؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛كان الزمن متوقفا عندهما لايعلمان كم مر من الوقت دقائق ساعات وربما سنوات
كانا يتبادلان قبلة طال انتظارها!
طال صبرها!
واخيرا استسلمو
بعيدا عن الكبرياء والغرور والعناد وسوء الفهم والتسرع والكرامة والصعاب
كل تلك الحواجز دمرتها عاصفه الحب واحالتها الي رماد
تمسكت هازان بحبيب قلبها وعمرها فارس احلامها الذي لطالما حلمت به في الواقع وفي الخيال ولطالما تمنت أن يكون صاحب القبلة الاولي وكان اخيرا بعد طول عناء تناست كل شيء وركزت فقط في شعورها وهي بين ذراعيه!
ياغيز الذي اختلطت مشاعره بين الصدمة واللهفة!
فهو مصدوم لانه يقبل هازان امر لم يفكر فيه قط ولم تصل افكاره الي هناك كان دائما بينهما رابط متين رابط يشعره بالفراغ عندما تبتعد عنه يشعره ان لا قيمة لحياته بدونها
والان وهو يقبلها لم يفكر ابدا في تركها او في ايقاف تلك القبلة بدا الامر له انه في مكانه تماما لم يتساءل لماذا هذا ليس وقت الاسئلة كل ما يريده أن يستمتع بهذه اللحظة التي اشعرته بالنشوة واللهفة!
دفعها نحو الجدار دون أن يتركها لحظة حتى لتلتقط انفاسها لم يتركها ولم يهمه الزمان ولا المكان
فتح المصعد خلفهما وخرجت منه نيل التي كانت تطلع على هاتفها وبمجرد أن رفعت نظراتها حتى جمدت مكانها وهي تراهما يقبلان بعضهما امام شقته حتى انهما لم يشعرا بقدومها!
وقع الهاتف من يدها وسرعان ما تجاوزت الصدمة راكضة نحوهما وهي تصرخ بغل
:ايتهاااا الحقيرة
افاقت هازان على صرخة نيل فاتسعت عيناها وقد عاد اليها وعيها وعلمت ما فعلت بالضبط بالكاد ابتعدت عن ياز عندما وصلت نيل وسحبتها من احضانه بينما هازان لازالت مصدومة بفعلتها وياز يحاول أن يستوعب ما يحصل
حتي رفعت نيل يدها وصفعت هازان صفعة ايقظتها تماما وجمدتها في نفس الوقت بينما نيل تصرخ
:كيف تجرؤين على تقبيل حبيبي ايتها الحقيرة القذرة كيف تجرؤين اقسم اني سأجعلك تندمين
تقدمت منها نيل ولكن ياز استفاق على ما يجري ليمسك نيل من ذراعها قبل أن تصل اليها
:نيل توقفي دعيها
كانت نيل تحاول تحرير نفسها بينما هازان رمشت بعينيها عدة مرات لتمنع دموعها لو كانت صفعتها في اي وقت اخر ولاي سبب اخر كانت ردت عليها بالف صفعه ولكنها الان تشعر بالانهيار ليس بسبب نيل فقط بل بسبب فعلتها
أنت تقرأ
شَـارِعُ آلـوُحـوش ♦مكتملة♦
Romanceواذا سألوني عن الحياة ؟ فسأجيب انهامعركة تخوضها ببسالة الضمير.. لا بسلاحك ولا بعضلاتك، وتلك المعركةهي التي يستبسل فيها الناس البسطاء النكرة الذين يصنعون أسطورة النصر الكبير. وان سألوني عن الحب ؟ فسأقول لهم انه انتزع قلبي ورماه! وكلما التقينا سئلني...