يعيش خليل أعمى في القصر البارد. الخليل الاعمى لديه قطة بيضاء. يوما بعد يوم ، وعاما بعد عام ، يعيش بهدوء في فناء القصر البارد.
يبدو الأمر كما لو أن القصر الإمبراطوري بأكمله قد نسي أمره بالفعل. إلى أن أتى يوم .
الإمبراطور الشاب مر بقربه مصادفة.
ال...
كان طريح الفراش ليوم كامل ، بعد ذلك ، أصبح الخليل الأعمى و الإمبراطور ، مع مرور كل يوم أكثر حميمية.
سيبقى الإمبراطور و يعامله مثل شخصه المحبوب. و لا يهتم حتى بتجنب أي اشتباه أمام خدم القصر.
كل يوم ، كانوا يأكلون معًا و يقرؤون معًا.
لم يستطع الخليل الأعمى رؤية أي شيء ، و كان الإمبراطور يقرأ بصوت عالٍ ليستمع إليه.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
من حين لآخر ، كانوا يستمتعون بالقمر الجميل من الفناء الأمامي أثناء التجديف في قارب صغير إلى منتصف بركة اللوتس.
كان جسد الخليل الأعمى ضعيفًا و واهِناً. كتب الطبيب الإمبراطوري وصفة طبية لبناء صحته من خلال تناول الأطعمة المغذية. مرتين في اليوم. مُرُ قليلاً .
الخليل الأعمى شرب الأدوية العشبية للأسف. و اشتكى: "لقد مرت سنوات عديدة دون الحاجة إلى تناول أي دواء و ما زلت بخير. في الوقت الحاضر ، لماذا أعاني من هذا النوع من المشقة؟ "
قال له الإمبراطور بصبر "لقد وعدتني أن تكون معي لبقية حياتك. إذا بقيت هكذا ، كيف يمكنك أن تفي بوعدك بأن تكون معي إلى الأبد؟ "
لم يقل الخليل الأعمى شيئًا لدحضه ، و شرب بطاعة الأدوية العشبية شيئًا فشيئًا.
وضع الإمبراطور قطعة من السكر البلوري في فمه.
"خلال طفولتي ، كانت أعصابي سيئة و عنيفة. كثيرًا ما أبكي و أثير المتاعب لساعات لأنني لم أجرؤ على شرب الدواء. ستستخدم الإمبراطورة العظيمة السكر البلوري لإقناعي" .
قال له الخليل الأعمى "الرحمة هي قلب كل الآباء في العالم. لقد أحببت الإمبراطورة العظيمة جلالة الملك للغاية ".
أحنى الإمبراطور جسده و فرك حواجبه برفق. كانت عيناه مثل هاوية بركة عميقة. "عليك أن تقدر نفسك ، لا تدع قلبي يؤلمك أبدًا."
اخفض الخليل الأعمى جفنيه. رد بهدوء: "نعم ، روي شوان."
