بارت28

860 30 1
                                    


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

اشرقت شمس اسطنبول تحمل معها الكثير

وفي احد شوارعها خرجت فتاة جميلة جداً وملفتة للنظر كانت تسير بخطوات هادئة ومتوترة

تلبس ثيابا جميله من الواضح أنها ماركة

وتلبس حذاء متوسط الكعب تحمل سترتها في يدها وحقيبتها شعرها يتعدي كتفيها بقليل وقد قصت غرة ناسبت وجهها الجميل

تضع مكياجا مناسبا بسيطا ولكنها كانت تبدو في غاية الجمال وصلت إلى احد الشقق وتوقفت امامها!

تنفست بهدوء وطرقت الباب

فتح لها جمال الباب ليقف متجمدا مكانه اتسعت عيناه تدريجياً وتساءل بتعجب

:هازان?



لم تجبه ودخلت بسرعه تاركة اياه يقف مكانه

لحق بها ووجدها قد جلست وهي تفرك يديها وقبل أن يتحدث قالت له بارتباك

:اشعر بالغرابة وكأني لا اعرف نفسي منذ البارحة وانا اقنع نفسي بهذا الشأن ولكن الان اشعر بالارتباك هل ابدو مقبولة؟


جلس امامها بابتسامة

:بصراحة لقد ابهرتني تماما انت في غاية الجمال حقا واعترف لك انك كنت محقة بشأن ملابسك السابقة في شارع الوحوش كانو سيلتهمونك حية بكل تأكيد لو لم تفعلي "


اجابته بامتعاض

:شكرا لتذكيري انا افعل كل هذا من أجل ياز فقط ومادمت قد وافقت على مساعدتك فعليك أن تخبريني بكل تفاصيل علاقتك بحازم ايجمان!


تنهد مجيبا

:وانت ما دخلك بكل هذا

اجابته باصرار

:لي دخل وانت تعلم جيداً ذلك انا اصر علي معرفة كل شيء حصل في الماضي كل شيء و بالتفصيل "

حك جبينه مفكرا

:حسنا ساخبرك كل شيء لكن باختصار ولطفا بدون مقاطعة "

:تمام موافقة تكلم وحسب


؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

في منزل فرحات

كان ياز يجلس مع رجاله يتناولون الفطور بينما هو يمسك بكأس الشاي وهو شارد الذهن

يفكر بهازان لم يعد يشغله غيرها منذ ذلك اليوم الذي قبلها فيه انفجرت فيه مشاعر كالنار تحرق قلبه احتلت كل افكاره!

يشعر بقلبه يؤلمه فقط لانها بعيدة عنه

هل يعقل أن يكون وقع في حبها ؟


شَـارِعُ آلـوُحـوش ♦مكتملة♦حيث تعيش القصص. اكتشف الآن