فتحت عينيها في مكان ما غريب يبدو كمنزل خال من الاثاث الا قليل منه كانت مستلقية على احدي الارائك وحقيبتها بقربها جلست بروية وهي تنظر حولها باستغراب شديد انها ليست مقيدة نهضت ونظرت من نافذة زجاجيه قربها لقد كانت في اسطنبول في المدينة يبدو أنها في شقة ما في احد المبانينظرت حولها للغرفه كان هناك طاولة صغيرة ومقعدان اخران غير هذه الاريكة
:ياالهي اين انا
ولم تكمل تساءلها حتي فتح الباب استعدت لكل انواع المفجاءت واستعدت للمواجهة ولكنها لم تتوقع أن يكون من اختطفها هذا الشخص نفسه
نظرت إليه بذهول من اخمص قدميه وملابسه المتشحه بالسواد حتي توقفت عند وجهه الواثق المجرم الذي ينظر إليها بقوة الان
همست بذهول
:جمال?
نعم لا تصدق عيناها انه جمال يلديز انه على قيد الحياة الم يمت في تلك الليلة شعرت بالبرودة في كل جسدها هل زكي ايضا حي هل عاد هذا الكابوس لينغص عليهم حياتهم من جديد
خانتها قدامها لتجلس على الاريكة وهي تتابع النظر بذهول اليه
تمتم بسخريه
:اغلقي فمك ان انتهت صدمتك!
تمتمت بحروف متلعثمة
:اانت حي لقد ق قالو انك مت في تلك اا الليله
اقترب وجلس على الطاولة الصغيرة امامها منحنيا اليها
:انا لم امت فجمال يلديز لايموت بتلك السهولة تعرفين عني افضل من ذلك "
شبك يديه وهو يتفحصها وغمزها سائلا
:دعكي مني سمعت انكن هربتن جميعا تلك الليلة كيف "
توترت هازان ليست بذاك الغباء لتخبره اين ذهبن
:صحيح تمكنا من الهرب
نظر إليها بسخرية
:ااه تخشين اخباري عن مكانكم اطمئني حاليا انا لا اهتم بكن ابدا كل ما يهمني هو أن اخذ بانتقامي لقد قتلو كل رجالي تلك الليلة وقتلو صديقي واخي!
نظر إلى وجهها مليا
:نعم اطمئني لقد مات والدك "
لم تقل هازان شيئا بينما تابع بجدية
:والان اخبريني لماذا كنت تلاحقين جابر دوندار ماعلاقتك به ؟
رطبت هازان شفتيها
:جابر هو من هاجم شارع الوحوش تلك الليلة
:اعرف هذا وغيره
:لقد قتل والدتي في ذاك الهجوم "
فتح عينيه قائلا بسخرية اغضبتها
أنت تقرأ
شَـارِعُ آلـوُحـوش ♦مكتملة♦
Romanceواذا سألوني عن الحياة ؟ فسأجيب انهامعركة تخوضها ببسالة الضمير.. لا بسلاحك ولا بعضلاتك، وتلك المعركةهي التي يستبسل فيها الناس البسطاء النكرة الذين يصنعون أسطورة النصر الكبير. وان سألوني عن الحب ؟ فسأقول لهم انه انتزع قلبي ورماه! وكلما التقينا سئلني...