˝فاطمة الخالد
بارت ١٧
علي؛ شو هذن خلولهن ساجده عبيد وفصلن بالركص لعبن لعب خاصتا نورس جانت تركص وي الايقاع وحركاتها ثابته ضليت متعجب عبالي ماتعرف تركص وفقيره زينب هم ما قصرت ضليت اصور بيهن واضحك عليهن صارت الاغنية الايقاع خشابه وسجاده تكول بعد بعد لحم لحم شو هذن عبالك منتولات صارن بس شكلهن حلو ضحكني امي تباوع على نورس واحسها متحسره وميا اشوفها تصور بنورس ماردت افكر اكثر بيها ضلت ابارع على زينب ضحكتي رجع اشتغل الايقاع مال الاغنيه وهم رجعن لحد ما خلصت الاغاني ثنينهن وكفن شو انتبهن صوفرن متت ضحك عليهن
_عمي شنو جايبينكم من ديسكو
زينب؛ يالله هسه راكصات كدام رجال غريب اشو العيشه انت
نورس؛ هوه انت شنو شفت؟!
علي؛ ههههههههههههه كلشي من بعد بعد لحد للكاع تحجين صدك عود انت الثكيله راح افتح الكم ديسكو راكوصات
زينب؛ ههههههههههههه دباع البخت
علي؛ زينب تضحك وعادي بس نورس بين عليها استحت
_احم اناا دخت شكلي
علي؛ روحي هناك كعدي وشربي ماي
نورس؛ ماشي
خلصت الحفلة والنسوان راحو طبو الولد وحسن ضلو يهوسون لعلي زينب لبست البرنص وانا هم لبست شالي لان بدلتي طويله طبو الولد يهوسون لان محمد موجود بس امي وانا وام علي وميا وام زينب ميا شغلت الهم الديجي جيناك بهايه وضلو يركصون وميا بنصهم لان اختهم الصغيره لمدلله وزينب كاعده وعلي يمها انا جنت واكفه يم علي على صفحه لحد ما وصل المقطع بالاغنية ولضلعي انا انطي عيوني كام علاء وجرني وياشر علي انا متت ضحك ضليت اهوس وياه وامي ماتت ضحك الولد تونسو لان طبيت وياهم وعلت اصواتهم وي الاغنيه اجت ام علي ضلت ويانا وامي وام زينب يهوسون ويركصون انا ضليت بس اصفر واتمايل ما سويت مثلهم لحد ما طاحت عيني على علي يخزر بيه ما اهتميت بالاول لحد ما احس جرني علي
_كعدي على صفحة وانضبطي ولبسي عبايتج
_اولا انا منضبطه وانا بنص اخواني وامي ثانياً ما اللبس عبايه بدلتي ما بيها شي ثالثاً لا تعيش الدور انا اليوم على ذمتك باجر ارجع بت خالك اوكي
علي؛ يحجي ما بين اسنانه كسري الشر نورس وغطي ايديج ماتشوفين التور شفاف ومبينات ايديج وحجابج هذا لنص ردن شبيج انت تخبلتي
علاء؛ شنو شبيكم تبسبسون
علي؛ بعصبيه.. رجال ومرته لا تدخل بينا روح كمل ركص
علاء؛ مادري علي شلي جاي يصير وياه خاطب وحده وكلبه عند الثانيه عايف الي يحبها وعينه على الي قريب تروح منه صرت احس راح يخرب حياته بنفسه
.
نورس؛ هاي اخر مره تحجي وي علاء بهل طريقه كدامي فهمت لو لا
علي؛ شنو بالله شكلتي
نورس؛ الي سمعته. انت اشايف روحك جاي تتحكم ليه تحت مسمى والله على ذمتك... ذمتك هاي كد ما جنت اتمناها بذيج الايام هسه صرت اكرهه خانكتني صار عندي حلم هسه اطلع منها واتحرر
علي؛ هذا اخر كلام عندج
نورس؛ ياخي انت شتحس انت طبعا مريض من يصير الشي بين ايدك تمله وتعوفه عيب عليك حبيبتك كاعده على الكوشه وجاي وراي تحاسبني على لبسي وحجابي انت عمرك ماراح تكون الك سلطة علي منا لحد ما اموت ابوي وامي واخوي علاء همه بس الي يحكموني
علي؛ سمعت حجيها جريتها من ايدها للحديقه
انت شقصدج علاء يحكمج شبينج وبينه
_احترم نفسك علاء اخوي ورجال واكف وياي بكل مشكله صارتلي بسببك وينك اول يوم خطوبتي طحت منهاره انهيار عصبي بدل لا انت تجي تشيلني من الكاع علاء شالني بدل لا انت تبقى وياي علاء بقى وياي يوم كامل السرير النايمه عليه بدل لا انت يكون راسك على ايدي جانت راس علاء بدل لا اشكيلك منك الك شكيت لعلاء على اهمالك وغيرتي يوم اتصلت بيه بكل عين صلفه تكلي اطلكج تدري عقلي وكلبي وين اخذوني؟ كلت هسه يكلي شلونج مشتاقلج نبدي صفحة جديده بس وين انت لاهي بالعشك ولا كان بينما علاء هوه الواساني.. ايدي هاي الي انت كسرتها شوفها بدل لا انت المفروض واكف يمي واشبكك من الدكتور جرها حيل ورجع للعظم مكانه ماجنت موجود جان علاء هوه الي شبكني حنية اخو وماجان اكو اي فكره غبيه وغلط من الي براسك انت بالله كلي شنو سويتلي؟ شقدمتلي حتى افضلك على علاء؟ حتى اليوم طلعت من البيت مكسورة الخاطر بسببك ما كلفت على نفسك تطلع وراي وتعوف زينب بينما انا عفتني وطكيتني بالحايط ولا كان! هسه عرفت شنو الفرق بينك وبين علاء؟ تعلم الرجوله منه يا استاذ كلت هل اخر كلمة واحس انشمرت بالكاع وخدي حار ضربني وكومني بقوه
_رجال وغصبا عليج فهمتي لو لا ولسانج هذا اكصه الج اذا عليتي علي فهمتي لو لا والموشح هذا مالج اذا ضليتي تعيدين وتزيدين بي اقسم بالله اخذج قبل زينب وما يرمشلي جفن واشوف شلون تلعلعين كدامي
_جانت ضربته قويه هوه من النوع المجسم لان رياضي وايده كلش قويه وضربني على خدي حيل فلتت الي منه
_والله يا علي الدنيا راح ادور بيك والله والله والله بشرفي لو تضل اخر رجال بالدنيا ما اصير مره الك اعوف العراق بكبره زين لو لا خليت ومشيت لبست عبايتي ورحت للصاله جانو كاعدين كلهم
_يمه يالله كومي نرجع
زينب؛ نورس ابقي حبابه
نورس؛ تعبانه وجاي ابدي ادوخ
فهد؛ نورس انوصلج انا ومهند هسه طالعين
علي؛ جنت واكف وراها واسمع الحجي
أنت تقرأ
احدهم لم يكن صدفه
De Todo• "ما كان حُبًا من النظرة الأولى بقدر ما كانت طمأنينة من الدرجة الأولى ، مثل أن ينظر المرء إلى شيء ويستريح بهِ"
