"24"

287 7 0
                                    

كسار كان اول شخص يستوعب وينزل من السياره ، الرؤيه كانت غير واضحه تماماً بسبب الجو القوي لكن لاحظ يدها اللي كانت ماسكه السلاح كانت تنزف ، عيونه نزلت على ملابسها اللي تقطر دم وتترك الارض بلون غامق

كانت ملابسها مبلله من المطر ومن الدم ، كسار اول ماشاف الدم على بطنها وملابسها حس رجلينه ما تشيله فكر لوهله هذا دمها؟
نزل نظره لفخذها اللي كان مربوط بقماش بلون ابيض وصار غارق باللون الاحمر من الدم

ركض بخطوات سريعه ناحيتها وقلبه ينبض بعنف مسك اكتافها وسأل بنبره مرتفعه نوعاً ما : تارا ؟؟ هذا دمك؟

تارا ناظرته ببرود وابعدت يده بثقل ، كسار لما قرب منها شاف وجهها اللي عليه بقايا دم من فمها وانفها وبعضه متناثر على وجهها، إبتعد عنها خطوه خاف لثواني ان صوت نبضات قلبه كان عالي لدرجة تارا بتسمعه : فـ..يك شيء ؟

كلهم خرجو من سياراتهم وتقدمو لتارا من ضمنهم محمد والياس اللي اول ماشافوها بذا الشكل حسو قلوبهم تتقلص : تارا حبيبي صارلك شيء ؟

تارا تجاهلتهم ومشت لبيت وسام ، توقفت خطواتها عند المدخل وكأنها استوعبت شيء تراجعت ورجعت لجانب البقيه وتكلمت كلمه بكلمه : قول لـ وِسام يخرج ، الان

ومشت لبيت محمد وبيدها السلاح ، كسار أأشر لإيف وإيف مشى لبيت وسام ، كسار حط يده على كبوت السياره ويده الثانيه على قلبه كان يبغى يهدئ نبضات قلبه اللي يشوفها مزعجه ، حتى محمد والياس وقفو يناظرون ردة فعله لثواني

سام مسك كتف كسار : كسار ؟

كسار اطلق نفس بعنف وهز راسه ومشى بسرعه لبيت محمد وشافها تمشي ببطء عالدرج بدون تردد تقدم منها وحط يدينه تحت رجلها وحملها بخفه

ملابسه كلها امتلت بالمويه من المطر ويدين تارا البارده تمسكت فيه بشهقه وتأوهت بصوت واضح : فيه شيء يوجعك؟

تارا ما تمسكت فيه انما حاولت تبتعد عن لمسته بنفور وهزت راسها : فخذي

كسار نزل نظره لفخذها واستوعب مع الاضاءه كيف القماش المربوط على فخذها صار احمر تماماً ، ابعد بصره عنه بتشتت ومشى على الدرج بخطوات متوازنه

لما وصل غرفة الياس حطها على السرير بخفه وناظر فخذها ، تارا تكلمت : بعدين ، نادي ابوك

الياس والبقيه طلعو عندها ، شافو تارا تعتدل على السرير وتخرج ملف بلون بني من ورا ظهرها كان مبلل نوعاً ما وسميك وعليه بقع دم رمته على السرير وفي نفس الوقت وقف وِسام على باب غرفتها

وِسام تكتف : الحمدلله على سلامتك ؟

تارا ناظرته وناظرت الملف : خذه

وِسام ناظرها بعدم فهم وتارا دفعته لطرف السرير : هذا ، كان معاهم

وِسام تقدم بخطوات بطيئه ناحية السرير وشاف إصاباتها ، بخفه.. قلبه نغزه لما شاف وجهها المرهق من قريب وأشفق عليها ، اخذ الملف وفتحه ، سرعان ما تغيرت تعابير وجهه لأستغراب وعصبيه

my family is mafia -تحت التعديل-Where stories live. Discover now