سئلتها هازان بحيرة
: اذا بما تنصحينني هل اضع ثقتي بجمال ؟
:اجل وهل هناك خيار آخر هو على الأقل مجرم مثله ويعرف كل شيء عنه اما نحن فليس بيدنا حيلة
صمتت لبرهة ثم التفتت لهازان الشاردة
:هازان لا تقولي لي أنك اخبرت ياز!
رفعت هازان يديها لاعلي وانزلتهما تعبيرا عن يئسها
:لم افعل لقد ذهبت فعلا لاخباره ولكن لا اعرف كيف تطور الامر الي ما قلته لك سابقا "
احمرت خجلا وهي تكمل
:عندما رأيته شعرت برغبة كبيرة في ضمه وفعلت وبعدها لا اعرف ماذا حدث لااذكر حتى "
ابتسمت كريمة بمغزي
:لقد حصل ما كان يجب أن يحصل منذ زمن بعيد المهم الان اياك أن يعرف بهذا الشأن انت تعرفين ياز انه عصبي متهور وسيؤذي نفسه ان عرف بهذا الامر صدقيني حتى لو كان شرطيا فهناك في داخله يسكن جمال انه يشبهه لحد كبير مهما انكر ذلك بمجرد أن يعرف أن حازم هذا يخدعه سيقتله مباشرة بدون تفكير وقد يحصل اسوء ويقتله حازم "
وقفت هازان فزعه
'لا قدر الله خالة ماهذا الكلام انا لن اسمح لاحد بأذية ياز وسأتعاون مع جمال وليس معه فقط ان لزم الأمر اتعاون مع الشيطان من أجل ياز "
تنهدت كريمة قائله
:كان الله بعونك يبدو أننا الان دخلنا طريق الجحيم فعلا!
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
في البلازا!
كانت نيل تجلس في شقة ياز وهي تأكل اظافرها من التوتر ماذا ستفعل وكيف ستعيد ياز اليها
كانت تحدث نفسها بهستريا
:لا ياز لن اسمح لك ابدا بابعادي عنك ليس بهذه السهولة "
نظرت حولها في شقته لاتزال تحتفظ بمفتاحها
بحثت بعينيها عن مشروب قوي لتشربه علها تهدء قليلا
اتجهت نحو الزجاجات المجتمعة لتأخذ احدها
لفت نظرها الاوراق المتناثرة على طاولته اخذت الزجاجه وفتحتها ثم عادت للجلوس فى الاريكة
كانت تشرب ببطئ وتفتش بين الاوراق لتعرف ماذا تحتوي لم تفهم نصف المكتوب في بعضها لفت انتباهها فقط اسم
جابر دوندار?
قطبت باستغراب ماذا يريد ياغيز من جابر انها تعرف جابر جيدا لقد التقته في بعض المناسبات حسب ما فهمت فهو صديق عمها وشريكه في العمل
أنت تقرأ
شَـارِعُ آلـوُحـوش ♦مكتملة♦
Romanceواذا سألوني عن الحياة ؟ فسأجيب انهامعركة تخوضها ببسالة الضمير.. لا بسلاحك ولا بعضلاتك، وتلك المعركةهي التي يستبسل فيها الناس البسطاء النكرة الذين يصنعون أسطورة النصر الكبير. وان سألوني عن الحب ؟ فسأقول لهم انه انتزع قلبي ورماه! وكلما التقينا سئلني...