خرجت من المصعد وهي تنظر للمكان حولها بانبهار كبير لو انها لم تقل للسائق انها ذاهبة إلى البلازا لما وجدته ابداتمتمت بانبهار وهي تعدل حقيبتها على ظهرها
:ماهذا المكان الله الله ياز يعيش هنا حقا ؟
بحثت بين الشقق حتي وجدت الشقه رقم 150جيد انها لاتتقن الكتابة ولا القراءة ولكن لا بأس بها في الارقام فلا احد يتغلب عليها في عد النقود واقتصادهم!
اقتربت من الباب بتوتر رفعت قبعتها قليلا عن جبينها ليتضح وجهها
هل سيتذكر ياز ياتري ؟
شعرت بالتوتر مرة وقت طويل حقا لاتعرف ان كان سيتذكرها اولا لقد كبرت وتغيرت
تنهدت وهمست
:سيتذكرني يستحيل أن ينساني فأنا نصفه الآخر
ابتسمت مشجعه نفسها ورنت جرس الـبـاب وهي متشوقة للقائه!
وبعد دقيقه فتح الباب ومع فتحه اختفت ابتسامتها وتوقفت انفاسها وهي تري هذه الشقراء الجميله تنظر لها باحتقار
:نعم
ابتلعت هازان ريقها وقالت بتوتر
:هل هذه شقة ياغيز ايجمان
نظرت إليها الشقراء بحاجب مرفوع
:ومن يريده ؟
لم تعرف هازان ماذا تقول وفجأة سمعت صوتا لطالما اشتاقت له لطالما انتظرته ليعود ويمسح دموعها لطالما تخيلته حولها في كل مكان لقد عاشت الي اليوم بأمل انتظاره ورؤيته في النهاية
امتلئت عيناها بالدموع
:ماذا هناك حبيبتي
التفت إلى هازان بعد سؤاله نيل وتجمدت نظراته عليها بذهول
:هازان?
هزت رأسها مرارا وكأنها تؤكد له ولها انها هي ثم خرج صوتها مكسورا
:ياز?
قطع تلك اللحظات نيل التي وضعت يداها حول خصره وهازان تراقبها باستنكار قالت بدلال لياغيز الشارد في وجه هازان وكأن في ملامحها سنوات بأكملها
:حبيبي من تكون هذه ؟
رنت الكلمة في اذني هازان لتضرب قلبها كالصاعقه ولم تشعر بنفسها وهي تردد خلفها بصدمة
حبـيبي?
،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،
أنت تقرأ
شَـارِعُ آلـوُحـوش ♦مكتملة♦
عاطفيةواذا سألوني عن الحياة ؟ فسأجيب انهامعركة تخوضها ببسالة الضمير.. لا بسلاحك ولا بعضلاتك، وتلك المعركةهي التي يستبسل فيها الناس البسطاء النكرة الذين يصنعون أسطورة النصر الكبير. وان سألوني عن الحب ؟ فسأقول لهم انه انتزع قلبي ورماه! وكلما التقينا سئلني...