحمام توضأت وأدت فرضها ثم ارتدت نفس الثياب التي تتنكر بها اخذت هاتفها من الطاولة واتصلت بخلود الذي أتت واحضرت لها مفاتيح السيارة ودعتها ثم خرجت من المستشفى عبر الباب الخلفي صعدت السيارة وقادتها فجأة اشتغلت راديو السيارة واشتغلت اغنية
"اسم الاغنية:كنت بقول، للفنانة:شيرين عبد الوهاب"
بينما حماس تقود السيارة وتستمع الى كلمات الاغنية تشعر بأن كل كلمة وكل حرف يشرح حالتها ووضعها الى ان وصلت الى مركز الشرطة نزلت من السيارة ودخلت رأساً نحو مكتبها ودخلت خلفها حنين.
حماس بضحك:ايش تفعلي هنا من صباح الباري وانتي عادك عروسه.
حنين بقلق:حماس وليد ما قدرنا نفعله شي ولا رضى هو يعترف.
حماس بغضب:ومن الذي قالكم تحققو معه.
نظرت لها حنين بخوف لتكمل الأخرى بنظرات وعيد ونبرة تملأها الخبث.
حماس:انا الذي عاد احقق معه.
حنين بشك:حماس على ايش ناويه.
حماس بمكر:ولا شي قولي للعسكري يديه لعندي للمكتب.
حنين بتحذير:حماس لا تغلطي لان اللواء بيحاسبنا ولا تنسي العقيد معتز ما معه يمه ارحميني بالشغل.
حماس بغضب:ايش رأيك تجي تعلميني احسن.
حنين بخوف:خلاص اهدأي.
خرجت حنين بسرعة ومرت عدت دقائق وأتت طرقات على الباب لتسمح حماس للطارق بالدخول دخل العسكري وهو يجر وليد معه أدى التحية العسكرية باحترام.
العسكري:احترامي سيدي.
حماس بهدوء:انصراف.
خرج العسكري بسرعة ووليد ينظر لحماس بلهفة وهي تبادله نظرات باردة متوعدة تقدم خطوة نحوها ولكنها اوقفته بصوتها الصارم.
حماس:وقف عندك لا تتحرك انا ما سمحت لك تخطى؟.
وليد بلهفة وخوف:حماس كيف تخرجي من المستشفى وانتي مصابه.
حماس ببرود:اجلس في الكرسي هنا.
جلس وليد بخوف:حماس...
قاطعته حماس بأمر وسخرية:ولا كلمه انت تتحاكى حين انا اسمح لك تتحاكى انت هنا في مكتبي مع الضابط زلزال مش في البيت مع البنت الطيبه الهبلاء الذي انخدعت بك من قبل وصدقتك وصدقت كذبك عليها.
وقفت بهييتها وهي تمشي نحوه وجلست على الكرسي الذي امامه تنحنحت قبل ان تردف ببرود.
حماس:تعترف انك كنت معاهم وإلا كيف.
وليد بعناد:ما عاد انطق ولا بكلمه لك انتي بالذات.
حماس ببرود:انا قلت انصحك تعترف لاجل يخففو لك الحكم.
وليد بحب:لا تكذبي على نفسك لو انا ما اهمك ما انتي جالسه تنصحيني لاجل اعترف ويخففو عليا الحكم! بس انا اشتي انسجن لباقي عمري لو انتي سجانتي.
ضحكت حماس بنفس ضحكتها الرنانة التي لا يأتي بعدها سوى اعصار يدمر وزلزال يحطم ثم نظرت له بسخرية.
حماس:لا! وعاد لك عين تكذب؟! بس لمعلوماتك انا مش حماس الذي كنت تتأثر بعيونك المليانه بمشاعر الحب وتتأثر بكلامك المعسول ووعودك الكذابه مش انا نفسها حماس.
وليد بحزن:انتي تغيرتي قوي...
قاطعته حماس وهي تذهب نحوه وتمسك به من ياقة بلوزته وتضع وجهها امام وجهه مباشرة وتتحدث بهمس غاضب يهز جبال بأكملها.
حماس:انا تغيرت بسببك انت مش انت داري ايش فعلت لاجل اتغير؟ انت السبب بتغيري.
دفعته الى الخلف بقوة واستقامت بجسدها وهي تضع ذراعيها على رأسها وتدور حول المكتب بغضب و هستيريا وتصرخ بغضب.
حملس:انا تغيرت ايوه انا انا انا انا.
انهت كلمتها الأخيرة وهي تصرخ بغضب وتكسر كل ما على المكتب وقلبت الطاولة ثم قلبت الكرسي وهي تكسر كل شيء امامها وترمي بكل شيء للارض بهستيريا وغضب جامح.
وليد بخوف:حماس اهدأي.
ركضت حماس نحوه بسرعة وامسكته من منكبيه وهي تهزه بعنف وتردف بهمس.
حماس:قولي ليش؟ ليش؟ انا نقصت عليك حاجه غلطت معك لاجل استحق منك كل هذا.
