الخليل الأعمى /blind Concubine

الفصل الواحد و العشرين

       هاي منساي🐧

بعرف طولت الغيبة بس الظروف و النفسية ما ساعدوني كمل لهيك لا تأخذوني ع التأخير، رح شوف اذا عندي وقت و أحدث كل يوم جزء اذا ما خلص عندي رصيد النت 😁
Enjoy 💜

تم توجيه جو يو بطريقة محترمة من قبل خادم القصر لدخول جناح الخدم.

كان وجهه لا يزال جميلًا كما كان دائمًا ، عضلاته و بشرته مشرقة مثل الثلج ، التعبير المعتاد المتكبر و المتغطرس ، ليس متوتراً ولو قليلا ، كما لو أنه لم يتم إحضاره لدخول البيت الملكي للقاء الملك.

قال له الإمبراطور " الخليل الأعمى مرض بشكل خطير ، هلا نظرت إلى حالته من فضلك؟"

وضع جو يو نظرة سخرية على وجهه "ما هو الخير و ما هي القدرة التي يمتلكها جو يو؟ كيف أجرؤ على السماح لجلالتك بالترافع /الترجي؟ "
"
(هنا قال له الترجي لان الملك عادة ما يعطي أمر لا يمكن اعتراضه لكن الآن يطلب منه و يقول له من فظلك كأنه يترجى )

نظر الإمبراطور إلى الخليل الأعمى الذي كان يتلوى على السرير الطويل و الضيق ، و قال مرة أخرى: "إذا كان عليّ أن أتوسل إليك ، فسأناشدك بالتأكيد".

جعد جو يو حاجبيه ، "جلالتك قالها بهذه الطريقة ، جو يو سيختصر حياته *. ( ملاحظة الكاتبة :تقصير حياة المرء: مثل للتعبير عن أن الجزء المخصص من الحياة تقلص من خلال الحصول على / الحصول على أكثر من ما يستحقه المرء.) جلالتك يملك العالم. إن تدمير حديقة زهور الكمثرى الصغيرة الخاصة بي أمر سهل مثل إدارة يد جلالة الملك. لكن لأن جلالتك أخذ في الاعتبار أمر الإمبراطور السابق ، فقد عاملني بلطف. هذا النوع من الترافع ، بغض النظر عن أي شيء ، لا يمكن أن يجرؤ جو يو على قبوله ". 

كان الإمبراطور يعلم أنه أخذ إقتحامه العنيف إلى حديقة زهور الكمثرى الخاصة به منذ عدة أيام إلى قلبه ، بالتالي لا يزال يحمل ضغينة ، لذلك ، استخدم الإمبراطور أسلوبًا مخففًا في الكلام: "كان ذلك اليوم خطأي في توجيه الاتهام بقسوة. إذا لم يكن الأمر بسبب مسألة الخليل الأعمى التي أغضبتني ، لما وصل الأمر إلى هذه النقطة ".

تم خفض صوت الملك الشاب كما لو كان يهمس. لم يشعر جو يو بالامتنان حتى ولو قليلا. رفع عينيه ببطء فقط لقياس أصابعه النحيلة.

كان الإمبراطور غير سعيد ، و مع ذلك ، في النهاية ، تراجع خطوة ، "لا تتردد في قول ما تريده. إذا كان بإمكاني إعطائه ، فسأعطيه لك. "

رفع جو يو الزاوية الخارجية من عينيه ، "الأشياء الموجودة داخل الخزانة الوطنية مثل الذهب و الفضة و اللؤلؤ و المجوهرات ، و سندات قطعة أرض ، تلك الأنواع من الكنوز ، ليس حتى شيء أريده ."

سأله الإمبراطور "في هذه الحالة ، ماذا تريد حقًا؟"

"شخص."