الفصل الثالث عشر

8.2K 204 70
                                    

قبل كل شئ صلوا على الحبيب
نسالكم الدعاء على روح الاحبة
الفصل ( 13 )
******
" دلفوا الي غرفتها .... كان فارس يضع يده على حافة السرير . يتوعد لها بالنظرات . بانه سيقتلها عاجلا وليس اجلا ، وهى لا تهتم له ولا تعنى نظراته لها شيء بالمرة . فهو حيوان شهوانى . سمع طرق الباب . رفع يده عن الفراش .
دلفت فاطمة وجدت وجهها شاحب وعينيها حمرة مثل ثمرة التفاح الناضج . اقبلت عليها سريعا ، وجلست بجوراها على الفراش .
- قائلة بعتاب ، وهى تحتضنها . كدة يا ديداة تخضينا عليكي .

اقبل عليها حسين من الاتجاه الاخر ، وامسك يدها .
- قائلا بلهفة ، وهو يقبل يدها .

كانت سوزان تقف بعيدا . قائلة بهدوء ؛ لتخفيف من قلقهم الزائد عليها .
- ايه يا جماعة . ما فريدة زى القمر اهو .
ثم تابعت بحب . الف سلامة عليكى يا ديداة .

قالت فريدة بادب
- الله يسلمك يا طنط .

قال محمد بحنان ، وهو يجلس على مقعد وثير .
- الف سلامة عليكى يا بنتى .

- الله يسلمك يا اونكل ...

قال محمد باستفهام ، وهو يطمئن عليها .
- حبيبة بابا فيكى حاجة .

- ابدا يا بابا انا كويسة .

محمد بهدوء
- اهدى يا حسين ما البنت كويسة اهى

- اهدى ازاى !!!!!!!!!!

رات القلق يقتل اباها
- قائلة باطمئنان . بابا انا كويسة اوى .

قال باستفهام ، وهو يمسك وجهها بحنية .
- اكيد

- طبعا يا حبيبي .

قال بحب ، وهو يقبل جبينها
- طيب يا قلب بابا .

هزات راسه بايجاب ، وقام من جوارها على السرير ، وذهب عند صديقه وجلس بمقعد بجواره . ثم وجه حديثه الى فارس
- قائلا بضيق . ازاى تسيبها من غير اكل ؟!

اجابه فارس بصدق ، وهو يقف قبالته لكن بجوار سرير فريدة .
- حاولت معاها كتير .
ثم تابع بضيق ، وهو ينظر لها بغيظ  .
- لكن العند نسيبه لمين ؟؟؟؟؟

- قالت فاطمة بعتاب ، وهى تنظر الى اخيها . ايه يا حسين . هو دى سؤال . عرايس وبيدلعوا على بعض .

قالت سوزان بابتسامة تايدا لكلامها .
- على رايك يا فاطمة .

- فارس .

- نعم يا بابا

- روح . ادفع حساب المستشفى .

اؤما براسه ايجابا ، ودلف خارج الغرفة . ليدفع الحساب ...

" بعد دقائق دلف الى الغرفة . كان اباه وامه وحماه يتحدثون عن سوق العمل والمنافسين لهم ...الخ .
وعمتها تجلس بجوارها . تمسك يدها بحب . اول ما راته . قامت من جوارها ؛ حتي تتيح له فرصة الجلوس معها  ، قالت فريدة بتوتر ، وهى تمسك يدها .
- راحة فين يا طماطم ؟؟؟؟

أبجدية الخيانة Where stories live. Discover now