الإمارات،أبوظبي
٤:٤٧ص
تارارفعت طاقية بلوفري وحاولت اغطي فيها وجهي ، اخذت نفس ، طلعت المفتاح من جيبي الخلفي ووقفت امام شقتنا ، شقه رقم ٧
حركت يدي بألم وناظرت مفاصلي اللي تالمني كانت يدي لازالت ملفوفه بشاش فيه بقع دم خفيفه ، فتحت باب الشقه بهدوء وانا أحط شنطة ظهري عند الباب ، قفلته بهدوء أكثر
: تـارا !!
فزيت على صوتها الناعم من خلفي وحطيت يدي على قلبي : ماما ! خوفتيني !
لفيت لها وناظرتها ، عيونها الزرقاء ، ونحفها وبياضها وراسها المحلوق تماماً ومغطى ببندان اسود ، كان السرطان يأخذ كل شيء من ماما، شعرها، بشرتها، سمنها وكل شيء كأنه يمتص الحياه من داخلها
رميت هالأفكار لما استوعبت انها تضرب يدي بخفه : اكلمك قاعده؟ فين كنتي شايفه الساعه كم؟
تنهدت ومشيت ورميت نفسي عالكنب ووجهي بالاضاءه الخفيفه بان لها : ماما تعرفين انه كان عندي مباراه!
أنا ملاكمه من يوم ما كنت ١٤ سنه، ماما كانت لها اسبابها انها تكره ممارستي للملاكمه لكن الملاكمه كانت تخليني انسانه طبيعيه وتسدد فواتير علاج ماما حالياً يعني
ماما "جوانا" جلست جنبي وابعدت طاقية البلوفر وهي تناظر وجهي بإيلام ، تحسست خدي اللي كان فيه كدمه صغيره بسبب خطافية مُنافستي ، تأوهت بألم وهي تكلمت : ليش ياروحي انتي؟ شوفي كيف صار وجهك!
بالرغم من اني أحب ماما وجداً! لكن أكره إجبارها لي بالموضوع هذا ، هذا موضوع مصيري بالنسبه لي وهي تعرف هذا بس اسبابها الغبيه غصب مُصره انها صح ، وقفت من جنبها وبست خدها : بكرا نتفاهم حالياً ما اقدر لان كل عظمه فيني توجعني
YOU ARE READING
my family is mafia -تحت التعديل-
Pertualangan"تارا تكتشف بعد ٢٧ سنه ان لديها أب واخ وهم اكبر مافيا في إيطاليا ، أسرار ، وماضي سيء ، واعداء جدد جميعهم يقفون في طريقها" -الروايه تحتوي على عدد من الاشياء الحساسه : عنف ، دماء ، قتل ، الفاظ نابيه ، اساءات لفظيه ، محتوى فوق ١٨ -الروايه بالعاميه..