كانت هازان تفرك يديها معا وهي تقف امام بوابة القصر وتتذكر كلمات جمال
(هازان اسمعيني جيدا اقبلي عرضه قولي له أنا موافقة واقنعيه ان يقيم زفافكم غدا ليكون باسرع وقت ممكن هو بالتأكيد لن يبقي للزفاف سيذهب إلى تلك الصفقه التي ذكرتها وانا اعدك اني لن ادعه يعود حتى يكمل زواجه بك انا سأقتله وسأقضي عليه الي الابد كل ما عليك فعله هو أن تعرفي اين ستكون هذه الصفقة ودعي الباقي على انا اعدك انك لن تتزوجيه )
عادت هازان الي الواقع على صوت الحارس الذي يسئلها لما لم تدخل بعد
تقدمت الي الداخل بخطوات مرتعشة تعلم انها ستقدم على اكبر مخاطرة في حياتها ولكن هذا ليس بيدها لا خيار آخر عليها أن تجازف وتثق بكلام جمال وان فشل جمال في قتله
وعاد ليكمل زواجه بها فحينها هي من ستقتله او سيقتلها لن تكون زوجته ابدا مهما كلفها الامر
وصلت إلى داخل القصر وسئلت الخادمة اين هو السيد حازم
فاخبرتها انه في الصاله تقدمت هازان وهي تشجع نفسها
انت قويه انت قويه هازان
دخلت عليه وتفجأ برؤيتها لم يكن يتوقع انها ستعود ابدا
نهض بحذر
:هازان?
تقدمت منه بهدوء محاولة ان تخرج تلك الكلمات بشكل صحيح
قالت بصوت مبحوح
:انا اعتذر حازم اكون كاذبة ان قلت لك أن عرضك صدمني كثيرا لم أكن اتوقعه.
تنفست بعمق ناظرة اليه بينما كان يراقبها صامتا
:لقد امضيت هذا اليوم كله افكر بما قلته لي وانا قبلت
نظر إليها بذهول فهزت رأسها مؤكدة
:نعم حازم اقبل الزواج بك
اقترب منها ولكنها اوقفته باشارة من يدها
:لدي شرط واحد ارجو ان تقبله
نظر إليها مفكرا متوقعا أن تكون طامعة في امواله وهذا ما دفعها لتقبل
:وماهو شرطك?
اردفت بهدوء
:لااريد زفافا كبيرا اريد زواجا سريعا اقصد ان يكون مجرد عقد هنا في القصر بدون حضور احد ويمكننا لاحقا اعلان زواجنا بعد أن يتم "
نظرت إليه بترقب وخوف من ان يرفض شرطها
اقترب منها حازم مبتسما ولقد فجأته حقا هو لا يهمه ان كانت طامعه او مستغله المهم عنده هو أن يأخذها وبعدها لكل حادث حديث
امسك يدها برفق وقبلها ارتعشت هازان وحاولت السيطرة على نفسها ورسم ابتسامة
:طبعا اقبل ياعزيزتي طلباتك مجابة هل من شيء آخر تريدينه ؟
أنت تقرأ
شَـارِعُ آلـوُحـوش ♦مكتملة♦
Romanceواذا سألوني عن الحياة ؟ فسأجيب انهامعركة تخوضها ببسالة الضمير.. لا بسلاحك ولا بعضلاتك، وتلك المعركةهي التي يستبسل فيها الناس البسطاء النكرة الذين يصنعون أسطورة النصر الكبير. وان سألوني عن الحب ؟ فسأقول لهم انه انتزع قلبي ورماه! وكلما التقينا سئلني...