بقي ياز على صمته بعد أن انهي جمال كلامه وبعد أن اخبره بكل شيء عن هازان وعنهثم تكلم بهدوء
:وماذا تنوي أن تفعل بشأن الفتيات في الداخل انت لا تنوي تفجير المصنع بهن صحيح ؟
:وانا ماذا كنت اقول منذ الصباح ياز لو كنت انوي تفجيره كنت فعلتها منذ زمن "
صمت ياز مفكرا ثم اخرج هاتفه متصلا بفرات
:بمن تتصل ياز
اجابه وهو بانتظار الخط
:يمكنك ان تصدق ياوالدي العزيز انني ورثت رجالك بطريقة ما "
قطب جمال باستغراب
:رجالي? وهل بقي منهم احد
اجاب ياز الاتصال
:مرحبا فرات تعال الى الموقع الذي سأرسله اليك بسرعه "
قطع الخط واجابه
:وجدت ثلاثة منهم جينك وفرات وسنجار
ابتسم جمال
:الاشقياء لطالما كانو الاقوي
رمقه ياز بصمت فأكمل جمال
:حسنا ماذا تنوي أن تفعل ؟
:سأدخل الي هناك وسأخرج اولئك الفتيات وبعدها انت تفجر المكان "
:ماذا ماذا انا لن ادعك تدخل إلى هناك وحدك ابدا انت لا شأن لك بهذا الامر انها مهمتي انا وسأنهيها انا "
اقترب منه ياز قائلا باصرار
:دعنا ولو لمرة نعمل كيد واحدة اذا تعاونا فسنهزمه وان لم نفعل فهو من سيقضي علينا "
نظر اليه جمال بصمت وهو يفكر من يصدق أنه سيعمل ومع ابنه كيد واحدة سيجتمعان ولو للمرة الاخيرة
يبدو أن ياز كان محقا في كلامه عندما قال انه القدر
:حسنا
هز ياز رأسه موافقا
:اذا استعد عندما يخرج فرات مع كل الفتيات تعتبر تلك الاشارة لتفجر المكان "
وافقه جمال بصمت وهو يفكر بشيء آخر
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
في قصر الايجمان!
وصل سنان الي القصر توقفت خطواته وهو ينظر إلى الزينة والاستعداد في القصر والخدم يركضون هنا وهناك لتحضير كل شيء بسرعه
اوقف احد الخادمات واضطر لخفض صوته بعدما رأي بعض الناس بدؤو بالحضور ويوجههم الخدم للحديقة
:اين هي العروس
:لااعلم سيدي لقد خرجت مع السيد ياز منذ منتصف النهار ولم تعد حتى الآن "
أنت تقرأ
شَـارِعُ آلـوُحـوش ♦مكتملة♦
Romanceواذا سألوني عن الحياة ؟ فسأجيب انهامعركة تخوضها ببسالة الضمير.. لا بسلاحك ولا بعضلاتك، وتلك المعركةهي التي يستبسل فيها الناس البسطاء النكرة الذين يصنعون أسطورة النصر الكبير. وان سألوني عن الحب ؟ فسأقول لهم انه انتزع قلبي ورماه! وكلما التقينا سئلني...