# بسم الله الرحمن الرحيم
# استغفروا الله
# لا تلهاكم القراءة عن الصلاه"سقوط ريشة لا تعني سقوط طائر"
أنا آسفه جدًا على التأخير، أنا كنت هوقف الروايه بسبب الإمتحانات بس بعد تأجيل الأمتحانات هستكمل الروايه علشان نخلصها على آخر الشهر
عوضكم بفصل كبير أهو 2×1 😂 ، ويارب يكون إعتذار كافي
وبشكر الناس إللي كلمتني وسألت على الروايه أنا آسفه أنا عارفه إن زهقتكم 🤭🙈
الفصل دسم جدًا، وحقيقي أكتر فصل تعبني في الروايه
ف متنسوش الفوت والكومنت علشان تشجعوني أستمر.. 🎀وأسيبكم مع البارت ..♥️
"الصمت الباكي"
"الفصل الثالث والعشرون"ليلة مليئة بالأوجاع والألآم وصرخات وآهات شقت هدوء الليل وعتمة الظلام، وقد فاض القلب بالأنين والجراح التي لم يجد من يبددها ويداويها ليزداد القلب ظُلمه ويتحول الإنكسار إلي تهشم يصعب لملمته من جديد ...
فهناك نوعان من القلوب عندما يُصيبها الصدمات والأوجاع..
أولهما من يستكين ويصبح قلبه لين رطب ويقدر أوجاع الأخرين، ويتذوق الرخاء بحق لما مر به من شده.
وثانيهما من يزداد وحشه وغلظة قلب، ولا ترى العين سوى الوجع والألم التي فُرضت لتكون واقع حياته الأليم ..
لتكون أصحاب القلوب الأولى "أسوه"، ويكون النوع الثاني من نصيب "مؤمن"، الذي لم يأخذ نصيب من أسمه...!
فهل سيجتمع الماء والنار..؟!
أم أن الماء لن يكون كافيًا لإطفاء هذا الحريق الناشب..!.. بعد أن هدأ من روعه وأستطاع جمع شتاته الممزقه عاد إلى القصر بخطى متعجله وشظايا غضبه تتبعه وتتطاير من حوله، إتجه للحديقة الخلفيه على الفور حيث مصطفى وبعض الرجال ...
تحدث سائلًا موجهًا حديثه لمصطفى الذي كان ينتظره: كل حاجه جاهزه؟
مصطفى بهدوء: كله جاهز يا مؤمن باشا كلها ساعه والموضوع ينتهيتحدث بغضب هز أرجاء المكان: لو قابلتك أي عرقله ومقدرتش تتخلص من الكميه كامله إكبس على الزرار الرجاله كلها هتدخل تخلص على الجميع وتحرق المكان بإللي فيه
ثم وجه حديثه بغضب أكبر لتلك المجموعه من الرجال الأشداء: إنتوا سامعين ولا واحد عايزه حي إلا الجبان محمد الخطيب عايز فيه الروح..أخفضوا رؤسهم بإحترام وخنوع:أمرك يا مؤمن باشا
مؤمن: يلا اتحركوا..ثم تركهم وذهب بإتجاه القصر لكن جذب إنتباهه صوت بكاء صادر من الملحق الخاص بإقامتها، إقترب بتردد فوجد أنه يزيد بجانبه صفيه ويبدوا أنها تحاول تهدئته كي يتوقف عن بكائه...
صفيه: كفايه بقى يا حبيبي عينك هتوجعك، وزي ما قولتلك ماما أسوه هتيجي الصبح عالطول
تحدث الطفل بين بكائه وشهقاته: بس هي قالتلي هتيجي عالطول، وهي إتأخرت ... أنا عايز ماما