اشتاقيتلك بس ثانيه من غبت
شحال لو تغيب عمر
..
شهد :طلعنه لبغداد وطول الطريق امي تبجي وابوي متوتر وانا بين النايمه والكاعده وكلبي يم امي يلعب وبين روحتي لبغداد وذذكرياتي وشلون راح اواجهه مااريد اشوفه ولا حتى اسمع صوته ماااريد ارجع لايامي قبل الله يسترها يارب وياي.... ورا ساعات طويله من البصره لبغداد وصلنا لمغرب لبيت جدي وخوالي كلهم هناك متجمعين وعمي هم عايش ابغداد هم هناك اول ما وكفت السياره ابااب بيت جدي كلبي صار طبول طبول مااكدر اسيطر لا عليه ولا على حركات رجلي وخطواتي من التوتر طبيت ورا امي امشي واجت عيني بعين بت خالتي جانت الي اقرب من روحي حتى اقرب من نبا الي من شفتها دموعنا اتجمعت بعينا واجت علي تركض حضنتني وتبجييي انتهت احسها بين ايدي جان تحجي وتكول واخيرا رجعتي وطبيتي هذا البيت وآلله توني احس الحياة رجعتله مشيت طبيت للاستقبال خالاتي كلهن اجن علي ويشبكن بيه ويبجن مقهورات بين وفاة بيبيتي وبين شوفتي ورجعتي للبيت هناك واسمع صوت مرت خالي كالت
مرت خالها :شهددد هاي انت
شهد : باوعتلها بألم اي انا
:شلونج يمه شجابج
شهد : من الله بخير والجابني امي وبس ولو علي ما ارجع لهل بيت لو مو وفاة بيبيتي
مرت خالها :لا يا يمه لاتموتين كلبج ترى وآلله ماراضين على الصار وليومج كلها تحجي وتلوم والله ردت روحي بشوفتج بيج ريحة الغاليه
شهد : موجود؟!
مرت خالها: كل هذا وتسئلين عليه دعساه يلحك الغاليه بليله ضلمه
شهد: لا لا خاله فدوه لعمرج لاادعين عليه انا راضيه وكلبي مسامحه
التمن علي بنات خالاتي وخوالي والعائله لحد ما كالو اجو الزلم طبو خوالي شفتهم من بعد فراك سنين وولدهم شبكوني وخالي الصغير شافني طاحت دمعته شبكني ويكلي انت من ريحة الغاليه طبعاً انا وخالي الصغير ثنينا نفس العمر وبيبتي ربتنا سواا وجانت تموت علينا وخاصتا انا شبهي عليها وطريقة كلامي وشجاعتي وجانت تكول شهوده روحي من الدنيا جانت تحبني على محبة امي واكثر وما سوا هل حب حزازيه بيني وبين خالاتي او بناتهن لا بالعكس حبوني كلهم على حب بيبتي الي.... تقدمت سلمت على خالي الجبير حطيت عيني بعينه هوه دنك
شهد: البقاء لله خالي
الخال: خالو شلونج شلون عافيتج
شهد: ابتسمت ابتسامه خفيفه وكلت : الحمد لله وتعافيت وعين الله علي كام خالي وشبكني وحسيت احد ورا اييي هذا هوه عطرهه اعرفهه بدون وعي ضليت ابجي وتذكرت كلشي بثواني لحد ما خالي حس ووخر من عندي مسحت دموعي بعد خالي واشوفه ورا خالي عاكد حواجبه وما عاجبه وعيونه مليانه دموع جان كاض السبحه بايده الجبتها اله هديه بعيد ميلاده رجعت يم امي ماا كدرت اتمالك نفسي حسيت مااكدر اسيطر على نفسي طلعت للحديقه اكو مرجوحه نفرين يكعدون بيها رحت كعدت وصافنه واكول شرجعني لهل بيت ورا ما عفته من ٧ سنين العن ابو الحظ الرجعني هنا شوي اسمع احد كال احم احم
شهووده! يمههه الف هلا
احمد ابن خالي عمره 26 سنه جان كلش مدللني وكلش يحبني وابد ماجنه ابن خالي روحه بيه جانت بيبتي زرعت حبي بكلبهم وكبرو على هل شي
احمد : ملعونه مشتاقلج
شهد: تعال اكعد يمي شلونك شخبارك
احمد: انت الي شلونج شخبارج والله كلبي طاك عليج وانت كطعتي فرد كطعه مامنها رجعه حتى ما ترضين تنطينه رقمج ليش
شهد: ابتسمت بحزن ايي التهيت بحياتي الجديده مااريد شي يربطني ابغداد والي بيها
احمد : اوفف يا شهوده الج وحشه هواي اشياء صارت من رحتي للبصره
شهد : شصار مثلاً رجع لحساس لو نبت ضمير!
احمد : الصار اكبر احساس بالذنب كتل الكل واولهم خالي ومرته
شهد: احمد فدوه ماريد اسمع شي كلمن خلي يشرب من الكاس السوا
احمد : وين وصلتي بالدراسه
شهد : هندسة نفط مرحله اولى
احمد : اي اي نعمه بيج خير اثاري
شهد: اي وانت وين وصل بيك الدهر
احمد : اويلي تخرجت من ادارة اعمال وفتحت شركه والحمد لله كلشي تمام التمام بفضل ألله
شهد : الحمد لله ألله يوفقك
احمد : شهد حيل تغيرت مو مثل قبل الي تسولف وتثولنا بصوتها وضحكها العالي ترد على كد الحجايه مو مثل قبل يكتلها الفضول على كل شي بس ماكول ألله لا ينطيك يلي ابالي
.....................
علاء: رجعت للبيت وافكر بهل بلوه الي طاحت علي وين اختفت بثانيه يالله باجر ثالث محاضره عدهم وين تروح عود صار ثاني يوم رحت للجامعه واخذت محاضراتي وصار موعد محاضرة المرحلة الأولى رحت طبيت سلمت عليهمم مكانها فارغ كلت يمكن مغيرته اخذت حضور وصلت لاسمها كالو ماجايه سئلت ليش كالو ماندري وجهة سؤالي للبنات.. ماعدكم علاقه بيها شنو ماتدرون وينها
البنات ردن ان هيه ماتكعد وياهم نادرا ما وتحاجيهم على كد الدرس خليت وطلعت وبقيت على هل حال سبوع هيه ماكو وانا احس شي ناقص بيومي
......................
نبأ : من بعد ما كالي المدرب او عمو مثل ميصيحلي عفيه بالشاطره كلش فرحت احس لدنيا ما شالتني ضليت كله اقرا وادرس عدل احس هوه الي راح يمتحني وخاصتا درس التاريخ احفظه صم لان طلعت امه هيه مدرسة التاريخ نفسها صار ثاني يوم كعدت كلي نشاط سبحت مشطت ملابسي معلكتهم ونضاف ب
أنت تقرأ
احدهم لم يكن صدفه
Random• "ما كان حُبًا من النظرة الأولى بقدر ما كانت طمأنينة من الدرجة الأولى ، مثل أن ينظر المرء إلى شيء ويستريح بهِ"