البارت 30

399 16 2
                                    

سافرو جميعهم الى المنزل الذي سوف يقضون به عيدهم..، في يوم العيد..
صباحا ً....
احلام بعتاب:يا بنات خلاص اهدأين فديتكن حماس ماتت وانتن عادكن تبكين عليها.
سمية بعبوس:هيام تعالي معي خلينا نخرج نتلوى.
وقفت هيام مع سمية وخرجتا ليتمشين في الوديان والجبال وجدن مريم وهنادي يجلسن في الجبل.
هيام بانزعاج:سميه خلينا نرجع البيت.
مريم بحزن:هيام امانتك ارجعي اشتي اتحاكى معك.
التمستا الفتاتان الصدق في نبرة صوت مريم التفتا ونظرن نحوها ببرود.
سمية:ايش تشتي؟.
مريم بهدوء:هيام انا داري انك ما تصدقيني بس اشتي اسألك سؤال.
هيام باستغراب:اسألي.
مريم بترقب:انتي موافقه تتزوجي ريان.
هيام ببرود:لا مش موافقه...
قاطعتها مريم وهي تحتضنها بقوة وسعادة واردفت بسعادة عارمة.
مريم:الحمدلله انك مش موافقه ريان ما يستاهلك.
هيام فقط متجمدة بمكانها من هول الصدمة بسبب تعامل مريم معها وبسبب احتضانها لها وكذلك من شكلها المتغير كثيراً فهي لم تعد تلك المريم التي ترتدي العبائات الضيقة والنقاب الذي يظهر اكثر من ما يخفي وتضع العطر القوي الملفت لقد عادت مريم الهادئة المؤدبة التي ترتدي ثياب تعكس ادبها اخلاقها وتعكس دينها قاطع تفكيرها صوت بكائها الحاد المتوسل.
مريم:هيام ساعديني قوى.
هيام بتعجب:مريم ليش تبكي!! اهدأي.
مريم بانهيار:هيام امي تشتي تغصبني اتزوج وليد وانا ما اشتي اتزوجه لانه ما يستاهلني وانا ما اقبل اكون مكان حماس لان ما احد يستاهل مكانها.
سمية بشك:مريم انتي تكذبي؟! وهذه لعبه من العابك.
مريم بصدق:والله انا ما اكذب انا تغيرت انا مش مريم الاوله انا صحيت للذي كنت افعله.
هيام بحزن:نلقى لك حل ان شاء الله وحتى وليد امي تشتي تغصبه يتزوجك وحتى انا امي تشتي تغصبني.
سمية بضيق:احنا لازم نحاكي وليد يلقى حل سريع.
تقدمن باقي الفتيات من بعيد وهن ينظرن مريم تبكي في الأرض والفتيات يحاولن تهدأتها استغربن الفتيات في البداية ثم شرحت لهن سمية عن حالة مريم وبأنها تغيرت وتفهمن حالتها واستقبلن وجودها بينهن بصدور رحبه.
...........................................*
يجلس على السرير وينظر على كل زاوية وشبر في الغرفة يتحسس السرير بانامله سقطت من عينه دمعة لم يحتمل حبسها اكثر وهو يتذكر شريط حياته معها في هذه الغرفة ضحكها وابتسامتها وحزنها وبكائها كل شيء كان معه، هو تذكر عندما قبلها هنا في وسط الغرفة وعندما فقدت وعيها بسبب قبلته ابتسم عند هذه الذكرى واخرج المنديل من جيبه ونظر اليه بشرود ثواني لتتبدل نظراته الى حزن عميق وندم عارم.
وليد:حماسي انا اسف لأني ما نفذت وعدي لك بس انا فعلاً ما قدرت اكمل حياتي مش قادر حتى اتنفس من بعدك حتى النفس بين احس نفسي مخنوق وانتي مش موجوده ماهو هذا السجن الذي دخلتيني به وما عاد رجعتي تفتحيه لي يا سجانتي.
اخرج علبة السجائر من جيبه وبدأ بالتدخين بشراهة واحدة تلو الأخرى لإعتقاده بأن الألم الذي في صدرة سيخف ولكنه لا يعلم بأن ذلك يدمره فتح الشاشة وبدأ بتقليب الصور التي تجمعه بها في الحفلات وغيرها توقف عند الفيديو عندما احتضنها ذلك اليوم في وسط الشارع والفتيات يصورنهم ابتسم بذبول وهو يرى ملامح وجهها الخجولة وملامحها الغاضبه من الفتيات ورميها للحذاء بوجه سمية استمر بذلك ولم يمل فكل ما إنتهى الفيديو اعاد تشغيله ليسمع صوتها ويقلب صورها وهي ترتدي الفستان في حفلة الخطوبة وهو يمسك بها من خصرها بتملك والفتيات يلتقطن لهما الصور وهي خجله من شدة اقترابه منها.
...........................................*
انتهى اسبوع بأكمله من حياة الجميع الشبان الذين يحاولون اخراج وليد من دوامة حزنه ولكنهم يفشلون لانه يقضي معظم وقته في غرفته يقلب الصور ويشاهد الفيديوهات ويبكي من وجعة وألمه من حزنه وندمه من أثقال الحياة التي اتعبته كثيراً، وإن نجحو باخراجه من غرفته يجلس معهم جسد بلا روح جسد بعقل شارد طوال الوقت يضحكون ويمزحون معه وهو لا يسمعهم وان سمعهم يبتسم بمجاملة...، اما الفتيات فقد تغيرت حالتهن قليلاً بسبب جلوسهن الدائم مع مريم وهنادي بسبب خفة ظل روح هنادي ورزانة ومزاح مريم الذي شعرنها الفتيات تمزح وتضحك بنفس اسلوب حماس.
سمية باصرار:والله ما اشتي إلا اخرج تعالين نتلوى شويه ونرجع.
وافقن الفتيات على الخروج وذهبتا سمية وهيام الى جهة في جبل اكثر إرتفاعاً من الجبل الذي يقفن عليه جميع الفتيات جلستا الفتاتان في طرف الجبل.
سمية بهدوء:بين احس مريم وهنادي غيرين جو الحزن الذي كنا عايشات به.
هيام بابتسامة:هن قلوبهن طيبه بس كانين معميات بالحقد والطمع ان شاء الله نقدر نساعدهن بتخطي هذي العادات ويساعدينا بتخطي هذي المرحله.
سمية بضجر:قالين لنا هنادي ومريم انهن بيلحقين بعدنا بس وينهن ما عاد جين.
هيام لوت فمها بضحك:يستاهلين ضيعين عليهن منظر وجو حالي.
أتى صوت من خلفهن:بوجودك وقع حالي.
وقفن القتيات بفزع ونظرن خلفهن من حيث مصدر الصوت وجدن ريان يقف ويرسم على ثغرة ابتسامة قذرة.
سمية باحتقار:جت الحثاله.
هيام ببرود وتقزز:سميه خلينا نخطى من هنا.
ريان بابتسامة:مع انني زعلت بس عادي.
تجاهلن الفتاتان ما قاله وذهبن ولكن اوقفهن صوته المستفز المغرور.
ريان:سيري ذاحين بس في المستقبل ما عاد اخليك تخطي وعاد تكوني ملكي.
هيام باحتقار واشمئزاز:ليش ابسرتني قطعت ارض وانا مش داري.
ريان باستفزاز:انتي اغلى من الأرض.
هيام بغضب:انت شخص تافه وحقير وحيوان منحط وزباله.
امسكها ريان من معصمها بغضب:تقولي تيه الكلام مره ثانيه عاد اقطع لسانك.
صفعته هيام لدرجة انه شعر بالدنيا تلف من قوة الصفعة ثم دفعته الى الأرض بقوة وركلته برجلها بقوة.
هيام بتقزز وغضب:لا تلمسني مره ثانيه وإلا عاد ادفنك.
