تحركت نيل بهدوء من خلفهما نحو البابكانت هازان تهز رأسها بخوف اقترب جابر خطوة فرفعت يدها امامه
:اياك اياك والاقتراب مني اقتلك اقسم اني اقتلك
لاحظت نيل خوفها الهيستري منه امسكت مقبض الباب التفتت هازان بسرعه حاملة فستانها بيديها تريد أن تهرب
فخرجت نيل سريعا واغلقت الباب بالمفتاح وهي تشعر بالتوتر الشديد
بينما هازان تضرب الباب
:افتحي الباب نيل اتوسل إليك افتحي افتحي الباب
ابتعدت نيل باقدام غير ثابته مسحت على رقبتها وهي لا تفهم ما يجري اصلا
:ماذا يحصل هنا ماذا يفعل جابر هنا وماعلاقته بتلك الوضيعه لما تخافه هكذا "
اتجهت إلى سيارتها وركبتها
:لايهم المهم ان اكون اذيتها بشكل او بااخر
انطلقت مبتعدة عن المكان
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
اما ياز الذي كان يقود سيارته سريعا عائدا إلى منزل فرحات
ان اضطر سيقيد هازان بجانبه ولن يسمح لها أن تخرج من هناك ابدا
فجأة اوقف السيارة بقوة لدرجة احتكت عجلاتها بالطريق تاركة اثرا
همس بقلق
:ياالهي كيف نسيت جابر دوندار هناك كيف فعلت
اعاد تشغيل السيارة باسرع مايمكن واثقا أنه سجل مخالفات مرورية اليوم لاتعد ولاتحصى
ولكن في تلك اللحظة كان هذا اخر همه
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
في مخزن اونال للحديد
كان جمال ينتظر حازم بفارغ الصبر
:هيا ايها النذل اين انت
وصلت سيارة حازم مع سيارات حرسه
ماجعل جمال يستعد نزل حازم بثيابه السوداء وقفازته المماثلة
وقف امام رجل قصير بدين يرتسم الاجرام على وجهه
عرفه جمال فورا
فكرت شكرجي
هذا الحقير بالذات لايوجد ما لا يعمله المهم أنه يدر المال
ولكن تجارته المفضله كانت الفتيات من أجل الدعارة دخل حازم مع فكرت الي الداخل ثم وصلت شاحنة كبيرة خلفهما
اوقفها الحرس وبدؤو بانزال البضاعه والتي لم تكن سوي مجموعة فتيات مقيدات بمختلف الاعمار من 14حتي 25
أنت تقرأ
شَـارِعُ آلـوُحـوش ♦مكتملة♦
Romanceواذا سألوني عن الحياة ؟ فسأجيب انهامعركة تخوضها ببسالة الضمير.. لا بسلاحك ولا بعضلاتك، وتلك المعركةهي التي يستبسل فيها الناس البسطاء النكرة الذين يصنعون أسطورة النصر الكبير. وان سألوني عن الحب ؟ فسأقول لهم انه انتزع قلبي ورماه! وكلما التقينا سئلني...