شعر جابر بجفاف في حلقه وسئله بنبرة حاول صبغها بالاستهزاء
:ابن جمال اذا وتريد أن تنتقم له مثلا "
جر ياز كرسيه وجلس امامه
:لايعنيني امر جمال اطلاقا فلقد نال ما يستحقه انما ما يهمني هو أن اجعلكم تدفعون الثمن جميعا ولايبقي واحد منكم حتي زعيمك ذاك سيأتي دوره "
اطلق جابر ضحكة عاليه واجابه
:انا لا اصدق انك جاد حقا هل تظن أن بامكانك الايقاع بالزعيم هههههه حقا اضحكتني سيدهسك الزعيم حتى قبل أن تقترب منه "
:وهل هناك اقرب من نائب الزعيم اعتقد أني اقتربت منه كثيرا "
اجابه جابر بغضب
:انا احذرك من الافضل لك أن تطلق سراحي و الا ستندم:
اجابه ياز بملل
:ساندم ساندم انت ماشأنك يااخي انا سأجعلك تتكلم كن واثقا من ذلك "
:هذا مستحيل
:سنري بهذا الشأن
دخل عليه جينك الغرفة
:سيدي هاتفك لم يتوقف عن الرنين "
:انا قادم اهتمو بهذا الكلب جيدا ريثما اعود لاتقصرو فيه "
هز جينك رأسه بشر
:اطمئن سيدي ستعود وقد استوي تماما "
خرج ياز مع جينك بينما بقي جابر يفكر بتوتر
:بالتأكيد سيخرجني الزعيم من هنا لن يتركني ابدا انها مسألة وقت فقط وعلي ان اصمد
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
في القصر
كان حازم جالسا في الحديقة بتوتر وهو يفكر من الذي اختطف جابر ؟
اعداءه يعرفونه جيدا لااحد منهم يجرؤ على فعلها من يكون اذا
تكلم بهمس خطير
:اه يانهال اكره ان لااكون اعرف عدوي لااحب اللعب مع شخص مجهول احب المواجهة واحب تلك اللحظة التي اجعله فيها يتمني لو لم يولد "
كان غارقا في افكاره عندما دخلت هازان تقدمت نحوه بهدوء وهي تراه بنظرة جديدة نظرة للعدو نظرة للشرير تماما كما كان كل الوحوش الذين عرفتهم قبله ولكنه اخطر منهم فهو كالذئب المختبئ في شكل حمل وديع
':قالو لي انني سأجدك هنا
قطع افكاره صوتها رفع نظراته اليها وتجمد مكانه لايصدق مايراه!
نهض من كرسيه ببطء واتجه اليها ماجعلها تنظر إليه باستغراب وتوتر
كان يقترب منها بهدوء والدهشه تعتلي ملامحه
أنت تقرأ
شَـارِعُ آلـوُحـوش ♦مكتملة♦
Romanceواذا سألوني عن الحياة ؟ فسأجيب انهامعركة تخوضها ببسالة الضمير.. لا بسلاحك ولا بعضلاتك، وتلك المعركةهي التي يستبسل فيها الناس البسطاء النكرة الذين يصنعون أسطورة النصر الكبير. وان سألوني عن الحب ؟ فسأقول لهم انه انتزع قلبي ورماه! وكلما التقينا سئلني...