نظر لها وليد بحزن وهز رأسه بنفي بينما هي نظرت له باستفهام وضعف وخذلان.
حماس:طيب ليش؟ قولي ليش؟! انا وثقت بك ثقه عمياء انت داري ايش يعني انك تخونني وتخذلني انت داري كيف كان شعوري.
وليد بتبرير:بس انا ما خنتك.
دفعته حماس بقوة الى الارض وهي تصرخ بوجهه بخذلان وكره بحقد وألم.
حماس:كذاب يا كذاب انت كذاب انت اكثر شخص وثقت به وبالاخير خانني انت اول شخص يخدعني! على طول عمري كنت انا الذي ما احد يقدر يخدعني بس انت خدعتني ومثلت دورك صح عليا وخليتني ضعيفه واستصغر نفسي وانسى انكم جنس حقير وانكم كائنات خاينه، بس هذا مش غلطك هذا غلطي انا وانا استاهل لاني وثقت بانسان ما يستحق ثقتي.
وقف وليد بحزن:حماس انتي فاهمه كل شي غلط صدقيني عاد ترجعي تندمي حين تكتشفي الحقيقه.
ضحكت حماس بهستيريا:انا فاهمه غلط!!! انا عمري ما غلطت إلا حين وثقت بك.
نظرت له بكره وخذلان ثم لفت وجهها انتزعت الشال من وجهها وعدلته جيداً وجلست على كرسيها في المكتب وهي تصرخ باسم العسكري الذي دخل وهو ينظر الى المكتب الذي عمت به الفوضى باستغراب أدى التحية باحترام.
العسكري:احترامي سيدي.
حماس بأمر:تدخل هذا غرفة الاعترافات وانا الحق بعد شويه.
امسك العسكري بذراع وليد الذي يقف مكانه بجمود وهو ينظر لحماس بنظرات مظلوم وحزن بينما هي بادلته نظرات باردة متشمته تتلذذ بعذابه خرج العسكري وهو يجر وليد وما ان اغلق الباب خلفه حتى انهارت حماس الى الارض وانخرطت في بكاء مرير وهي تضرب الارض بقبضتها وتشهق بحرقة الى ان شعرت بالقليل من الراحة مسحت دموعه وهي تعدل هيأتها ثم خرجت من المكتب ومرت من جوار العسكري.
حماس بأمر:رتب المكتب ونظفه لوما ارجع.
ذهبت بسرعة دون ان تسمع رد العسكري الذي ينظر لها باستغراب وخوف فهو لا يعلم هويتها ويهابها كثيراً فكيف لو علم بأنها فتاة وهي بكل هذا الجبروت والتسلط سوف يشعر بأنها اكبر صدمة قد تلقاها في حياته، دخلت الى الغرفة وهي عبارة عن غرفة مظلمة بها ضوء خافت وطاولة عليها ادوات تعذيب وكرسي يجلس عليه وليد.
ابتسمت حماس بخبث:انا عاد اعذبك مثل ما انا تعذبت.
وليد بحوف وحزن:حماس انتي بكيتي؟!.
حماس بغضب:ايش دخلك؟ وليش ابكي؟ وعلى ايش ابكي؟ وعلى من!؟.
وليد بحزن:حماسي انا قلتها من قبل انتي تقدري تسجنيني وتقدري تعذبيني وتفعلي بي الذي تشتي بس ما اقدر اتحمل انك تبكي.
حماس بسخرية:ليش يهمك؟!.
وليد بخوف:ايوه يهمني سجانتي انتي دمعه واحده من عيونك تخليني اجنن.
سحبت الحبل من الطاولة وهي تنظر له بسخرية واستخفاف واردفت بتوعد وتلذذ.
حماس:اسمع لو كنت متوقع ان كلامك هذا يخلصك من عذابي فلا تحلم.
رفعت الحبل وشدته بقوة وانزلته ولكن الى الارض عوضاً عن جسدة وجلست في الارض بانهيار.
حماس:اكذب على نفسي انا بين اكذب على نفسي ما قدرت اعذبك ولا اقدر ومستحيل يجي يوم واقدر.
وليد بحزن:حماس قومي انتي ما تقدري تنهاري اذا عذابي يريحك انا قابل اتعذب.
صرخت حماس بهستيريا:اسكت خلاص انت كذاب خلاص اسكت انت كذاب كلكم كذابين كلكم متشابهين كلكم سوى مستحيل القى واحد من جنسكم يكون شريف وما يخون انا الذي غلطت ووثقت بك والمفروض انا الذي اتعاقب مش انت.
وليد بخوف:حماس ماع مع انا بين اتوسل لك لا تفعلي بنفسك شي.
حماس بفحيح متلذذ:يمكن احس بمتعه اكبر حين اسمع توسلاتك ليش ما اجرب؟!.
وقفت وشدت الحبل بقوة ثم انزلته على جسدها شعر وليد بالألم عوضاً عنها وهو يصمت لكي لا يتوسلها وتتوقف ضحكت هي بصخب واردفت بحيلة.
