خرجت هازان مع كريمة من مغفر الشرطة
وبمجرد أن كادا يخرجان من الباب حتى فتحته نيل داخلة
توقفت خطوات كل من نيل وهازان وهما ينظران لبعضهما بحقد كبير
تجاوزتها نيل وقبل أن تبتعد امسكت هازان بذراعها واوقفتها
التفتت نيل اليها بغضب
فاقتربت منهما كريمة بقلق
:هازان ماذا هناك ياابنتي?
لم ترد عليها هازان وركزت نظراتها على نيل قالت بحدة
:اردت ان اطمئنك بأني لم اصب بأذي يومها اتذكرين عندما اغلقت على الباب وتجاهلتي توسلاتي لتفتحي وغادرت لم اصب بأذي لم يحصل ابدا ما تمنيته اما بالنسبة لياز فأنا اعلم انك لم تكوني حبيبته يوما لقد اشفق عليك لوقت طويل حقا .
انتزعت نيل يدها بقوة وقالت بحنق
:من تظنين نفسك ياهذه وعن من اشفق هل صدقت ما قاله حقا هل انت بهذا الغباء!
نظرت إليها هازان بسخرية
:ليس الوحيد الذي يشفق عليك انا ايضا الان اشفق عليك لانك لا تتقبلين الحقيقة هل تعلمين من هي حبيبة ياز?
اقتربت منها قائله بهمس في وجهها
:انها أنا كنت وسأبقي وسأظل حبيبته الوحيدة فنصيحة ابقي بعيدة عن طريقنا واذا ظهرت به مجددا اقسم اني سأوذيك يانيل.
التفتت إلى كريمة قائلة
:هيا بنا امي لنغادر
بقيت نيل تقف مكانها للحظات حتى خرج سنان من مكتبه ولمحها تقف هناك
:نيل?
التفتت اليه فاقترب منها قائلا بقلق
:ماذا هناك نيل هل أنت بخير
هزت رأسها قائلة بصعوبة
:انا بخير جئت لرؤيتك اريدك ان تشرح لي ما يحدث لاني حقا لازلت لا اصدق
تنهد بعمق ولف ذراعه حولها
:تعالي معي سنتحدث في الداخل
وذهبا إلى مكتبه ليتحدثا
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
بينما في السجن المركزي
وصل ياز وادخلوه الي احد الزنزانات
كان ينظر حوله بشرود
ثم تقدم وجلس على احد الاسرة ماسحا على وجهه بتعب
بينما السجناء ينظرون اليه باستغراب من حاله
كان عقله يعمل بلا توقف يفكر في الماضي والحاضر والمستقبل لم يعد يعلم فى ما سيفكر بالضبط ؟
أنت تقرأ
شَـارِعُ آلـوُحـوش ♦مكتملة♦
Romanceواذا سألوني عن الحياة ؟ فسأجيب انهامعركة تخوضها ببسالة الضمير.. لا بسلاحك ولا بعضلاتك، وتلك المعركةهي التي يستبسل فيها الناس البسطاء النكرة الذين يصنعون أسطورة النصر الكبير. وان سألوني عن الحب ؟ فسأقول لهم انه انتزع قلبي ورماه! وكلما التقينا سئلني...