السابعه

665 32 4
                                    

#ولدتني_مجرمة
الحلقه الإضافيه:السابعه "اصحاب قلوب الضعيفه ما تقراش يستحسن "
بقلم :فاطمه سالم الورفلي
.......................................
........
عندي اني :
اني نمسح في دموعها :اسكتي ما تخافيش.. صايره مشكله بسيطه

-لوهلة حسيت روحي غريبه  .. وصعب ندخل في اشياء زي هك.. او نطلع.. بس سمعت عياط و زادو الاصوات تعالت..

اني :بسمه خليك هنا اني بننزل

بسمه :لا نخااف

اني :بسمه خليك هنا اسمعي الكلام

بسمه قعدت تبكي:لالا نخااف بشرى نخااف

اني تأففت :بااه خلااص امشي معاي.. بس لما نقولك اوقفي يعني توقفي

بسمه من بين دموعها وبشهقه قالت :حاضر

-شديت في ايدها.. ونضنا.. فتحنا الباب وطلعنا.. شوي سمعنا صوت بكي وعياط.. الباين صوت عمتي ميار.. وكل ما نقدم خطوه نزيد نرتبك.. ونحس ان وجودي غلط.. بس لازم ندير موقف ونكسر الحاجز هدا.. لان كما موضح قعدتي معاهم دهر مش يوم.. قربت من عمتي ميار.. وقعمزت بحداها نمسح في دموعها..

اني نشوفلها وهي تبكي.. وبكيتها قداش توجع.. تبكي من جد جدها لين اني عيوني رقرقو :عمتي!

عمتي ميار شبحتلي شوي وزادت نفجرت بالدموع..

اني حضنتها:عمتي خيرك ليش تبكي هكي

عمتي ميار:ولدي عطايالله بيهبلني يابنتي بيهبلني.. ماصدقت نجيبه ونربيه تحت عيوني.. وتوا بعد كبر بيشيبني

اني :خيره يا عمتي.. بيمشي لجبهة ولا خيره؟

عمتي ميار برجفه:ايييه يابنيتي ياريته هكي.. يبي يخش للعيساويه قلنا باهي   .. لكن لي بيمشيله واحد سحار مش في الصوفية ولا يخاف ربي.. والباين واكله عقله

اني استغربت :شن هي الصوفية؟

عمتي ميار:قصه طويله يابنتي.. تو نحكيهلك

...................
بقلم فاطمه سالم الورفلي
....
عند عطاالله :
تعاركت مع هلي.. مش فاهم خيرهم.. في الاول قالو به.. وتوا عارضو؟.. تي شن هدا ياه.. طلعت من الحوش.... ومشيت على طريقي لي صاحبي "عبد الباري "..

عبد الباري :شن صار معاك؟

عطاالله :ماشيه هي نمشو؟

عبد الباري :هي.. بس اسمع ره الاشهب ما يطلعش لشارع بكل

عطاالله نصدمت:بالله؟.. بن كيف الراي توا!؟

عبد الباري:نمشوله في حوشه مافيهاش كيف

عطاالله :هي مالا.. تعرفه حوشه ولا!

عبد الباري:اي اي زابطه

عطاالله :هي ماالا

-وبالفعل مشينا اني وصاحبي.. واحني في النص طريق.. فجأة شفنا واحد لابس اسود ومغطى راسه بالبرنوص.. وقعد يقرب منا.. لين شعر جسمي وقف.. وحسيت بحرارة بكل.. رفع راسه وشافلنا

ولدتني مجرمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن