؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
وقبل أن يطبق على فمها
دفعته بكلتا يداها فتراجع الي الخلف مرغما
كانت تلهث بعنف وتنظر اليه بعيون محتقنة بالدموع
صرخت به
:مالذي تريده مني ياغيز ايجمان? اتريد ان تتسلي بي الهذه الدرجة تحتقرني حتى تعبث معي متي شئت وتعود إلى حبيبتك بعدها !
حتى لو كنت ابنة شارع الوحوش فأنا هازان هازان نفسها التي كنت تعتبرها نصفك الاخر وهذا لن يغيره اي شيء اسمعت "اقترب منها بذهول من هجومها
:اريد ان افهم ما هي مشكلتك معي في كل مرة تقولين عني اشياء ليست موجودة الا في عقلك بل لا تعطينني فرصة لاقول كلمتين على بعضهم حتى تهربي من امامي مامشكلتك انت مالذي تخشينه ومما تهربين ؟
ازداد غضبها لانه يقول الحقيقة
:انا لااهرب!
:اذا كنت كذلك فواجيهني واسمعي مالدي!
:انا لست مجبرة على سماعك وان كان عن تلك القبلة البارحة فأنا اسفه لاني بادلتك واصر انها كانت غلطة انتهي الموضوع "
اجابها بسخرية وهو يسوي قميصه
:ويالها من غلطة لو لم تأتي نيل لانتهي بنا الامر بخلع الثياب امام الباب "
اشتعلت هازان من الخجل واجابته بتلعثم
:يالك من وقح وقليل الادب ماهذا الهراء الا تخجل "
وضع نظارته الشمسيه واقترب منها
:انها الحقيقة هازان التي تنكرينها وكما تريدين لن اسئلك عنها الان لاني مشغول بقضية مهمة ولكني اعدك في المرة القادمة ستجيبنني عن كل اسئلتي ورغما عنك حتى لو اضطررت لخطفك وتقيدك حتى تعترفي بكل شيء "
اجابته بتوتر
:يالك من شرطي يتبع القوانين!
غمزها قائلا
:معك لاقوانين هازان تذكري هذا فكلانا من شارع الوحوش وهناك حيث تربينا لايوجد قوانين يوجد فقط القوي يأكل الضعيف "
اجابته بحنق
:من الجيد انك تتذكر هذه الحقيقة
هز رأسه بيأس منها
:انا لم انسي قط ولا انكرها انتي فقط من يبالغ بكل شيء "
التفت مغادرا ومن ثم توقف قائلا
:بالمناسبة انا لست اسفا ابدا هازان بشأن القبلة لست اسفا لاني قبلتك وسأعيدها في اي فرصة "
ذهب وتركها تقف مكانها تشعر بالعجز الشديد حتى انها لاتشعر بقدميها تساقطت دموعها وهي تراقبه يبتعد بسيارته
أنت تقرأ
شَـارِعُ آلـوُحـوش ♦مكتملة♦
Romanceواذا سألوني عن الحياة ؟ فسأجيب انهامعركة تخوضها ببسالة الضمير.. لا بسلاحك ولا بعضلاتك، وتلك المعركةهي التي يستبسل فيها الناس البسطاء النكرة الذين يصنعون أسطورة النصر الكبير. وان سألوني عن الحب ؟ فسأقول لهم انه انتزع قلبي ورماه! وكلما التقينا سئلني...