حماس:انت غبي وتافه!! اكيد عاد تقول في نفسك اسكت لاجل توقف وما تأذي نفسها.
وليد بانذلال:حماس انا بين اترجى واتوسل لك انك توقفي.
حماس بدراما:انا في النهايه زوجه صالحه واسمع كلام زوجي.
انهت كلماتها وهي تنظر له ببراءة مصطنعة زفر وليد براحة عندما رمت الحبل من بين يديها ولكنه صرخ بفزع وخوف مانعاً لها عندما سحبت اسلاك الكهرباء الموصلة الى التيار.
وليد:لا حماس لا لا هذا لا.
حماس باستفهام مصطنع:ايش لا؟ من الذي بيتعذب؟! انت وإلا انا؟.
وليد بضعف:حماس يكفي لا عاد تعذبيني بك اكثر.
رمت الأسلاك من يديها الى الارض بقوة ووضعت ذراعيها على اكتافه وعيناها امام عيناه مباشرة ًوهي تهمس بفحيح واستنكار.
حماس:ليش انا قدرت اعذبك لاجل يكفي؟! بس عاد باقي حاجه واحده لازم نلعبها انا واياك.
نظر لها وليد واغمض عيناها بقوة لتنزل دمعة قهر وظلم ضعف وذُل مدت حماس اناملها ومسحت دمعته وهي تهمس باستنكار.
حماس:تؤ تؤ تؤ تؤ ما ينفع تبكى انت رجال والرجال ما يبكي! بعدين مسرع تأثرت عاد انا ما قد قلت لك ايش عاد افعل.
وليد همس بغصة.حماس يكفي.
حماس بهمس:انا عاد اسير انتحر.
وليد بتوسل:حماس لا انا ما اقدر اعيش من غيرك.
ضحكت حماس بصخب:صدقت؟! انا مستحيل اغضب ربي واقتل نفسي لاجل شخص مثلك ما يستاهل الشي الذي اديته له ولا الذي فعلته لاجله.
صمت وليد وهو يغمض عيناه بقوة انزل رأسه وهو يدعي بداخله ان اللواء معاذ يسرع في قدومه.
حماس بسخرية:لا تنزل راسك ارفعه لاجل اقولك ايش عاد افعل بك! انا عاد اخليك تتعفن في السجن واسجنك، مش انت الذي تقولي سجانتي؟ خلاص انا عاد انفذ رغبتك واكون سجانتك واسجن زوجي.
وليد في قرة نفسه:ربي شاهد انني اعتبرت نفسي في حصون سجنك واعتبرتك سجانتي.
حماس بغيظ:اين سار حسك!؟ ليش يسير حسك بعيد انا قبالك وبين اتحاكى معك ابسر ليا وانا اوريك شي حالي قوي.
انزلت ذراعيها الملفوفه حول عنقه واتجهت نحو الطاولة التي تضم عدة ادوات تعذيب اخذت منها سكين صغيرة وجلست في الارض وهي تنظر اليه ببراءة ووليد ينظر لها بترقب وخوف من ان تفعل شيء يؤذيها وحقا ًلقد غرست السكين في رجلها وصرخ وليد بأقوى صوت امتلكه.
وليد:لا.
حماس ببراءة مصطنعة:المفروض انا اصيح لاني توجعت مش انت؟.
وليد بغضب:حماس خلاص طفح الكيل منك ومن تصرفاتك فكيني وانا اربيك من اول وجديد.
شعرت حماس ببعض الخوف يتسلل اليها بسبب صراخه وغضبه عليها ولكنها لم تظهر له ذلك اخرجت السكين من رجلها ورمتها الى الارض بغضب وهي تقف وتنظر لها بجحيم.
حماس:تربى من يا روح امك؟ انا الذي عاد اربيك من اول وجديد.
وليد في قرة نفسه:الحمدلله قدرت اخليها تحط السكين من يدها.
شعرت حماس بأن احدهم يحاول كسر الباب وحقاً اكتسر ولم يكن سوى معمر الذي كسره دخل وخلفه العقيد معتز برفقته اللواء معاذ وحنين.
حماس ببرود:كنتو عاد تدقو وانا افتح لكم للمه تكسرو الباب.
معمر بغضب:حماس ايش فعلتي.
حماس ببرود وضجر:لا تفتجعو ما فعلت به شي تحسسوني انه ولدكم.
العقيد معتز بصرامة:وين الاحترام.
حماس باحترام:احترامي سيدي اعتذر.
اللواء معاذ باستفهام:من الذي طلب منك تدخلي وليد السجن وتدخليه غرفة الاعترافات وتعذبيه؟.
حماس بعملية:مع كامل احترامي لك سيدي بس هذا من ضمن شغلي احقق مع المجرم واخليه يعترف وثاني شي انا ما عذبته واخيرا ًحسب القوانين اي شخص مجرم اوحتى مشتبه يدخل السجن ويحقق معه الضابط المسؤول واحنا في عيوننا لقينا وليد في مكان الهجوم وكان من الضروري القاء القبض عليه.
