"بعد مرور اربع سنوات "
تخرج ياغيز من كليته وبشهادة ممتاز متفوق ناجح في كل شيء
تعين بسرعه وبدء عمله بدون مماطلة او انتظار كان متشوقا جدا ليبدء ويحقق العدالة التي حلم بها طويلا
تعين في احد فروع انقرة لكنه قدم طلب نقل الي اسطنبول وتوسل حازم ان يتوسط له حتى يضمن انتقاله وبالفعل ساعده حازم في ذلك
كان يشعر أن دينه نحو حازم يكبر شيء فشيئا ويوما بعد يوم وهو يشعر بذلك ولم ينسه لحظة واحدة ولكن ماباليد حيله!
انتقل إلى اسطنبول خلال شهرين واستلم عمله متفوقا على كل زملائه في دفعته وكذلك تفوق على الشرطة الموجودين قبله فلقبوه بياغيز الوحش لشده ذكائه وصراماته وقوته اكتسب الاسم منذ كان في الكلية حتي تعين فأصبح زملائه تلقائيا ينقلون له كل القضايا الجنائية والاجرامية ولكنه كان يبحث عن قضية واحدة "شارع الوحوش "
والتي استغرب عندما وجدها قد اغلقت وسجلت ضد مجهول ؟
طلب من المدير ان يفتحها من جديد ويكملها ولكن المدير منعه منعا باتا قائلا له
:من حسن حظنا انتهي امر ذلك الشارع القذر فلما وجع الرأس هذا "
لن يستطيع ياغيز اغلاقه والاكتفاء بالصمت فهم يستطيعون ذلك لكن هو الذي ينتمي لهذا الشارع والذي شهد كل شيء فيه لن يغلقه ولن ينساه حتي يفضحه للعلن!
وهكذا فتح ياز ملف شارع الوحوش بسرية تامة مقررا انه بعد أن يكتشف كل شيء حينها سيعرضه عليهم وحينها لن يستطيعو اسكاته ابدا
وفي هذه الفترة استئجر شقة في البلازا مكان جميل باهظ التكاليف لكن حاله ميسور الان وقد رفض عرض حازم ليسكن معه في قصره فهو بحاجة للخصوصيه!
اضافه انه يشعر بعدم الانتماء لذاك القصر ابدا
.
استقر في البلازا وركز في عمله تماما كان تواصله مع امه فقط فهازان لم تتكلم معه قط بل ترسل له السلام دائما تفهم امرها وقرر تركها وشأنها حتى يلتقيا يحاول تسوية اعماله باسرع مايمكن حتى يذهب اليهن فلقد اخبرته امه بعنوانهن!
،،،، ،،،، ،،،، ،،،،
في المزرعه
كانت الامور كما هي تجري على ما يرام الاطفال يدرسون والنساء يعملن قدر الامكان ولقد شجعهم دراسة اطفالهم للعمل اكثر
وهازان تشرف على كل شيء تقريبا العمل في المزرعه وتأخذ اشغال النسوة اليدوية الي اسطنبول وتبيعهن هناك
الاطفال جميعا مسجلون على منصور صرب اوغلو
ولكن هازان ولية امرهم جميعا والتي تستدعي لكل طارئ وكانت تدفع للباص الخاص الذي يقلهم ويعيدهم!
أنت تقرأ
شَـارِعُ آلـوُحـوش ♦مكتملة♦
Romanceواذا سألوني عن الحياة ؟ فسأجيب انهامعركة تخوضها ببسالة الضمير.. لا بسلاحك ولا بعضلاتك، وتلك المعركةهي التي يستبسل فيها الناس البسطاء النكرة الذين يصنعون أسطورة النصر الكبير. وان سألوني عن الحب ؟ فسأقول لهم انه انتزع قلبي ورماه! وكلما التقينا سئلني...
