شَـارِعُ آلـوُحـوش ♦مكتملة♦

بارت8

،،،،،،،،  ،،،،،،،،

وصل ياز الي قصر الايجمان والذي لم يثر انتباهه من شدة شروده!

اوصله سنان الي احدي الغرف رمي حقيبته واستلقي على السرير وهو يفكر يشعر بالضيق الشديد

كان يظن أنه سيرتاح ان رحل ولكن هناك شيء ما يضيق عليه صدره يمنعه من الراحة

زفر بحنق من نفسه وهو يغمض عينيه بقوة

دخل سنان قائلا

:مارأيك بالغرفة هل هي مريحة ام تختار غيرها

اجابه بخمول وهو لازال مغمض العينين

:لا شكراً لك انها ممتازة لاتتعب نفسك "

اقترب منه سنان ليجلس بجانبه

:ياز اخبرني مابك انت لست بخير ماذا حدث معك ومن اطلق عليك النار ؟

تنهد ياز وجلس امام سنان

:حسنا سأخبرك كل شيء

اخبره ياز بكل شيء بدءا من الرصاصة حتي موضوع هازان اخبره بالتفاصيل ربما يرتاح قليلا ان فضفض لاحدهم فهو يشعر بالاختناق والضيق

وبعدما انتهي نظر اليه سنان عاقدا حاجيبيه

:والدك هذا فعلا وحش كما تلقيبونه. ولكن ياز حرام عليك مافعلته بالبنت اقصد مهما كان هي حاولت مساعدتك والوقوف معك!

:ارجوك لاتذكرني اني السبب في ذلك هذا هو ذاتا مايقتلني!

اقترب منه سنان قائلا بتفكير

:ياز منذ عرفتك وانت تحدثني عن هازان انا لم التقي بها ولكن بقدر ما اخبرتني بها اشعر اني اعرفها فتاة كهذه مستحيل أن تبيع شرفها وبرأيي ان ما قالته صحيح بشأن كونها لم يلمسها احد "

نهض ياغيز من السرير بغضب قائلا

:انا اعرف هذا جيدا واصدقه هذه هازان ليست اي واحدة اخري لو اجتمع العالم كله وقال لي ذلك سأكذبه!  ولو كنت اشك واحدا بالمئة انها فعلت شيئا البارحة كنت قتلتها بيدي هاتين!

اجابه سنان بذهول منه

:اذا ما هي مشكلتك بالضبط مادمت تعرف كل هذا ولما فعلته فمالذي يغضبك?

استدار عنه ياز ناظرا نحو النافذة المطلة على البحر واجابه بهدوء

:مايحزنني انها ذهبت إلى هناك الي ذاك المكان القذر الذي لم ارد ان تطئه ابدا وان لم تفعل شيئا فقد كانو يتأملونها بنظراتهم الحقيرة الوضيعه كانو يتمنونها هناك ومن يدري قد يكونون حتي لمسوها بطريقة ما فقد كانت منهارة عندما رأيتها تلك الليله انا حقا احترق من الداخل عندما اتذكر ذلك اشعر اني السبب في كل هذا اشعر بألم كبير في قلبي سنان لايمكنني اسكاته وحريق في صدري لايمكنني اطفائه هذه هازان صغيرتي ذات 17فقط يحصل بها كل هذا وبسببي انا غاضب منها ومن نفسي ومن قدرنا ومن العالم بأسره!