عائلتي تتحالف ضدي .. تجتمع علي ..كل اخواتي والدتي بظهرها المنحني و ابتسامتها الفخورة....لازالو يسالونني للمرة المليون بصوت مبتهج عن اذ قابلت فتاة جميلة....اذ كنت... اواعد ..اذ كنت ساتزوج .. سانجب اطفالا وابتسامتهم من حولهم.... بينما لازلت عالقا في ليلة الماضية تمر كومضات على ذاكرتي لتزيد المي واشمئزازي من جسدي ...لازلت اتذكرها بتفاصيلها اللعينة ...ذاكرتي تخذلني لازالت تصور لي تلك المشاهد المحظورة ...شعري الاشقر الممتد على الوسادة البيضاء....لاعود لواقعي لاجدهم يقترحون علي فتاة جميلة ومهذبة اذ لم املك واحدة ....كل كلمة منهم تعيدني الى تلك الليلة ..ليلة يبدو اني ساعيش بها ايام وايام ساعيش وسط تلك الخطيئة ...خطيئة لن يسامحوني عليها ...لن يسامحني الرب عليها ولن يسامحني كبريائي عليها ...اتذكر جيدا كانت رقيقة وجميلة يداه وهي اسفل بطني تداعب بخطيئة جسدي..لازال طعم بشرته شفاهه برقبتي كفاكهة محرمة حلوة ولكنها بعيدة يحرم عليك تذوقها ثانية...تاوهاته المنخفضة يخفيها خلف كبريائه ...كبريائه لازال يزرع الابتسامة على وجهي .... يحتفظ به كاملا رغم انه نصف عاري الجسد امامي ...لازالت الابتسامة لتذكره على وجهي ....تركتهم يعتقدون اني ابتسم لهم....لن يصدقو على كل حال اني منحت جسدي لرجل ..لرئيسي فقط من اجل حياة افضل ...من اجل ميز