في مركز الشرطة كان ياغيز يعمل بجد وغضب شديد من هازان ومن نفسه
ورده اتصال من نيل فاغلق الهاتف سريعا وهو يمسح على وجهه مرارا
دخل عليه احد العساكر
:سيدي توصلنا إلى المعلومات التي طلبتها ولقد وجدنا مخزنا قديما في رأس المدينة هناك قيل انه يتواجد رجال من شارع الوحوش
وقف سريعا مقتربا منه
:هل انت واثق محسن
:نعم سيدي حققت بنفسي مع بعض اللصوص كما طلبت بسرية تامة واخبرني احدهم انه واثق بوجود رجال من شارع الوحوش هناك ولقد اصبحو يترءسون عصابات نهب وسرقة وموقعهم هناك "
ربت ياز على كتفه
:احسنت يامحسن هاتي العنوان انا سأتصرف ولاتنسي ماقلته لااريد لاحد في القسم ان يعلم بهذا الشأن حتي سنان وفرحات
:حاضر سيدي اطمئن
خرج ياغيز من القسم متجها إلى ذاك المخزن قد يكون هذا الخيط الذي سيبدء بكشف الحقيقة منه والانتقام منهم جميعا
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
في المزرعه كانت تجلس هازان شاردة الذهن وهي تفكر في حازم امسكت رأسها بين يديها
:ياالله مالعمل ماذا افعل هل اخبر ياز ام ماذا افعل اين كنا واين اصبحنا بعدما تغيرت حياته نحو الافضل بعدما اصبح شخص آخر تظهر هذه الحقيقة الان ولكن ماذا افعل كيف انقذه منه كيف ساتصرف?
كانت حائرة جدا وقفت سريعا وذهبت نحو غرفتها نظرت كريمة خلفها التي كانت تحضر العشاء وقد استغربت حال هازان منذ عودتها
:هازان الي اين الن تتعشي?
اجابتها مبتعدة
:لاخالة لدي ماافعله ساعود سريعا
اختفت من امامها قبل أن تسئل
:ماذا يحدث مع هذه البنت يالله حالها لايعجبني!
اخذت هازان حقيبتها وقبعتها وخرجت سريعا ركبت السيارة واتجهت إلى اسطنبول عليها ان تقابل ياز لن تصبر اكثر لايوجد حلول اخري غير ان تخبره بالحقيقه!
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
ياز الذي وصل إلى ذاك المخزن كان المكان مهجورا تقريباً اخرج سلاحه وتسلل بهدوء من خلف المخزن بحثا عن مدخل اخر له
وبالفعل وجد نافذة مغلقه ببعض الاخشاب القديمة
حاول تحطيمهم بهدوء وبطء قدر استطاعته ومن ثم قفز منها الي الداخل
اكمل تسلله ليسمع صوت ثلاثة رجال يتحدثون بصخب يبدو وكأنهم يشربون ويعدون المال
:انظر يارجل هذه حصيلة اليوم
أنت تقرأ
شَـارِعُ آلـوُحـوش ♦مكتملة♦
Romanceواذا سألوني عن الحياة ؟ فسأجيب انهامعركة تخوضها ببسالة الضمير.. لا بسلاحك ولا بعضلاتك، وتلك المعركةهي التي يستبسل فيها الناس البسطاء النكرة الذين يصنعون أسطورة النصر الكبير. وان سألوني عن الحب ؟ فسأقول لهم انه انتزع قلبي ورماه! وكلما التقينا سئلني...