💠فاطمة الخالد 💠:
بارت ١٨
نبأ؛ صار يوم عرس ابن صديقة ماما سويت شعري برم على طوله وخليت مكياج وعدسات وحمره بنيه لبسنه رحنه جان لعرس بقاعة كلش فخمة وحلوه والاغاني الي الواحد وده بس يكوم يركص بس كاضه روحي ثكيله وكذا جانت اخت المعرس بارزه شوي وطبت وحده لابسه احمر اطك بالكاع صفنتني باوعتلها بدلتها ضيكه حمره وهيه رشاقه على مربربه وشعرها النازل ومكياجها البارز معانيها كلش حلوه جان امي تكول
_شرايج شبيها
_ماشاء الله تجنن
_نخطبها لمراد
_يمه ما تشوفينها شكبرها مبينه اكبر من مراد
_شبيج هسه تلكينها بداية ٢٠٠٠
_لا يمه مراد أصلاً بعد صغير وابوي ماراح يوافق لان ما يشتغل طالب بعده
_الله كريم
شوي واجت الزفه وطبو الناس للقاعه وطبت ام المعرس والصدمه هيه نفسها ام التاريخ ومدرساتنه اجو هماتين اتعجبت بس لا.....
لا ياربي بس ياهوه من ولدها معرس بس لا الي ابالي استقر الوضع وكعدن النسوان وانفتح باب القاعه وانطفت الاضويه واشتغلت الشموع واضائة خفيفه والصدمه جانت علي!
مستحيل ياربي معقوله علي يتزوج... اجت امه سلمت على امي وتشابكن وشافتني تعجبت وامي كلتلها بتي وتونست امي سالتها على ام الاحمر
ام علي؛ ياا هاي مرت علي الاوله
ام نبا؛ ياا علي متزوج ثنين
ام علي؛ اي عاقد عليها وهسه اتزوج زنوبه
ام نبأ؛ الله يهني
نبأ؛ سمعت الحجي احس عقلي وكف اشتغلت اغاني امرالاحمر لعبت لعب خطيبته مبين محروك كلبهاا وضلت اطك صبع وتتمايل بركصها انا كاعده بس احس كلبي مشتعل نار اريد اطفي ناري ماعرف شلون طلع علي وهوه كاض اموالاحمر من زندها ومعصب شوي اجت لبست عبايتها وحجابها وراحت عشر دقايق وطبت بس لونها مخطوف كعدت اول شي نوب راحت بدلت لبست بدله ردن زيتونيه وبيها فيونكه من كدام وكصتها كلشش راقيه وضلت تركص هيه واخت المعرس ولعبت لعب بالركص مرته جانت كلش حلوه بس ام الاحمر هم ما قاصره كل وحده جمالها شكل...
.
.
شهد؛ كعدت ثاني يوم سبحت بدلت نزلت للمطبخ لكيتهم كاعدين على طاولة الطعام يتريكون بس شفت زين تذكرت كلامه هوه عقد حواجبه ودنك انا كبل بارعت على روحي شلابسه تراك رحت بسرعه صعدت
_امداج امداج شبيج نسيتي ضليت ادور بملابسي لكيت نعمه دشداشه ردن وطويله صح بيها ضيك بس اهم شي ترهم لبست شال خليته على راسي ونزلت
_ها يمه شنوو منو راح يجي حتى لابسه حجاب
_احم لا يمه محد راح يجي بس راح التزم بي
_فرحتيني يمه الله يهديج اكثر واكثر
_شكرا يمه شنو الغده
زين؛ ضل شكلها يدور ببالي وضليت افكر انا ليش هيج كتلها شعلي بيها بس غيرة وهيه عرضي مايصير هيج تلبس وتطلع حتى لو كدامي كعدت الصبح صبحت على عمتي وضلينه نتريك ونسولف جبناها على اول ما كعدو بالبصره شلون تاقلموا وشهد شصار وياها
_والله يا عمه شبعنه ضيم تجيها باليل مكابله صورك وكاعده بس تبجي تمرضت وفقر دم وضغطها كله مرتفع شنو تتوقع صار بيها حياتها ادمرت لحد ما طبت لمدرسه وضلت تطلع حركتها بالدراسه سمعت بمرتك حامل هم ضلت سبوع هيه ناصبتلها مناحه من ماتت ما كتلها ضليت ساكته ماريد انقللها اخبار خفت تكول رجعوني لبغداد مرت الايام والسنين وطبت عداديه وضلت تدرس وتذب حيلها كله بالدراسه وصلت للسادس وجانت صبح وليل مكابله دروسها وتقرا لحد ما الحمدلله نجحت وجابت معدل ٩٩ وفرحنه انا وابوها بس هيه بجت من سألناها ليش تبجين سكتت ودنكت حاولنا نحجيها ماكو صعدت لغرفتها وبقت يومين ما تحجي وي احد باليل طبيت عليها الغرفه لكيتها نايمه وحاطه صورتك كدامها ومبين على وجها باجيه ورموشها مبللات كعدت الصبح وصدمتنه بقرارها ان هيه راح تروح هندسة نفط من ابوها حاجاها اكتفت ان هيه رغبتها ابوها ما كدر يضغط عليها وخلاها على راحتها وداومت بالجامعه ومشه حالها
زين؛ جنت اسمع كلام عمتي وادخن فعلاً حبتني من كل كلبها وانا كسرته الها جاي افكر وطبت هيه شفتها لابسه تراك دنكت شبيها هاي ما اخذت بالحجي راحت وشوي نزلت لابسه دشداشه ضيكه بس طويله عمتي تونست من درت بيها راح تلتزم بالحجاب انا ابتسمت كتلها
_حضري روحج حتى العصر نطلع
_ماشي
صار العصر بدلت لبست بنطرون كابوي ازرق وبي من الاطراف مشكك ووياه قميص عريض اببض وتوربان ابيض نزلت شهوده لبستها بدله ورديه وفتحت شعرها نزلت لكيتها لابس بنطرون اسود وقميص ماروني باوعلي من فوك لحدر جان يكول
_راح اطلعين بهاي لعمامه
_ههههههههههههه شنو
_لعمامه لفوك راسج
_التوربان!
_اي
_شبي
_معتبرته حجاب
_اي ضام شعري
_منو كلج ان بس شعرج بس لازم ينظم
_جا ها
_ركبتج ذاناتج هاي دكمة قميصج من فوك مفتوحه مو مطلعه جوا ركبتج ما يصير باباتي روحي لبسي حجاب
_تغار
_طبعاً عرضي انت
_ببتسامه تدلل رايحه اشده واجي
صعدت للغرفه طايره من الفرح احسه جاي يغير بيه هواي اشياء وحرصه علي ماجان هيج قبل نزلت
_اي هسه شحلاتج ماشاء الله الواحد يكدر يمشي وياج بدون لا يخزر بالرايح والجاي لان يبصبصون
_يالله مشينا
_يالله
أنت تقرأ
احدهم لم يكن صدفه
Random• "ما كان حُبًا من النظرة الأولى بقدر ما كانت طمأنينة من الدرجة الأولى ، مثل أن ينظر المرء إلى شيء ويستريح بهِ"