وقف ريان ليضربها ولكن سمية اخذت عصاء من الارض وضربت رأسه فسقط الى الأرض مغمى عليه أتت مريم الذي رأت كل شيء من بعيد برفقتها هنادي.
مريم بعجلة:اخطين من هنا وانا اتصرف.
ذهبن الفتيات بسرعة واخرجت قارورة ماء من حقيبة هنادي ورشت منها لوجه ريان فتح عيناه بصعوبة وألم وامسك مؤخرة رأسه بألم.
مريم تدعي الخوف:ريان انت ليش هنا؟!.
ريان بألم:من وين جيتين.
هنادي ببرود:كنا نخطى من هنا وابسرناك بالارض مدوخ.
مريم بتصنع:ريان يا قلبي ليش فقدت وعيك.
ريان بألم:ولا شي تعالين نرجع البيت.
.........................................*
عادو جميعهم من سفرتهم الذي غيرت في بعضهم وزادت حالت بعضهم سوء ًدخل وليد الى غرفة حماس وهو ينظر لكل شيء بها بلهفه وشوق كبير جلس على الفرش وهو يحضن مخدتها ويستنشق عبير رائحتها منها.
وليد بحزن:جلست هناك مغصوب يا حماس كنت ابسر كل شي واتذكرك ما كنت قادر اتنفس كنت بين احس الدنيا ضاقت عليا ومش قادر اتنفس.
............................................*
في اليوم التالي....
والدة وليد ببرود:قالت خالتك تشتي العقد بعد يومين.
اماني باستغراب:اي عقد يمه.
والدة وليد بهدوء:عقد قران هيام لريان ومريم لوليد.
وليد بسخرية:مش انا قلت لك تخرجي الفكره من راسك؟!!.
والدة وليد ببرود:هذه اذا هي فكره بس هذا واقع وبيتنفذ.
هيام باستفزاز:نفذي واقعك بعيد مننا واحنا خلينا عايشين في احلامنا.
والدة وليد بصرامة:اسمعو انتو الاثنين العقد بعد يومين وغصب عنكم والذي يخالف كلامي ينسى إني امه.
قالت كلماتها وصعدت الى غرفتها ببرود تحت صدمة الجميع.
وليد ببرود:ذاحين امي من جدها ناويه تغصبنا.
انخرطت هيام بالبكاء وهي تتمنى ان حماس كانت موجودة فلو انها لا تزآل على قيد الحياة لساعدتها ومنعت هذا الزواج بطريقة او بأخرى.
وليد بهدوء:هيام انا عاد اسافر اليوم واهرب من كل الناس ايش رأيك تجي معي.
هيام بهستيريا:وليد انا ما اقدر اهرب فكر بها انت رجال وانا بنت انت مريم ما تشتي تتزوجك من الاساس بس انا ريان الكلب بيفعل اي شي لاجل يتزوجني.
وليد باحباط:طيب وايش نفعل.
هيام بوعيد:عاد اتقبل الواقع الشوعه بس عاد اخلي ريان الزفت يعيش بوجودي أسوأ ايام حياته.
صعدت هيام الى غرفتها بانهيار وقهر اخذت هاتفها واتصلت بسمية وفور ان اجابتها حتى تحدثت بانهيار.
هيام:سميه امي مصره تزوجني على الحيوان ريان انا مخنوقه انا مش داريه ايش افعل حتى وليد ومريم بيغصبوهم يتزوجو بعض.
سمية بحزن:خلاص يا قلبي يا هيام اهدأي بنلقى حل ان شاء الله.
هيام بشهقات:العقد بعد يومين لو يجي يوم العقد وانا ما قدرت اغير رأي امي انا وقتها عاد اضطر افعل مشكله تخليهم يبطلو الزواجه من اساسها.
سمية باندفاع:العقد بعد يومين!! انا ما اقدر اقولك غير اهربي.
هيام بانهيار:قد قال وليد اهرب معه بس فكري بها الهرب مش نافعنا بشي في يوم بنرجع وعاد اتزوج ريان ولا تنسي ان الحيوان الزفت ريان لاجل يتزوجني بيقتل الكل.