اللواء معاذ برسمية:مع كامل تقديري لجهودك حضرة الضابط حماس بس فهميني كيف تخلي مجرم يعترف وهو من الاصل مش مجرم!، ثاني شي حتى لو انتي ما عذبتيه بس دخوله لغرفة الاعترافات يعني انك ناويه تعذبيه وثالث شي حسب القانون لا يتم القاء القبض على الاشخاص وادخالهم السجن فقط لتواجدهم في مكان الهجوم واخيراً وليس اخراً وليد كان يساعدنا بالسر وتواجده في مكان الهجوم كان خطه لتمويه العصابه انه معاهم ضمن الخطه.
حنين بندم:المعلومات الذي وصلت لنا عن مكان التسليم هي من وليد.
نظرت لهم حماس بهدوء ثم التفتت لتنظر نحو وليد الذي يفك معمر قيده وجدته يبتسم لها.
حماس باستهزاء:قفل فمك لا تدخل ذبابه فارح بنفسك! فعلت انجاز عظيم؟ هذي نظرتك انت بس لا تتوقع ان نظرتي لك تغيرت.
نظرت نحو اللواء والعقيد باحترام أدت التحية العسكرية ثم امسكت كتفها بألم وخرجت من الغرفة بل ومن مركز الشرطة بأكمله لحق وليد خلفها بسرعة والبقية يلحقونه وجدها تلف سيارتها بسرعة وتنطلق بها بسرعة اكبر نظر الى خلفه.
وليد بعجلة:مفتاح سيارتك يا حنين لاجل الحقها.
العقيد معتز بعقلانية:تعال معي اشتي اتحاكى معك.
حنين بحث:تعال يا وليد لاجل نفهمك كل شي ونخلي حماس لحالها شويه.
دخل وليد معهم الى مركز الشرطة وتوجهو جميعهم الى مكتب حنين جلس العقيد على الأريكة الجلد واللواء الى جواره وهما ينظران الى وليد بوقار اما وليد جلس على الاريكة الى جوار معمر وحنين تقف بعيداً.
حنين بهدوء:وليد انت متوقع ان حماس زعلانه بسبب ضنها انك مع العصابه.
وليد باستفهام:كان ايش؟.
حنين باتسبعاد:لا هي متأكده انك مستحيل تفعلها وتدخل مع مجرمين بس بسبب انكسار ثقتها بك.
وليد باستنكار:انا؟!.
حنين بحزن:هي مقهوره لانها كانت واثقه انك عاد تسير وتنقذها حين خطفوها وكانت تقول لريان وعلي ونصر...
بدأت بسرد كل ما حدث مع حماس في فترة انخطافها ومعمر يساعدها بالسرد وكيف كانت تتحدى العصابه بوليد ولكن كل شي انكسر امامها لانه لم يذهب لينقذها.
حنين بحزن:هي وثقت بك اكثر مني انا ومعمر الذي تعتبرنا عيونها كانت تقولي حنين انا لو اكون على بعد ١٠٠ كيلو وليد بيدرى بمكاني مثل ما انا احس به على بعد اميال.
وليد باحباط:بس انا والله قلبت العاصمه كلها وكنت ادورها مثل المجنون كنت اموت في اليوم الف موته وهي بعيده وحين قالو انها ماتت ما صدقت وجلست ادورها.
العقيد معتز بهدوء:انت ما كنت قادر تلقاها وانا السبب لان حماس اختطفوها لخارج العاصمه وانا ما قلت لها وهي تضن انهم خطفوها في العاصمه وانت قادر تلقاها وهذا كان سبب ثقتها الكبيره بك بس انا لو كنت اخليك تنقذ حماس كانت خطتي ان احنا نمسك الخليه الذي تسبب الفساد في الدوله عاد تخرب ونفشل بامساكهم للمره الثانيه، صح انت وحماس عانيتو اربعه اشهر وكان اللواء رافض ان احنا نخبي الحقيقه عن حماس بس...
قاطعه وليد بضياع:بس ايش؟ انا تعذبت وزوجتي تعذبت وكنت مثل المجنون وحنين بعيونها كانت تبسر كيف حالتي ومع هذا سكتت!! كنت ما ارقد ولا أأكل وطول الوقت عايش بأكتئاب وانا ادورها او ادور على الذي قتلها وفي النهايه طلعتو تعذبوني لاجل مصالحكم! تخربو علاقتي بزوجتي وتخربو صداقتي انا واياها لاجل تنجحو في مهمتكم؟.
معتز بعقلانية:انت وحماس لو فعلاً علاقتكم قويه عاد تقدرو تبنوها من اول وجديد، صح احنا كنا كلنا داريين بحالتك بس حماس مش داريه.
حنين بحزن:وليد انت داري ان حماس ما تسامح ناس غلطو عليها...
