"18"

369 6 1
                                    

وِسام وقف على جنب يناظر ادهم وأدم يتكلمون مع بعض ، حاول يتفحص وجه ادم ويشوف ملامحه لكن كان شعره الأشقر مغطي أغلب وجهه بسبب كثرته ونزوله على عينه لكن من وقفته وحركات يده ونظراته كان كسار نسخه طبق الأصل ..

تقدم له وكان بيحط يده على راسه لكن تراجع وتكلم بنبره هاديه : تدرس صف كم؟

ادم رفع بصره وقابل وِسام بعيونه الزرقاء وتكلم : بروح خامس

وِسام : في اي مدرسه تدرس ؟ هنا؟

ادم ناظر محمد اللي تقدم لهم كذلك ووقف جنب وِسام متكتف : ادرس في مدرسه داخليه طول السنه وانزل في الاجازات عند ابوي

وِسام عبس : ليش ؟

ادم رفع طرف شفايفه بسخريه : ليش؟ يمكن عشان ولا احد كان يعرف اني موجود؟

وِسام ضم شفايفه ببعض وعيونه ابتسمت عالأقل حفيده ماكان غبي : لا تخاف ابوك راح يغيّر مدرستك

وِسام ناظر محمد بإستحقار : شجابك ؟

محمد : بتعرٌف على حفيدي زيك!

وِسام : مايبي يتعرف عليك

محمد : وهو على كيفك؟

ادم نقل بصره بين الاثنين ورجع ناظر ادهم اللي كاتم ضحكته عليهم وسكت ، محمد رجع ناظر ادم وكان بيتكلم بس قاطعه دخول حنان بينهم بسرعه : هذا هو؟

ادم ناظر حنان اللي كانت تناظره بتفحص وتبتسم : انا هو؟

حنان مسكت كتف ادم بسرعه : انا جدتك!

ادم ناظر ادهم وادهم تكلم : ام كسار

ادم رفع حواجبه وسلم عليها : انا ادم

حنان : اعرف حبيبي ، مرتاح هنا ؟

ادم هز بإيجاب وحنان تكلمت مره ثانيه : فين ابوك وامك؟

ادم بلع ريقه وتوتر نوعاً ما من كلمة امك : راحو البيت مع بعض

حنان : بتنام مع ادهم؟

ادم : ايه عادي؟

حنان ابتسمت : اكييد عادي! ولو تبي عندي او عند عمتك تعال عندنا عادي او جدك محمد عادي روح عند اللي يريحك

حنان ناظرت محمد ومسكت كتفه : كيفك محمد؟

محمد ابتسم وربت على يدها : بخير انتي كيفك ؟

حنان : تمام ، شوف كسار والياس ما صارو مع بعض بس تارا وكسار صارو مع بعض وعندهم ولد! صح زعلت كثير من كسار انه ما علمني عن ادم لكن ادم بخير وقدام عيوننا هذا حلو مره

محمد هز راسه ، حنان كانت عمياء ناحية علاقتهم في المافيا يمكن هي الوحيده حالياً اللي لازالت محافظه على نظافة عقلها ونفسيتها ، كانت تشوف الأسلحه والحراس لكن ما تعاملهم ك خدم عندها او اي شيء بالعكس تماماً حتى بيتهم كانو يدخلونه ويخرجونه بشكل طبيعي

my family is mafia -تحت التعديل-Where stories live. Discover now