كانت هازان تجلس على سريرها بشرود وهي تتذكر نظرات ياز المعاتبة والخائبة!تلك النظرة تقتلها من الداخل تحرق روحها لاتستطيع العيش وهو يظن بها سؤا لايمكنها
مسحت وجهها مرارا وتمتمت لنفسها
:سيمضي سيمضي سيهدء وحينها سأذهب اليه واشرح له كل شيء!
تنهدت ومن ثم وقفت بسرعه وهي تهز رأسها
:لا لا علي أن اذهب اليه الان واخبره كل شيء عليه ان يستمع إلى مهما كان مدي غضبه يجب أن يسمعني!
خرجت من غرفتها فرأتها فضيله التي كانت تطعم ايجه في المطبخ
:هازان?
ردت عليها هازان وهي تلبس حذائها المنزلي
:سأعود سريعا ياامي!
خرجت من البيت بينما فضيله تنظر اليها بقلق
،،،،،،،، ،،،،،،،
وصل ياز اخيرا وبعد معاناة مع المشي الي سيارة سنان حيث تقف بعيدا عن شارع الوحوش بمسافه آمنة
صعد إلى السيارة وهو يلهث تقريبا من المجهود الذي بذله
نظر سنان الي حاله فأخرج له قارورة ماء ومدها له
شرب منها ياز بتعب وهو يتنفس بينما سنان يتأمله
:قلت لي استيقظت لتوك من النوم ولكن ملامحك تقول غير ذلك كأنك لم تنم منذ شهور مابك?
اغلق ياز القارورة بهدوء ولم يبعد عيناه عنها اجابه بهدوء
:انطلق الان و سأحكي لك عندما نصل!
:تمام
شغل سنان السيارة وابتعدا من هناك نحو القصر
،،،،،،،،، ،،،،،،،،
وقفت هازان امام منزل ياز بتوتر وهي تفرك يديها
ومن ثم طرقت الباب وهي تتنفس الصعداء مستعدة للمواجهة بكل انواعها معه حتى يسمعها
فتحت كريمة لها الباب
فقالت هازان بتوتر
:اهلا خالة كريمة جئت لرؤية ياز !
نظرت إليها كريمة بصمت لبضع لحظات ثم اجابتها
:ياز ليس موجودا لقد غادر
هزت هازان رأسها بعدم فهم
:لم افهم ماذا تعنين بغادر?
الي اين ذهبقالت كريمة بهدوء
:لقد رحل ياهازان قرر أن يذهب ويقدم امتحانه ومن هناك سيغادر الي المكان المعلوم لن يعود الي هنا مجددا!
بقيت هازان مصدومة صامته تحرك رأسها يمينا ويسارا بمعني لا
همست
أنت تقرأ
شَـارِعُ آلـوُحـوش ♦مكتملة♦
Romanceواذا سألوني عن الحياة ؟ فسأجيب انهامعركة تخوضها ببسالة الضمير.. لا بسلاحك ولا بعضلاتك، وتلك المعركةهي التي يستبسل فيها الناس البسطاء النكرة الذين يصنعون أسطورة النصر الكبير. وان سألوني عن الحب ؟ فسأقول لهم انه انتزع قلبي ورماه! وكلما التقينا سئلني...