دخل كل من جينك وسنجار وفرات في تلك اللحظة لينقلو نظراتهم بين ياز الجامد
وجثة جابر وهازان المصدومة!لم يقولو شيء واكتفو بالصمت بينما هازان التي كانت ترتجف حرفيا
تمكنت اخيرا من ان تنتزع عينيها عن جثة جابر ونظرت إلى ياغيز
سئلته برجفه
:ل لماذا ياز لما قتلته ؟
حدجها ياغيز بنظرة مرعبة اخرستها تماما وتمنت لو انها لم تسئله اقترب منها سائلا ببرود
:كنت تعرفين وتخفين عني اليس كذلك ؟
لم تجبه وهي تشعر بجفاف حلقها ثم قفزت هلعه بسبب صوت ياغيز الذي صرخ بغضب
:اللعنة عليك كنت تعرفين ولم تخبريني لقد التزمت الصمت وتركتني كالاحمق في هذه الدوامة اليس كذلك انسه هازان "
دار حول نفسه وشد شعره بقوة للخلف ثم عاد اليها بينما هي لم ترفع نظراتها من الارض
:كيف تفعلين بي هذا في كل مرة هااا تكلمي انا احاول ان ابني مستقبلا معك انت احاول ان اجد طريقه لاسعادك لجعلك تسامحينني على مامضي ولكن انت ماذا ماذا تفعلين انت لا تثقين بي لاتصديقنني في كل مرة تفعلين بي هذا وانا اخرج لك الف عذر لعين لابأس انها مجروحه لابأس انا استحق ما تفعله بي ولكن الي متي ان يصل بك الامر الا تخبريني امرا يخصني انا لقد طفح الكيل هازان تعبت منك لقد اكتفيت "
تساقطت دموعها بصمت وهمست بتقطع
:اردت انقاذك ياز لم تكن لي نوايا اخري اقسم "
رمقها بنظرة جعلتها ترتجف وذكرتها بنظرته اليها في تلك الليلة المشؤومة عندما عادت من الكازينو
:اردت انقاذي? بزواجك منه اردت انقاذي? بقلة ثقتك بي ؟
اقترب منها وهمس امام وجهها
:ليتك قتلتني كان ذلك اهون على بكثير من فعلتك هذه "
اولاها ظهره قائلا للرجال المشاهدين بصمت
:فرات اهتم بجثة هذا اللعين واخفها عن الوجود سنجار خذ هذه الي الاعلي واغلق الباب عليها لا تسمح لها بالذهاب لاي مكان "
هزو رؤوسهم موافقين بينما هازان المصدومة منه اقتربت محاوله ان تمسك يده التي انتزعها منها بقوة اذهلتها
:ياز رجاء لا تفعل هذا بي اتوسل إليك استمع إلي لاتفعل هذا "
:لااعتقد انك اعطيتني فرصة يوما لتستمعي لي "
استدار مغادرا مع جينك
حاولت اللاحاق به ولكن سنجار امسك ذراعها نظرت إليه وعرفته فورا لقد كان من رجال جمال ووالدها
أنت تقرأ
شَـارِعُ آلـوُحـوش ♦مكتملة♦
Romanceواذا سألوني عن الحياة ؟ فسأجيب انهامعركة تخوضها ببسالة الضمير.. لا بسلاحك ولا بعضلاتك، وتلك المعركةهي التي يستبسل فيها الناس البسطاء النكرة الذين يصنعون أسطورة النصر الكبير. وان سألوني عن الحب ؟ فسأقول لهم انه انتزع قلبي ورماه! وكلما التقينا سئلني...