"39"

65 4 2
                                    

ما اقدر احسب عدد الايام والساعات اللي كنت انهار فيها عند ساري او جهاد وليلي عن موت نالي وياسين، كان موتهم امام عيني بالنسبه لي ذنبي وكنت احط مليون يمكن ويمكن ويمكن

وبالنهايه ولاشيء يفيد، لكن بعد علاجات نفسيه مكثفه ونظام جديد بمساعدة ساري وإيان لسنوات طويله قدرت اسيطر على حياتي من أول وجديد

لكن فجأه بيوم وليله ماما تموت ونالي وياسين يرجعون لحياتي ما كأنهم كانوا مجرد اشباح طول هالسنوات كان كأن احد يلكم مخي مية باليوم لاني غبيه 

يمكن رجعت اتعامل مع ياسين ونالي بشكل طبيعي، لكن لازال فيه الرغبه اللي تكبر اني اصفعهم على وجهيهم من الغباء اللي سووه وتركوني كذا

والرغبه اني فقط اصرخ على جهاد وليلي والان ساري انهم تركوني بالظلام ولا علموني عن اي شيء، مجرد التفكير ان اي احد منهم يفكر فيني اني ضعيفه ولا راح اقدر اتحمل عالمهم تخليني اجلس اكثر عشان اثبت لهم اني اقدر

نالي ما كان الوحيد اللي اعرفه وله سمعه تخوف، على مر السنين بنيت لي شبكة علاقات... مفيده عشان اقدر اخلص نفسي مشاكل لاحصر لها

وهذا يمكن شيء ما كان احد كثير يعرف عنه، ولا كنت ابي احد يفهم اني اعرف اشخاص كثير يقدرون يساعدوني بأي شيء لان امثال وسام هي اللي تسبب مشاكل

الشك المستمر، والتركيز على كل شيء اعرفه او اقوله يسبب لي حكه بكل جسمي اذا جاء من شخص اعرفه لان بتبدأ اسئله من نوع "كيف عرفتيهم؟" و "وش سويتي عشان يساعدونك؟"

ما كنت ابي احد يعرف اني اعرف اشياء كثيره ولا احد منهم يمكن يوصلها بيوم، لان وقتها راح ابيّن اني شخص ما ينفع ينوثق فيه او شخص خطير ولازم يصير مليون شيء عشان يثقون فيني

ما كنت اهتم كثير لـ ثقة اي شخص، لكن مجرد التفكير ان عايلتي ما تثق فيني يسبب لي ألم خفيف بمعدتي... اوك، من معدل واحد على عشره كان الالم يوصل ١٠٠٠

شغلت السياره بعد عشر دقايق ومشيت للبيت وانا اردد ان اليوم احتاج اجلس مع إلياس واعلمه بكل شيء، حالته النفسيه اخاف تتضرر اكثر من كذا واحنا نأجل المسأله

وقفت السياره امام البيت بعد كم دقيقه وانا اطلق نفس وانزل من السياره، ما كان احد موجود بالخارج غير الحراس واللي تنفست الصعداء عشانه، التقطت الكيس والجكيت وزفرت للمره الاخيره قبل ادخل

كان محمد ونديم في الصاله، محمد كان امام اللاب توب ونديم نايم على الكنبه والمخده بين يدينه رميت الجاكيت فوقه فقط من باب الازعاج وهو فتح عيونه بسرعه واستحقرني

محمد ضحك ورفع راسه : حبيبي كيف كانت سواقتك؟

تجنبت اناظره وانا احط المفاتيح والسلاح على الطاوله : امم لي كم شهر ما سقت سياره

my family is mafia -تحت التعديل-Where stories live. Discover now