my family is mafia -تحت التعديل-

"15"

محمد

من بعد ليلة امس قررت اني راح انتبه لكلامي من الان وصاعداً ، تارا ابداً مو واحد رجالي او رجال الياس عشان نتعامل معاها بذي الطريقه ، امها خلتها عندي امانه وهي من ثاني اسبوع تهرب مننا؟

لعنت نفسي على غبائي ولعنت الياس اكثر داخلياً اللي انهلك من التفكير وتأنيب الضمير ان اخته ممكن يصير لها شيء بسببه ، هو كان يفكر كذا ، بالرغم من اني هاوشته على اسلوبه لكن بالنهايه واسيته لما شفت حالته اللي يرثى لها فعلاً

ماله كثير مع تارا وحس بهذا الارتباط العاطفي اللي بينهم ، كان يحس بألمها احياناً يحس بنغزات تنرسل له في قلبه او خلف رقبته كأن اخته بخطر احياناً

سمعت الياس يقول لها ان هي تحب كسار وماراح يتكلم عنه اذا جات ، وانا قررت الشيء نفسه اذا تارا تحب كسار يمكن اقدر اتقـ.. ، اوكي العب مين ما اقدر ابداً اتقبل علاقتها مع كسار ابداً !!

كسار ما أطلق علي هذا اولاً و الحقيقه هذي كانت تلاحقني لعقد كامل من تأنيب الضمير ، حقيقه ولا احد يعرفها غيري انا ووِسام فقط

انا ابداً ما اكره كسار انما اقرف من شعور الذنب اللي يجيني لما اكون حوله ، اني اعرف شيء لنص حياته وهو يحسبه شيء ثاني ، هو يحسب الياس بلغ عليه والياس يحسب ان كسار هو اللي اطلق علي ودخلني المستشفى

اثنينهم كانو بدوامات صنعناها انا ووِسام عشان نتخلص من علاقتهم ببعض ، وبنو حياتهم كلها عليها ، وبغض النظر عن وحشية كسار في ذا المجال زي ماقالت تارا كلنا ورانا مجازر زيه بالضبط!

ومافي ولا احد في ذا العالم يقدر يمشي بقلب رحيم وطيب ، اذا كنت كذا راح يدعسون عليك وتموت من اول يوم لذلك كلنا لنا جانب عنيف ووحشي مثل كسار تماماً اذا احد دعس لنا على طرف

يمكن ما اقدر اتقبل علاقة بنتي بالولد اللي خربت حياته عشان كذا ، عشانه يحسسني بالذنب وتأنيب الضمير ناحيته ..

لكن انا صرت مديون له بمعروف لما ابعد تارا عن طريق الاذى ، بس اليوم اصحى الاقي كل اللي سويناه انا والياس ونور وكسار كذلك طار من كلمه وحده من وِسام الزفت

وسام تلاقى مع احد من معارفه ، ووِسام مستحيل احد يقدر يسحب منه كلام الا اذا هو كان يبي الطرف الثاني يعرف وهذا سأله عن تارا ووسام بكل بساااطه قال انها بنتي ولا كانت تعرف عننا وهي حالياً بميلانو وراح تعيش عندنا من يوم ورايح

قمت لقيت جوالي محروق اتصالات والكل يسألني اذا صحيح كلامه بما ان وِسام كان بيوم من الايام اخوي واحنا بمافيا وحده ، انقهرت وعصبت وكالعاده كسرت مكتبي وانتظرني الياس اخلص وبعدها سألني

ولما علمته اشتدت كل اعصابه وخرج مندفع لبرا ، لحقته وانا يدي نصها دم ومسكت خصره : الياس !! بتقتله مثلاً؟