#الخاتمة
#إقتباس_نا_ري🔥على الرغم مما فعله لكن كان قلبها يرفرف كالطير الذ'بيح خلف ضلوعها وجعًا لتلك الكلمات التي أشد وَطْئًا من سابقيها والتي ألقاها قاسم بوجه..
لماذا هدم كل ما بينهم..
ما هذه السخافة، أما زلتِي بتلك الخدعة التي وضعك فيها أيتها البلهاء؟!
لقد تلاعب بكِ وكأنك لا شيء..
هو حقًا لا يستحق الشفقة، وقد قيل الجزاء من جنس العمل، وهذا حصاد زرعهُ..
بهدوء تحركت باتجاهُ حتى وقفت أمامه بعيون حاملة من الشرّ والغضب ما لا يقوى عليه..
ابتسم لها بهدوء وأعينه تصر'خ بعشقها لكن كانت عينيها بتلك اللحظة أعماها غضبها، هي الوحيدة التي يتطلع بها بهذا الشغف والحنان، هي أمله الأخير، وقد وعدته بالبقاء..
هو على أمل أنها تستطيع فهم ما يدور بداخله من عينيه..
رقصت شياطين الغضب بعينيها وهي تتذكر المواقف التي جمعتهم وهي تزيد في البكاء بين يديه وتسرد له مخاوفها وأفكارها التي تعصف بها حول أصلها وأهلها..
ومع كل هذا لم يُحرك ساكن واستمر في كذبه..
ما كل هذا الغضب الذي يقبع بعينيها زادت نظرة شغفه حين التقت أشجار عينيها الغاضبة الثائرة غصونها بعينيه الليلية الهادئة وهمس وهو ينظر لها بحب لاحظته بشدة أميرة المراقبة بدقة:-
- عسبرة ...قطعت كلامه وهي تشهر بأصبعها في وجهه وتتسائل بعذا'ب وألم، تود أن يُنكر، تتشبث بأخر حبل يفصلهما عن الحقيقية والأوهام، بين البقاء والفراق والرحيل:-
- إنت عملت كدا ولا لأ .. يعني قصدك أيه..
دا كله كان خدعة، إللي فات دا كله مجرد كذبه..ابتسم لها بهدوء ليفاجئها ويفاجئ الجميع بشيء غير متوقع، يطوق خصرها ويسحبها نحوه بوقاحة وسط أنظار العيون المتجمهرة وهمس لها بلهجة ذات معنى:-
- بصي في عيني هتلاقي فيها الإجابة ملكيش علاقة بإللي بقوله..صُدمت من جرائته أمام الجميع، لا تريد أن يجرفها إلى هذا المنحدر مرةً أخرى، لا تريد أن تُخدع وتضعف أمامه، وما كاد أن يُكمل حديثه حتى ابتعدت عنه ودفعته بقوة ... وابتدرته بلطمة أظلم لها الجوُّ في عينيه تردد صداها بأرجاء قلبه قبل أرجاء القصر وتلتها شهقات من الجميع..
صاحت أسوة بغضب وعروقٍ منتفخة:-
- إياك تلمسني، عمري ما هصدق منك ولا أي كذبة تانية من أكاذيبك.. خليك واضح ولو لمرة واحدة..
إنت تستاهل كل إللي يحصلك، تستاهل كل حاجة وحشه، وتستاهل كل الوجع والذل..
كل إللي حصلك إنت تستحقه..
لازم تفضل كدا عالطول وحيد .. محدش حابب أصلًا إن يقرب منك وهتفضل دايمًا كدا ... منبوذ لأنك إنسان معقد وكل إللي بيقرب منك بيتأذى..دار العالم من حوله وهو يُكذب أذنيه فيما سمعت، أهذه الكلمات خرجت من عسبرته، كل هذا الكُره والغضب!
وجد في نفسه غضاضة وقد ثقلت أنفاسه ويشعر بأن قلبه يمضي في طريقه إلى مصرعه..
ابتلع غصة مريرة بحلقه وهو ينظر لها بعتاب صامت ولم يكد يستعب الموقف حتى تفاجئ بعاصم ينقضّ عليه ويقبض على تلابيبه ببأس ووجه غاضب قائلًا بغضب كبير:-
- إنت اتجننت ياض ولا أيه، إنت بتمد إيدك عليها قدامي بالوقاحة دي..خلاص بقت تحت جناحي ولا إنت ولا أمثالك تقدروا تقربوا منها ولا تمسّ شعره منها..ثم واصل حديثه يُفجـ.ر قنبلته وهو ينظر تجاه أسوة:-
- طلقها ... ارمي اليمين يا حقير..جحظت أعين أسوة ليلتفت مؤمن نحوها مبتسمًا بوجع هادئ .. نظراته لها توحي بالوداع..
تنهد وهو يقول بهدوء:-
- .........==================
بصراحة الخاتمة كبيرة ومش لاحقة أخلصها..
بعتذر جدًا 🥺
ممكن على بكرا إن شاء الله أو يوم الجمعة تكمل..
مش تزعلوا مني وجبتلكم معايا إقتباس أهو زيّ ما طلبتوا.💛#سارة_نيل