قبل كل شىء صلوا على النبى
نسالكم الدعاء بالرحمةالفصل ( ٣٧)
*****
تجاهل هروبها . ونظر فى عينيها
- قائلا بهمس العشاق . دايدة انا ما بحبكيش انا بعشقك . لم ترد عليه و دخلت فى حضنه . استسلم لها واحتضنها بعشق ... مصبرا نفسه بانها بين ذراعيه وهذا كاف .
انتهت الخطبة وكل شخص ذهب الى بيته" تدخل البيت تراه مظلم ... التفتت له
- قائلة بخوف . فارس هو فى ايه ؟- مافيش يا حبيبتى . ثوانى وهنور النور ...
اتجه ناحية النور ... واضاء المكان باكمله ... اتسعت عينيها بسعادة ... عندما رات صورها معلقة فى كل مكان من ارجاء البيت
- فريدة بارتباك . فارس اى ده .قال وهو يشير على صورها الرائعة والجذابة ... التى التقطها خصيصا لها عندما كانوا فى ايطاليا ...
- ده .هزات راسها ايجابا
قال بحب
- دى الحياة والعمر اللى جاى تانى .... ثم اقترب منها ... وجذبها الى حضنه بعشق ... وسط سعادتها ... ودموعها الشاهدة على شكره على وجوده فى حياتها .
- عرفتى ليه كنت بصورك ؟هزات راسها ايجابا ... ومازالت تتحضنه بعشق .
قال بشوق . وهو يدخلها الى حضنه اكثر .
- انتى الروح والنفس وكل حاجة . انتى الحياة .خرجت من حضنه
- قائلة بدموع . عملت كل ده علشانى .مسح دموعها
- قائلا بهمس . دى اقل حاجة بالنسبة لعمرى .- انت بتحبنى للدرجة دى ؟
- دى سؤال . يا مالكة كل حاجة فيا . انتى مراتى . عارفة يعنى ايه ؟
- لا مش عارفة
رفع حاجبيه بمكر
- قائلا بخبث . مش عارفة .هزات راسها ايجابا ' نعم '
قال فارس بمكر
- طب ماينفعش اعرفك هنا .قالت فريدة ببراءة .
- اومال هتعرفنى فين .. قال وهو يجذب يدها الموضوعة على خصره بهدوء .
- ثوانى وهتعرفى . وامسكها . وصعد بها درجات السلم . وهى ورائه لا تعى شيئا . فتح باب غرفته ... ودلفوا الى الداخل سويا ... واغلق الباب ورائهمافريدة بقلق
- قائلة بتوتر . فارس انا ...اقترب منها ... وقبلها بعشق جارف ... دون ان يسمع كلامها ... هذا هو حاله معها ... الاشتياق واللهفة ... بادلته القبلة بخجل شديد . وخبرة تساوى صفر ... لكنها تحاول ان تتجاوب معه ... امام اشتياقه ولهفته المجنونة ... تحاول وتحاول ... وهو يتقبل ذلك ... تقريبا سبب حبه لها ... انها لا تعى شىء ... وابيض تماما فى التعبير عن حبها ... ابتعدت عنه ... لتلقط انفاسها التى قبضت فى قبلته الحميمية
- قائلة بهيام . هى دى اجابتك .