•
•
•
انا روحٌ مرسلة لتشفي آلامكِ
انا حصنٌ موضوع لتحتمي من اعدائكِ
انا رمشٌ حارق ينطفئ باحمرار وجنتاكِ
انا جفنٌ رفض ان يغفى إلا عند لقياكِ
انا سجى لا يصح وضعه إلا ببياض عيناكِ
انا قلبٌ يخفق بجنون ان شعر بنفحات انفاسكِ
انا وجدانٌ مات ولا يشعر! توقظة لمساتُ يداكِ
انا عشقٌ سرمدي لا ينتهي ويتذكر دوماً كلماتكِ
انا اذنانٌ نافية عن الاستماع غير كلمات غزلكِ
انا فؤادٌ ک مغناطيس ينجذب نحو حنو فؤادكِبقلمي✏
••
•
تبكي بحرقة على حالته وشهقاتها تعلو رويداً رويدا بينما الاخر يشعر بقلبه يتمزق أثر دموعها وهو لا يستطيع فعل شيء لكي لا تزيد من بكائها اردفت بتأنيب من وسط شهقاتها
هنادي:كله بسببي انا السبب.
مؤيد باستياء:هنادي انا والله ما يهمني غيرك وانتي جالسه قبالي من اول تبكي! مش انتي داريه انك تزيدي وجعي.
وقفت ذاهبه نحو الحمام ابعدت نقابها واغسلت وجهها ثم اعادته لوجهها مجدداً يغطي ملامحها الفاتنه، خرجت وهي بحلة افضل من السابقة، جلست على الكرسي ليتحدث الأخر بمزاح.
مؤيد:انتي مركزه انك زوجتي ويوم العقد ما فعلتي حفله ولذاحين انا ما قد ابسرتك ولا حتى قد لمحتك.
صمتت هنادي وهي تنظر الى الارض بخجل بينما الاخر قلب عيناه بصبر دام الصمت بينهما لثواني ليقطعه هو بتوسل.
مؤيد:هنادي قوى حتى ابسرك مره واحده.. ما هو هذا! انتي زوجتي يا هنادي.
هنادي بخجل:مؤيد انا بعدي رجال اول شي حاكاهم مش تجي لعندي!! ايش قصدك هي وكاله بغير بواب!.
مؤيد بهمس:واذا اهلك رضو انتي عاد تخليني ابسرك.
صمتت هنادي بخجل وهي تتمنى من اعماقها ان يرفضو ولكن لا تأتي الرياح بما تشتهي السفن فلقد اتصل مؤيد لوالدها وسالم ووافقا على ذلك وهنادي ارادت الهروب من هذا الموقف لكن مؤيد لم يسمح لها.
هنادي في قرة نفسها:ما هو هذا الحظ!!.. استغفر الله العظيم.. عاد اغضب ربي لاجل شي محلل.
مؤيد بحنق:هنادي والله الذي تفعليه انتي ظلم انا زوجك وما قد ابسرتك حتى النظره الشرعيه.
طأطأت هنادي رأسها بخجل ثم رفعت نقابها ليظهر وجهها ويعم الهدوء في المكان استغربت هنادي هدوء الذي يقبع امامها رفعت نظرها وجدته ينظر اليها بشرود وترتسم على ثغرة ابتسامة ساحرة حمحمت الاخرى باحراج واردفت.
هنادي:لا تتبسر لي هكذا.
اكملت عندما لم يجبها:تحسسني انني جيت من الفضاء.
مؤيد بحالمية:انتي ملاك جيتي من الجنه.
شعرت ان احرف اللغة العربية تلاشت ولم تعد تستطيع النطق بكلمة بالكاد استطاعت رفع يدها لتنزل النقاب وتغطي وجهها اردف الاخر بعشق.
مؤيد:انتي داريه انني احبك.
زاد خجلها وازدادت نبضات قلبها بالخفقان وذلك ايضاً زاد من اضطرابها وتوترها فهي لم تسمع احد يمدحها قط من قبل وفي طبعها الخجل ميزة.
مؤيد بهمس:ما عاد تقولي شي.. قولي كلمه تفرحني.
هنادي بخجل وتهرب:ارقد.
اردفت تلك الكلمة وخرجت من الغرفة بلمح البصر ليرفع الاخر احد حاجبيه بصدمة ثم يعبس بضيق ويردف بحنق.
مؤيد:ذاحين كلمة ارقد تفرحني!!.. سهل يا هنادي انا اقولك كيف افعلك.
...........................................*
بعد انقضاء شهر....
حدثت بهذا الشهر احداث كثيرة فلقد عادو المسافرين الى الوطن ليحضرو زفاف ﴿هيام، هشام، سامي، سمية﴾ وزوجاتهم تحمل بداخلهن ارواح صغيرة، بينما البقية سارت احداثهم خلال الشهر على هذا النحو:
أنت تقرأ
سجانتي(رواية يمنية)
Hành độngانا روحٌ مرسلة لتشفي آلامكِ انا حصنٌ موضوع لتحتمي من اعدائكِ انا رمشٌ حارق ينطفئ باحمرار وجنتاكِ انا جفنٌ رفض ان يغفى إلا عند لقياكِ انا سجى لا يصح وضعه إلا ببياض عيناكِ انا قلبٌ يخفق بجنون ان شعر بنفحات انفاسكِ انا وجدانٌ مات ولا يشعر! توقظة لمساتُ...