في المانيا وتحديدا في العاصمة برلين في احد فنادقها الفخمةيقف رجل ذو ملامح خشنة وغاضبه وهو يفكر
قبض على يده بقوة وهو يفكر في نفس الامر الذي يفكر به دائماً منذ 5اشهر
لقد هربت منه مجددا افلتت من بين يديه مجددا لكنه لن يتراجع سيحصل عليها شاءت ام ابت لن يتوقف حتى تصبح بين يديه سيجدها اينما اختبئت لتصبر عليه فقط حتي ينهي عمله هنا في المانيا لايمكنه أن يجعل الزعيم يشك به فهو ذراعه اليمنى واهم رجاله ونائبه لن يدعه يعرف انه يلاحق فتاة سرقت النوم من عينيه
همس بفحيح
:اهربي ياقطتي الشرسة اهربي قدر ما تستطعين لانني في المرة القادمة التي اضع يداي عليك فيها لن تتمكني من النجاة ابدا الا ان اخذت روحي والثالثة ثابته كما يقولون ولن اكون جابر دوندار ان لم اعثر عليك هازان فقط اصبري علي "
ابتسم بشر وتوعد بالكثير
،،،،،،،، ،،،،،،،
عادت هازان الي المزرعه بوجه مشرق وابتسامة امل لم تكن على وجهها منذ مدة اشترت في طريقها ثيابا ومستلزمات مدرسية للاطفال واشترت هاتفان من النوع العادي الذي تعرفه واحد من أجلها والاخر لكريمة بمجرد وصولها حتي ركض الاطفال اليها بساعدة فهم متعودون على أن تحضر لهم الحلويات والالعاب من المدينة كلما ذهبت
التفو حولها كدائرة وهم يسئلونها ماذا احضرت لهم بحماس الاطفال رفعت يديها قائله
:توقفو هذه المرة لم احضر لكم لا العاب ولا حلويات "
نظر إليها الاطفال بخيبة أمل واستغراب وصمتو جميعا انحنت هازان بطولهم
:لاتحزنو ياصغار لدي لكم مفاجأة ستعجبكم كثيرا "
عادو لحماستهم وهم يسئلون بصوت متناغم
ماهي ماهي
ضحكت هازان عليهم قائله بصوت درامي
:سوف تذهبون إلى المدرسة:
صرخ الاطفال بفرح وهم يتقافزون
مرحي اختي
مرحي اختي
سنذهب إلى المدرسة
كانت هازان تنظر لفرحتهم بابتسامة خرج الجميع على اصواتهم العاليه
سئلت عائشة
:هازان ماذا يجري
ركض الاطفال بفرح نحو امهاتهم وكل واحد منهم يبشر امه
سنذهب إلى المدرسة امي
سنذهب إلى المدرسة
نظرن الامهات الي هازان باستغراب فابتسمت لهن واقتربت قائله
أنت تقرأ
شَـارِعُ آلـوُحـوش ♦مكتملة♦
Romanceواذا سألوني عن الحياة ؟ فسأجيب انهامعركة تخوضها ببسالة الضمير.. لا بسلاحك ولا بعضلاتك، وتلك المعركةهي التي يستبسل فيها الناس البسطاء النكرة الذين يصنعون أسطورة النصر الكبير. وان سألوني عن الحب ؟ فسأقول لهم انه انتزع قلبي ورماه! وكلما التقينا سئلني...