قاطعها وليد بصراخ:غلط ايش؟؟؟ انا ما كان لي دخل انتو دخلتوني بلعبتكم القذره ودمرتو علاقتي بزوجتي وخليتوها ما توثق بي خليتوها تشك بي انا الذي ما كانت تبسر في الدنيا احد بعدي خليتو زوجتي تضطر تكذب عليا انها فاقده الذاكره.
حنين بندم:انا اسف والله انا مجبوره بس قصة فقدان الذاكره كان...
تذكير في الماضي::
فاقت حماس من المخدر بعد العملية وجدت الطبيبة خلود تبتسم لها وبعد العديد من الاسئلة والاطمئنان.
حماس بهدوء:خلود اشتي تقولي للكل انني فاقده الذاكره.
خلود باستفهام:انتي بخير!.. بس ليش تشتي تكذبي؟.
حماس بهدوء:لان وليد لو درى انني مش فاقده الذاكره بيجلس يسألني من الذي خطفوني وليش خطفوني واسئله كثيره انا ما اقدر اجاوبه عليها.
خلود بعقلانية:وانتي تتوقعي ان هذا هو الحل المناسب.
حماس بهدوء:هذا هو الوحيد لان وليد مش ساكت إلا بهذه الطريقه بعدين بيجي اليوم الذي يدرى بالحقيقه كلها.
دلفت حنين من الباب:متأكده ان هذه الكذبه لاجل هذا الشي وإلا بتخططي لشي ثاني.
حماس بهدوء:اكيد هذا واحد من الاسباب بس السبب الرئيسي انني ما اشتي ابسر وليد ولا اشتي اتحاكى معه.
حنين بشك:وعاد باقي حاجه غير هذا؟.
حماس بهدوء:ايوه وليد غلط عليا وكسر ثقتي به وخذلني وانا لازم اعاقبه.
خلود باستنكار:وكيف تعاقبيه؟!.
حماس بهدوء:اخليه يعيش فتره وهو محتار ما يدرى انا فاقده الذاكره او لا، وبتعامل معه ببرود لاجل يتعاقب.
عودة الى الواقع ^•°
حنين بحزن:بس امك كانت دائماً تعاملها معامله شوعه ودائماً تسبها وتقول عليها كلام عند خالتك ام ريان وهذا كان يزيد من عذاب حماس اضعاف.
مسح وليد على خصلاته باحباط:انا كان قلبي حاسسني انها ما فقدت الذاكره وكنت دائماً استغرب من برودها معي.
حنين بتردد:تتذكر حين احتذفت عليك تصويرات الكاميرا والرساله المكتوبه.
وليد بهدوء:ايوه.
حنين بتوتر:هذك اليوم انت اسعفت حماس يسعم انها داخت بس هو كان تمثيل لاجل تخرج من البيت وانا اسير لبيتك واقتحم الغرفه حق المراقبه واحذف تصويرات الكاميرات حق معمر حين حط الصندوق قبال البيت وسوزان تكتب رساله وتحطها في الغرفه وحماس تطلب من الدكتوره خلود تكذب عليك يسعم انها فقدت وعيها من كثر ضغطها على عقلها لاجل تتذكر.
وليد باحباط:كنت داري بس ما كان معي دليل يثبت، كيف افعل نفسي انا ما اقدر اتحمل نظرات الكره من حماس ما اقدر اتحمل انها ما توثق بي ما اقدر اتحمل ان صداقتنا بلمح البصر تدمرت.
العقيد معتز بابتسامة:اذا كنت فعلاً تعرف زوجتك وما تقدر تعيش من غيرها سير وصالحها وحاول معاها لوما ترضى تسامحك من غير ما تقولها الحقيقه لانها لو تدرى انني السبب الذي بعدك عنها عاد تخرج من العمليه وتستقيل من الشغل معي وانا ما اشتي اخسر ضابط مثلها.
وليد بعدم اقتناع:هذه حماس مستحيل ترضى تبسر لوجهي كيف عاد اقدر اصالحها مستحيل ترضى تسمعني.
اللواء معاذ بمواساة:يا ابني العقيد ما كان قصده يأذيكم هو كان غرضه من كل هذا ان حماس تنسى تواجدك بحياتها فترت المهمه وتعتمد على نفسها وبعدين ترجع لحياتها الطبيعيه معك! ما كان متوقع ان الامور تسؤ ويخرب علاقة زوجاكم.
زفر وليد بغيظ:انتو مش حاسسين بالشعور الذي بين احس به انتو بس افترضو انكم في مكاني بس...
صمت وزفر بغضب وهو يمسح على خصلاته البنيه بغضب وينظر نحوهم جميعاً ربت معمر على كتفه واردف بحب أخوي.
معمر:وليد اذا انت تحب اختي فعلاً وما تقدر تعيش من غيرها سير صالحها واكيد عاد تلقاها في الجبل الذي يعجبها تجلس به.
وليد بسخرية:قول والله! يعني انا ما اعرف زوجتي وين عاد تسير.
