دخلت هازان الي غرفتها رامية الحقيبه على السرير
اتجهت إلى المراءه ونظرت الي نفسها لن تستغرب صدمتهم انها حقا تبدو مختلفة بل كأنها ليست هي
قالت بشرود
:تري كيف ستكون ردة فعل ياز عندما يراني ؟
تلمست شعرها بقصته الجديدة
:هل سأعجبه?
دخلت كريمة الغرفة مقاطعه افكارها فابتعدت عن المراءة وجلست على السرير اقتربت كريمة وجلست بقربها بصمت
التفتت هازان اليها
:الن تقولي شيئا
هزت كريمة رأسها
:لا انتظرك حتى تشرحي لي مايحصل لاني لم اعد افهم شيء ماذا يحصل هازان وماذا عن جمال والمدعو حازم ؟
تنهدت هازان بضيق
:انا سأساعد جمال في القضاء على حازم لديه خطة لقتله فلا يوجد حل اخر للقضاء عليه غير هذا ولن يتمكن من فعلها الا بمساعدتي "
تحدثت كريمة ببطء محاولة ان تفهم
:تمام انت ما دورك في كل هذا كيف ستساعدينه?
فركت هازان يديها بتوتر
:حازم يثق بي على ما يبدو لسبب ما يقربني منه وانا سأذهب لاسكن في القصر غدا "
فتحت كريمة عينيها بذهول ووقفت بتوتر
:هازان اسمعي لا خير في هذا الامر انا اشعر بهذا انني قلقه عليك ياابنتي انت تعرفين عزتك عندي من عزة ياز انت تخاطرين كثيرا صدقيني '
وقفت هازان محاولة تهدئتها
:اعلم اعلم امي ولكن لا حلول اخري ساحاول انهاء الامر بسرعه انا مقتنعه بما افعل علي هذا الرجل ان يموت وينتهي امره والا فنحن لن ننتهي ابدا من شارع الوحوش ساحمي ياز منه واحميكم منه اضافه الى كل هذا سانتقم لامي "
نظرت إليها كريمة باستغراب
:ماعلاقته بموت امك
قالت بغضب ودموع
:جابر دوندار ذاك الحقير الذي حاول اغتصابي وقتل والدتي انه نائبه ذراعه اليمين هو من امره بكل هذا انه وغد بلا قلب كان يدعي مساعدتي في البحث عن جثمان امي بينما هو قاتلها على حازم ايجمان ان يدفع الثمن غالياً ولن اتراجع عن هذا "
لم تجبها كريمة التي صمتت تماما مسحت هازان دموعها
':والان ساحضر اغراضي فعلي المغادرة صباحا "
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
في الخارج
وصل ياغيز اوقف سيارته ونزل منها لم يأتي منذ مدة الي هنا عليه رؤية والدته والاطمئنان عليها
أنت تقرأ
شَـارِعُ آلـوُحـوش ♦مكتملة♦
Romanceواذا سألوني عن الحياة ؟ فسأجيب انهامعركة تخوضها ببسالة الضمير.. لا بسلاحك ولا بعضلاتك، وتلك المعركةهي التي يستبسل فيها الناس البسطاء النكرة الذين يصنعون أسطورة النصر الكبير. وان سألوني عن الحب ؟ فسأقول لهم انه انتزع قلبي ورماه! وكلما التقينا سئلني...