كان الصمت سيد الموقف ماعاد صوت سيارات الاطفاء والاسعاف والشرطةكان بعض رجال الشرطة اصيبو بجروح
القي القبض على جينك وفرات وسنجار فهم تقريبا سلمو انفسهم
وكذلك الفتيات اللواتي كن هناك اخذتهن الشرطة معها الي القسم لتفهم امرهن
بينما في الجهة الاخري اقترب سنان ومعه شرطي آخر من ياغيز الجامد والذي منذ انتهاء الانفجار بقيت عيناه متجمدتان على ماتبقي من ذاك المخزن لم يتحرك من مكانه حيث وقعا ارضا هو وهازان وبقي ينظر إلى هناك
بينما اقتربت منه هازان التي لا تقل عنه صدمة لمست كتفه
:ياز انت بخير اخبرني قل لي هل اصابك مكروه ياز?
اقترب سنان منهما وقال للشرطي بجمود
:اقبض عليهما
رفعت هازان نظراتها اليه بينما ياز بقي مكانه
:الا تري حالته اصبر قليلا دعني اكلمه
تجاهلها سنان بينما وقف ياز بهدوء ثم استدار الي سنان ومد يديه اليه
:هيا قم بعملك
كبل الشرطي يدي ياز بينما اشار سنان لهازان التي رمقته بحقد فتبعتهما الي السيارة
بينما بقي المحققون هناك لتفتيش المكان بعد اطفاء الحريق
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
وصل الجميع الي قسم الشرطة وبدء التحقيق
كان سنان يدور في مكتبه بهيجان وهو يحاول أن يفهم ما يجري
دخل عليه فرحات
:سنان ماذا يحدث هنا هل فعلا القيت القبض على ياز ماذا حدث ؟
:هذه الاجابه لدي ياز وليست لدي هو عليه ان يشرح لنا مافعله انا قمت بواجبي فقط "
تنفس فرحات بعمق قائلا
:اين ياز انا سأحقق معه
اكيد لديه سبب لما فعلهاجابه سنان بشراسه
:لااحد سيحقق معه غيري :
تجاوزه سنان خارجا فأوقفه فرحات
:اذا انا سأحقق مع البقيه
:افعل
خرج سنان وطلب ان يحضرو ياز الي غرفة التحقيق
بينما في الجهة الأخرى حققو مع هازان ومع الفتيات اللواتي اخبرن الشرطة كل ما حصل فأطلقو سراحهن وطلبو اولياء امرهن للمجئي فلقد كان لدي الشرطة فعلا بلاغات لا تحصي عن اختفاء الفتيات حول المدينة وخارجها!
أنت تقرأ
شَـارِعُ آلـوُحـوش ♦مكتملة♦
عاطفيةواذا سألوني عن الحياة ؟ فسأجيب انهامعركة تخوضها ببسالة الضمير.. لا بسلاحك ولا بعضلاتك، وتلك المعركةهي التي يستبسل فيها الناس البسطاء النكرة الذين يصنعون أسطورة النصر الكبير. وان سألوني عن الحب ؟ فسأقول لهم انه انتزع قلبي ورماه! وكلما التقينا سئلني...