معمر بصدمة:هذا جزاتي يا نذل حق ما انا اواسيك ومن قلبي بين احبك مثل اخي.
وليد بمكر:تعتبرني اخوك؟!.
معمر بحنق:ايوه بس ذاحين قد بين اكرهك.
وقف وليد واخذ مفاتيح سيارت معمر من الطاولة وركض نحو الباب واردف قبل ان يهرب.
وليد:اخوك يشتي سياره لاجل يصالح اختك.
اعلق الباب خلفه وضحكو جميهعهم عدا معمر الذي عبس بغيظ.
معمر:هذا كأنه النسخه الثانيه من جرأة حماس؟ عيني عينك شل حقي السياره حتى من غير موافقتي.
حنين بمزاح:في يوم بنلقاك مشلح من اعضائك وقتها نكتشف ان وليد وحماس هم الذي شلحو اعضائك.
اخرج معمر هاتفه بغيظ وهو ينظر نحو حنين بحقد من سخريتها عليه وضع الهاتف في اذنه بعد ان أتاه الرد على مكالمته.
معمر بحزم:وليد اوبه تغثى حماس حاول انك تسايسها المهم انك ما تعصب عليها وتقرح قنابل لانها عاد تقرح قنابل اكثر منك بين اتحاكى لاني مجرب وحافظ طبع حماس.
وليد بغيظ:اتصلت لي لاجل تفهمني طبع زوجتي الذي حافظها اكثر من نفسي هيا انقلع.
انهى المكالمة في وجه معمر الذي نظر الى الهاتف بصدمة وهو يرمش بعدم تصديق.
معمر:حماس رقم اثنين.
ضحكو جميعهم على معمر وكلماته وبداخلهم يتمنون ان وليد ينجح في مراضات حماس.
..........................................*
قاد السيارة بسرعة جنونية الى ان وصل الى الجبل اوقف سيارته الى جوار سيارتها ونزل بحث عنها في السيارة ولكنه لم يجدها سمع صوت همهمه تأتى من خلف صخرة كبيرة اقترب بهدوء وترقب الى ان وصل اليها وجد حماس تجلس خلفها وعلى اقدامها جرو صغير مصاب بقدمة وتمسح عليه بحنان وهي تغمض عيناها بحزن وتغني
"اسم الاغنية:كذابين، للفنانة:شيرين عبد الوهاب"
شعر وليد بأنها حقاً تغني وتنطق كل حرف وهي تقصده شعر بالألم يلسع قلبه لأنها لا تصدقه وتضنه كذاب وخائن توقفت عن الغناء ونظرت نحو الجرو بحزن.
حماس:انا وانت متشابهين في الحاله الجسديه بس ما ادري عن حالتك النفسيه يمكن نكون متشابهين.
نظرت نحو عينا الجرو كأنه يفهمها وهو ينظر الى عيناها بألم بسبب الجرح الذي في قدمه.
حماس بحزن:حتى انت مثلي وحيد؟ على الاقل لقيت في النهايه من يفهمني ويسمعني حتى لو هو حيوان.
وليد بهدوء:جننتي لاجل تتحاكي مع جرو.
حماس بغيظ:يارب متى عاد اسكه من هرم هذا الكائن ليش جالس تلحقني؟ ايش معك؟!.
تجاهل وليد كلماتها وجلس الى جوارها ولكن حماس وقفت بغيظ واشمئزاز وهي تذهب من جواره.
وليد باستفهام:ليش قمتي.
اكمل وليد عندما تجاهلته:يا حاليه يا مدعممه ارجعي واتنازلي خلينا نتحاكى.
استمرت حماس بتجاهلها له وهي مستمرة بالسير نحو سيارتها شعر وليد بالدماء تغلي في شرايينه وقف بسرعة وبلمح البصر امسكها من ذراعها وشدها لتقف امامه مباشرة شعرت حماس بكتفها يؤلمها بشدة بسبب قوة سحب وليد لها.
وليد بغضب:الجرو تحاكيه وانا تدعمميني.
سحبت ذراعها من يده بغيظ واشارت بيدها للجرو الذي تمسك به في ذراعها السليمة واردفت بتقزز وتحسف.
حماس:تيه الجرو اوفى منك وحين احاكيه اكيد هو ما يقدر يقولي وعود بعدها يخلفها ويحلف بعدها يكسر يمينه ويكذب عليا بكلام معسول مثل بعض ناس يا خسارة عشمي الذي ضاع بهم وغبني على ثقتي الذي اديتها لناس خوانه.
جثى وليد على ركبتيه وهو يمسك بعبائة حماس ويتحدث بتوسل.
وليد:حماس انا اسف اضربيني وسبيني حتى لو تشتي تقتليني سهل بس سامحيني انا اسف.
حماس بخذلان وبرود:هذا الكلام كان ينفع قبل الذي فعلته بي بس ذاحين انصحك توفر توسلاتك وانذلالك لغيري لشخص ما يعرف كذبك.
وليد بضعف:حماس لا تظلميني.
رمت حماس الجرو من ذراعها وسحبته من ياقة قميصة حتى وقف على اقدامه امامها اشارت بسبابتها نحو وجهها.
جماس:هذا وجه واحده تقدر تظلم هاه! هذا وجه واحده تقدر تظلم؟.
ضربت على صدرة بقبضتيها بالقوة التي امتلكتها تلك اللحظة ودفعته بأقوى قوة امتلكتها ولكن وليد لم يتزحزح من مكانه لان قوتها باتت ضعيفه بسبب جروح جسدها.
حماس بانهيار:انا الذي انظلمت طول عمري انا وبس من حين خلقت بتيه الدنيا والكل يظلمني علي وفرح وانت ختمتها، انا حبيتك اكثر من اي مخلوق في حياتي حبيتك وعشقتك بكل جوارحي بصدق باخلاص بوفاء بس انت ايش فعلت؟ قولي ايش فعلت! انت خنتني يا وليد كذبت عليا وثقت بك اكثر من نفسي بس انت هدرت ثقتي في الارض.
مد وليد ذراعها بخوف ليهدأها ولكنها دفعتها قبل ان تلمسها حتى وهي تنظر له بعينان حمراء أثر دموعها وتحدثت بنبرة مهزوزة متألمة للغاية.
حماس:هذي اليد الذي تمدها لي ذاحينه انا تمنيتها تساعدني وتمنيتك تمدها لي حين كنت مخطوفه حين كنت بأمس الحاجه لك حين كنت مخدوعه بك ومتأكده انك تحبني وتعشقني وتوثق بي مثل ما انا احبك واعشقك واوثق بك بس يا خسارة عشمي الذي ضاع بك انا مستحيل ارجع واوثق بك يا وليد انا مستحيل اغلط واوثق بك مره ثانيه مستحيل، قولي كيف اوثق بك وانت مش جدير بالثقه؟ انا من صدق ما كنت متوقعه ولا كنت افكر مجرد تفكير انك تخون ثقتي بس مع الاسف خنتها وكسرتني.
وليد باستبعاد:لا يا حماس لا.
حماس بصراخ باكي:ايش الذي لا ايش؟ ماهو هذا حيله جديده لاجل تفعلني مثل المره الاوله؟ انت كسرتني كسرت كل شي كان موجود بداخلي كسرت حبي وعشقي وثقتي كسرت روحي وقلبي الذي الى حد هذه اللحظه ما كرهك ولا قدر يكرهك، انت كسرتني يا وليد وانا الاعصار الذي كنت اكسر كل شي يوقف في طريقي! كنت انت قلبي وكل شي موجود بحماس كان هو وليد وكانت كل خليه موجوده بي تنطق باسمك يا وليد، بس اليوم ايش فايدة علاقه معدوم بها الاحترام والثقه والاهتمام والاخلاص والوفاء والصدق! قولي ليش ما ننهي هذي العلاقه ونسكه منها ليش ما تطلقني وإلا ربي يشلني عنده واموت.
فتحت عيناها بصدمة عندما سقطت الى الارض بسبب صفعة وليد الذي لم يحتمل ان تقول بأن ينفصل عنها كيف لها ان تدعو وتطلب من الله ان يأخذها انها انانية جداً لطلبها ذاك تريد الرحيل الى الله وتركه وحيد في هذه الحياة يعاني من اوجاع الحياة من دونها وبمفرده!!، امسكها من ذراعها وهو يوقفها امامه مباشرة ويأشر بسبابته نحو صدرة.
وليد بألم:انا الذي عمري ما انذليت ولا توسلت ولا سكت على شي مغصوب عليه انا الذي عمري ما رفعت يدي على انثى عمر قلبي ما نبض لأي بنت ولا عيني ابسرت بنت فعلت كل هذا معك انتي انذليت وتوسلت وسكت عن اهاناتك لي وعن سلوكك الشوعه لدرجة وصلت اني رفعت يدي عليك وانا الذي كنت اعدم اليد الذي تحاول تنمد عليك انا حبيتك من قلبي و.....
قاطعته صفعت حماس الضعيفة وهي تحاول جاهدة فتح عيناها وان لا تسقط رفعت سبابتها ووضعتها امام شفتيها.
حماس:اششش ولا كلمه خلاص لا عاد تكذب اسكت اششش.....
سقطت مغمى عليها وامسك وليد جسدها الهزيل بحرص خوفاً عليها من السقوط وهو يوجه ضربات خفيفة باطراف انامله لتفيق.
وليد بخوف:حماس قومي حماس.
.............................................*
ريهام بضجر:ماهو هذا البيت ميت بالمره! لا حماس ولا وليد ولا اماني ولا حتى اريام اخليها تطبخ لي.
سمر بغيظ:ريهام انقلعي غرفتك خليني اعرف اذاكر.
ريهام بضجر:حتى انتي واصل تذاكري وهيام من حين عقدت وهي تتحاكى في التلفون هي وهشام نفسي ادرى من وين يخرجو الحُكى؟.
لملمت سمر كتبها وملازمها وهي تتأفأف بغيظ وصعدت الى غرفتها زفرت الاخرى بضجر.
ريهام:قامت نيوتن غرفتها ذاحين اجلس لوحدي في البيت هذا.
تلألأت عيناها وهي ترى هاتفها يرن بأسم "توأمي" اجابتها بسرعة ولهفة.
ريهام:يا هلا بالطش والرش والموز المقرش.
ريم بضحك:بطلي مجاملات شكلك جالسه في البيت لوحدك؟!.
ريهام بضجر:يا اختي ملل مابه ولا احد اجلس اتحاكى معه طفشت من الجلسه لوحدي.
ريم بملل:شعور متشابه يا قلبي حتى انا احلام تزوجت ووائل تزوج وسميه مع زوجها في التلفون وهشام مع هيام في التلفون جالسين يتحاكو وانا نفسي ادرى من وين يخرجو الكلام؟!.
ريهام بغيظ:نفس الذي عندي كان باقي معي سمر حتى هي تذاكر اربعه وعشرين ساعه تقولي نيوتن.
ضحكت ريم بحماس:ايش رأيك نتصل لرهف ونبسر ماهي الاحوال عندها.
اجابة رهف على الهاتف بضيق:حيا.
ريم بشك:مالك يا بنت صوتك ما عجبني.
رهف بكذب:ولا شي بس مابه ولا احد في البيت اجلس معه.
ريهام بترقب:لا تكذبي هوذا حتى احنا جالسين لحالنا بس انتي بك شي قولي مالك؟.
رهف بهدوء:ابي قالي امس الليل ان به واحد تقدم لي.
زغرطت ريم بسعادة:الف مبروك يا قلبي.
ريهام بهدوء:من الذي تقدم لك؟؟.
رهف باحراج:اسامه.
ضحكت ريم بصدمة:اسامه ما غيره!؟.
رهف بضيق:ريم اقلبي وجهك وعطفي من هنا لا عاد تغثيني اكثر.
ريهام بحب:صلي استخاره قبل ما تقرري اي شي.
رهف بهدوء:ان شاء الله عقبى لكن.
ريم بمزاح:آمين انا مليت من الجلسه في البيت لوحدي.
ريهام بضحك:انا مليت صح بس مش معناته اتزوج.
والدة وليد بصراخ:يا ريهام.
ريهام بتوديع:باي امي بتداعيني.
انهت ريهام المكالمة وركضت الى والدتها وهي تجيبها بابتسامة.
ريهام:حيا بالغاليه قولو ايش تشتو.
والدة وليد بهدوء:مش انا جاوبي ابوك في غرفة المكتب قالي اداعي لك.
هزت ريهام رأسها باستغراب واتجهت نحو غرفة مكتب والدها دخلت بعد ان سمح لها بالدخول.
والد وليد:اجلسي يا بنتي.
ريهام بقلق:مالكم يابه اول مره تداعوني؟.
والد وليد بمزاح:كبرت حبيبت ابوها.
ضحكت ريهام بمشاكسة:عادكم دريتو انا كبيره من زمان.
والد وليد بابتسامة:صدق انك مجنونه، به واحد خطبك.
ريهام بجدية:كيف؟.
والد وليد بحنان:به واحد خطبك مني ومشاء الله عليه ادب واخلاق كامل والكمال لله.
ريهام في قرة نفسها:يارب ما يكون واحد غير حسام.
والد وليد بترقب:ما تشتي تسأليني من الذي خطبك.
ريهام بخجل:من؟.
والد وليد بابتسامة:هو....
..........................................*
خرجت الطبيبة من الغرفة بوجه عابس للغاية ونظرت نحو الذي يقف امامها بعبوس.
وليد بخوف:ايش وقع بها؟ كيفها؟.
الطبيبة خلود بحزن وعتاب:.....نكمل في المرة المقبلة😧
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..♥كيفكم..؟! ان شاء الله تكونو بخير..💝
رأيكم..!!؟!؟.
توقعاتكم..؟!!!؟!!.
تصويت لتشجيعي .."🌟".
بقلمي:SUN🌞.الى اللقاء في البارت القادم
ان شاء الله💙الى ذلك الحين...
دمتم في رعاية وحفظ الرحمــــٰـــن👐
أنت تقرأ
سجانتي(رواية يمنية)
Actionانا روحٌ مرسلة لتشفي آلامكِ انا حصنٌ موضوع لتحتمي من اعدائكِ انا رمشٌ حارق ينطفئ باحمرار وجنتاكِ انا جفنٌ رفض ان يغفى إلا عند لقياكِ انا سجى لا يصح وضعه إلا ببياض عيناكِ انا قلبٌ يخفق بجنون ان شعر بنفحات انفاسكِ انا وجدانٌ مات ولا يشعر! توقظة لمساتُ...