سمية باحباط:وايش الحل.
هيام ببكاء:اتمنى لو حماس عايشه تتذكري كيف وقفت بوجه الكل لاجل صدام ما يتزوج مريم وكيف جمعت بين البقيه.
بكت سمية بحرقة:لو حماس كانت موجوده ما كان الحيوان ريان تجرأ وخطبك.
فتح هشام الباب بغضب وسحب الهاتف من يد سمية وتحدث هو.
هشام بتملك:انتي لي ومش لغيري واتأكدي يا هيام ان ما احد يقدر يتزوجك غيري.
هيام بتعجب:من بيتحاكى!!.
هشام باصرار:انا هشام ولا تتوقعي عاد اسكت واسمح لك تتزوجي وانتي مغصوبه وانا عاد افعل كل الذي اقدر عليه لاجل ما تتزوجي ريان انتي ملكي انا ملكي لوحدي انا وبس.
اغلق المكالمة ولم ينتظر حتى ان تجيبه نظر الى سمية التي تنظر له بغضب وصدمة.
هشام بعبوس:انا سمعت كل الذي قلتينه لان تلفونك مفضوح.
سمية بغضب:انت بأي حق تتحاكى مع هيام بتيه الطريقه من تحسب نفسك اساساً؟.
هشام ببرود:اتحاكى لأني احبها واموت بها وهي من حقي انا وملكي لوحدي.
سمية بسخرية:تحبها!! بعد شويه كنت عاد اصدقك، لو انت تحبها كنت خطبتها امس قبل اليوم.
هشام بهدوء:انتي داريه ان ظروفنا ما كانت تسمح اخطبها.
بكت سمية برجاء:هشام اسمع لا تخدع هيام انا اتوسلك هي طيبه والله وما تأذي احد وما تستحق كل هذه المعامله.
هشام بحنان وصدق:حبيبتي سميه اهدأي انا والله ما اخدعها وعاد تبسري كيف عاد اخرب زواجها من ريان.
أتاه صوت قوي صارخ غاضب من هاتفه فنظر له بصدمة ثم ضحك.
سامي بصراخ:وين سرت يا اعترافات تحب وما تقولي.
هشام بضحك:قد كنت نسيت إني احاكيك بالتلفون.
سامي بمزاح:عادي انا انساني وسير اعترف لانه الحب قبل الصداقه.
هشام بوداع:انقلع خلاني احاكي سميه.
اغلق المكالمة ونظر نحو سمية وتحدث بابتسامة.
هشام:ما كنا بنقول.
سمية بحزن:قولي ايش عاد تفعل.
هشام بضيق:ضروري اقولك.
سمية بغيظ:هيا يا هشام اتحاكى.
هشام باحباط:مش داري ايش افعل بس الذي متأكد منه انني عاد اخرب الزواجه.
.............................................*
اغلق المكالمة دون ان يسمع ردها نظرت الى الهاتف بصدمة ثم انهارت في البكاء.
هيام بانهيار:ايش هولا الناس مش هم داريين ان انا بشر ما احد منهم يراعي احساسي وكل واحد يعذبني من جهته وكل واحد يشتيني ليش مكتوب عليا اتعذب كأني سلعه كل واحد يتاجر بها بمزاجه.
انهت كلماتها وهي ترتمي على سريرها بإهمال وتدخل في سبات عميق لا تريد الاستيقاظ منه..!!!.
.............................................*
على حالة ک كل ليلة يقلب الصور ويرى الفيديوهات ويسمع صوتها اطفأ الشاشة واخذ صورة بها إطار جميل ومزخرف تقف بها حماس ووليد يلف ذراعة حول خصرها بتملك وينظر الى عيناها بعشق كبير وهي تبادلة النظرات العاشقة المتيمة بوجنتين حمراء.. هذه الصورة كانت في أخر حفلة حضرتها حماس ثم اليوم التالي اختطفت، تحسس وجهها بأناملة ودموعه تنزل على زجاج الصورة بغزارة بينما هو يتحدث بألم وحزن وشوق وحاجة ماسه.
