# بسم الله الرحمن الرحيم
# استغفروا الله
# لا تلهاكم القراءة عن الصلاه《 أرى الجميع يتحدث بمثاليه على أنهم ملائكه؛؛ هل سأدخل النار وحدي....؟!! 》
آسفه على التأخير بس التفاعيل على الروايه مسببلي إحباط نوعًا ما ..
أتمنى إللي يقرأ لا يقرأ بصمت وتعرفوني نفسكم في الكومنتات لأن دا بيشجعني أكمل الروايه وأنزلها في ميعادها ..
وأترككم مع الفصل ..فمازلنا في رحاب الصمت الباكي فأكرموها..
"الصمت الباكي"
"الفصل التاسع عشر"نظرت له بأعين متسعه من هول تلك الصدمه التي ألقاها على مسامعها للتو ..
فماذا تعني حياه طبيعيه كأي زوجين ..؟
ما الذي يحدث هنا..!
حاولت تجميع كلماتها لكنها فشلت فشل ذريع..تحدث صالح محاولًا الضغط على وتر مشاعرها وإثارة عاطفتها ليبدأ بأول خطوه برسم الحب المزيف ..
لكن عزيزي صالح عليك بالحذر...
فقد ينقلب السحر على الساحر...: أنا إتأكدت إنك ملكيش ذنب في كل إللي حصل وإنك بريئه، وإللي صدر من أمي كان غلط
إنتي عارفه هي لسه فايقه من غيبوبة والأمور دخلت عندها في بعضها
بس هي أكدت إن مش إنتي ..إنكست ملامحها بالفرحه والسعادة الظاهره..
وقد نُفت وانزاحت تلك التهمه عنها
وستعيش حياه طبيعيه دون قلق وحزنرقص قلبه فرحًا عندما رئاها سعيده وملامحها تضج بالسعادة
أخذ كفيها بين كفيه .. نظرت له بإستغراب
وسرت قشعريره وإرتعاشه بداخلها شعر هو بها وفسرها بخوفها منه
لكنها المره الأولى لها التي تكون بها بهذا القرب من رجل وتمس يدها يد رجل_ أنا مش عايزك تخافي مني تاني، وبتمنى تنسي كل إللي حصل بينا
أنا عارف إن صعب عليكي ... بس أنا هخليكي تنسي كل حاجه وحشه ونفتح صفحه جديده مع بعض
أيه رأيك ...أخذ عقلها يفكر في كافة الإحتمالات .. وبصيص من الأمل يغزوها
إن رفضت عرضه السخي هذا وذهبت من هنا فأين ستذهب، والدتها تخلت عنها ولا تريدها
وليس لها أحد تلجأ إليه
وفي الأخير هو زوجها ويبدوا بأنه شخص صالح وناجح بحياته والذي يُثبت لها، محبته الشديده لأخيه ومعاملته الرقيقه لوالدته وخوفه عليها
بغض النظر عن ما فعله معها قبل ذالك
فأي أحد بمكانه فقد أخيه كان قد فعل هذا، ويبدوا أنه قُتل بطريقه بشعه
فليس لديها سواه هو فالتعطي له ولنفسها فرصه أخرى
ولتبني حياه جديده معه ..
فهو قدرها وهي قدره ..ينتظر صالح ردها على أحر من الجمر..
لتخرج من أفكارها .. ونظرت له بثقه ثم أومأت برأسها بمعنى نعم ..
لم يسطتع "صالح" أن يُخفي فرحته الحقيقيه النابعه من قلبه
ليسحبها بداخل أحضانه بحب وحنان حقيقي
تفاجئت هي من ردة فعله لكنها تنهدت براحه وهي تلف ذراعيها حوله وتبادله الأخرى
فهي بأشد الحاجه ليد تحتويها
صالح هو الشخص الأول والوحيد الذي إحتضنها
كان تتمنى مدة العشرون عامًا أن يحتضنها أحد ويربت على قلبها لكنها لم تلقى سوى الجفاء والقسوة من والدتها..
وعلى ما يبدوا أن الله إستجاب لدعائها وسيُعوضها بهذا الصالح لتعيش حياه سعيده
فدائمًا ما كانت تؤمن أن عوض الله أتٍ لا محاله..