في صباح اليوم التاليكان ياغيز يجلس في حديقة قصر الايجمان وهو يشعر بالكاءبة والضيق هاتفه لايزال في يده هازان لم تتصل به ابدا ولم يطمئن عليها
اتصل بوالدته واطمئن على حالها واخبرته ان جمال لم يعلم بعد برحيله فهو لم يعد للبيت بعد
وعندما سئلها عن هازان قالت انها بخير ولم تذهب اليهم بعد ولكنه شعر ببعض الارتباك في كلام امه وهذا زاد قلقه
نهض وهو يتجول في هذه الحديقة بهدوء لقد اصبح فردا من هذه العائلة رسميا حازم تبناه وسيساعده لتحقيق حلمه
ماذا يريد اكثر من هذا وهل تأتي هذه الفرصة للانسان كل يوم
هكذا سيصبح شرطيا بسرعه وسيقضي على شارع الوحوش ويكسب نقودا كافية لبناء حياة جديدة للجميع لجميع اولئك الاطفال المحرومين وامهاتهم!
:قريبا سيتحقق حلمنا قريبا جدا!
دخل.سنان الحديقة بعدما اخبره الخدم بوجوده هنا
:مالذي تفعله هنا يارجل وانا ابحث عنك
:اسف سنان اردت أن ارتاح قليلا هل من خطب ؟
:لا على الاطلاق سأخرج قليلا اتصل بي صديق يريد رؤيتي وسأذهب واقابله
:تمام
سئله سنان بهدوء
:ياز مابك ماحالك هذه اخبرني!
تنهد بعمق ليجيبه
:لاشيء انا بخير لاتهتم لامري اذهب إلى موعدك
:حسنا
،،،،،،،،، ،،،،،،،،،
في شارع الوحوش
استيقظت هازان باكرا وارتدت ملابسها واستعدت فلا وقت للنوم بالاساس تعود جسدها على الضرب وتأقلم معه
عليها أن تعمل فلقد تغيبت بالامس وتخشي الطرد
اضافة إلى انها ستمر على كلية ياز ربما يبتسم القدر في وجهها وتعرف مكانه قبل أن يكتشف جمال اختفاءه فيتعقوها لاحقا للعثور عليه
والدها لم يأتي بعد ما يعني أن جمال كذلك ليس هنا فهما يختفيان معا ويظهران معا
دخلت إلى المطبخ فوجدت امها واختها يتناولان الفطور
ابتسمت لهما باشراق زائف كأنه لم يحدث شيء بالامس
:صباح الخير
:صباح النور اختي
ردت عليها ايجه وبادلتها الابتسامة بينما فضيلة تنظر اليها بشرود وتنظر إلى الكدمة التي خلفتها اصابع زكي في وجهها والتي تحولت إلى الازرق الان
كانت هازان تتناول الفطور فلاحظت صمت امها
:امي ما بك هل أنت بخير
أنت تقرأ
شَـارِعُ آلـوُحـوش ♦مكتملة♦
Romansaواذا سألوني عن الحياة ؟ فسأجيب انهامعركة تخوضها ببسالة الضمير.. لا بسلاحك ولا بعضلاتك، وتلك المعركةهي التي يستبسل فيها الناس البسطاء النكرة الذين يصنعون أسطورة النصر الكبير. وان سألوني عن الحب ؟ فسأقول لهم انه انتزع قلبي ورماه! وكلما التقينا سئلني...