وليد:اشتقت لك بقدر الدنيا واكثر بقدرين وفقدتك بكبر هذا الكون واعظم بقدر قرنين.. لم استطيع العيش من دونك لم استطيع نسيانك ويستحيل ان انساك.. انتي دنيتي وجودي كياني حاضري ماضيي مستقبلي.. بدونك خسرت رغبتي في العيش والاستمرار بحياة خالية من وجودك.. حقا ًانتي حماسي وكنتي فعلاً تلهميني وتجلبي لي الحماس.. انا بعدك كما الحديقة اليابسة الجافة العاطشة.. انتي لي مائي هوائي حياتي انتي حماسي انتي كل شيء موجود بي.. انتي الدنيا بوسعها الحياة بكبرها العمر بطولة والماء الذي يرويني.. انتي وحدك من استطاعت إحياء الطفل الساكن بداخلي.. انتِ الوحيدة التي عاشت بداخلي وتملكتِ يسار صدري.. اخذتي قلبي المسكين المتيم بهواك وتركتني بعدها ورحلتِ.. اتمنى لو تستطيعين سماعي تعلمين مقدار عشقي السرمدي لكِ.. لو تستطيعين ان تعلمي حجم إشتياقي لكِ ومقدار عذابي بدونكِ.. اعتقد بأنكِ تعلمين بأنني لا استطيع العيش بدون قربكِ.. نظرة من عيناك الى شخص كفيلة بأن تجعلك تعرفين ماذا يحوي بداخلة.. اخبريني كيف لم تعرفي ما بداخلي وحجم حبي وعشقي واشتياقي.. مع الأسف الشديد احببتك فأنتزعتي حبك واخذتي معك قلبي.. اخذتي قلبي المعلق بحبك وعشقك واخذته بعيداً ورحلتي معشوقتي..
.........................................*
بعد مرور اسبوع كامل بأحداثة المشوقة والحزينة في منزل والد وليد في الصالة التي في إحدى طبقات المنزل يقيمون حفلة كبيرة والفتيات جميعهن سعيدات او لنقل بأنهن يدعين السعادة.
مريم بابتسامة:الف الف مبروك حبيبات قلبي هيام وسميه.
هيام بابتسامة:الله يبارك بك يا روحي.
سمية بضحك:عقبى لك.
مريم بضيق:لا خلاص انا بطلت افكر بالزواج.
............................................*
تجلس على الأريكة وتطأطأ رأسها بخجل وهي تسمعه يردف بحب صادق.
هشام:هيام ورب الكون احبك.
هيام بخجل:بس كم مره قد عدت نفس الكلمه.
هشام بعشق:عاد اكون اقولها لك كل يوم الصبح.
اغرقت عينا هيام بالدموع لذكرها للصباح فـ حماس هي من كانت تقول لها ذلك اقترب هشام نحوها ومسح عيناها بعتاب لطيف.
هشام:هيامي ليش تبكي يا قلبي.
هيام بحزن:حماس قالت لي اذا ما قمت من النوم قبلها عاد تكون تجي تقومني من النوم بعزفها للغيثار بس هي ماتت وفلتتنا لوحدنا.
احتضنها هشام بحنان:خلاص يا روحي لا تبكي لانها عاد تزعل منك لو تدرى انك بكيتي في يوم عقد قراننا.
ابتعدت عنه هيام بخجل ومسحت دموعها بسرعة وهي تبتسم.
هشام بحب:ايوه انا فداء للابتسامه وصاحبتها.
..............................................*
سامي بحب:كيفك يا سميه.
سمية بخجل:انا الحمدلله انت كيفك؟.
سامي بسعادة عارمة:انا اسعد مخلوق في الكون.
سمية بتغيير الحديث:ممكن تقولي كيف خربتو بين ريان وهيام!.
نظر لها سامي وهو يتذكر ما حدث ثم بدأ يسرد لها بهدوء.

سجانتي(رواية يمنية)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن