تجَاهَلوا الاخطَاء الاملائِية رجَاءَاً ✨
.
.
.
.
.
.
." خَبَر عَاجَل ، أصدَر رَئيس الوُزرَاء و وَزِير الدِفَاع العَالى نَبَأ بشَن الحَرب من كُوريَا الشمَاليه وأعلَن الاتحَاد السوفِيتي و الصِين الانضِمام لجُمهوريه كُوريا الشَمَاليه ، كَما أنّهم سَيقُومون بإمدَادِها بالمُعِدات وكَافه الامدَادات اللازِمه لأجل الحرب .
واعلَنت الولايَات المُتّحِده مسانَدتِنا والأمم المُتحِده لَديها العَديد من الجُنُود هُنا بالفِعل .
إبقُوا في أمَاكن آمِنه وابقوا في مَنَازلكم ، كَان مَعكم بَارك سو إل من مَبنى الاذاعه في الرابع والعشرين من يونيو ."نظَرَنا بقا ثَابت في نَفس المَكان ولم نتَحَرك تَقريبا انشاً وَاحداً ، يداي بَدَأت بالتَعَرُق واصبَحت مثل الثَلج بَينما تَاى اصبَح يهز رجليه بعشوَائيه ، أعلَم أنه يَقُوم بتِلكَ الحَركه عِندمَا يكون متَوتّر كَثيرا .
أمسكت يدَه وهَمستُ بِكُل شئ سيكُون بِخير ، شعَرت بتَحسن عِندما ابتَسم قَليلا وهدأت حَركَه رِجلَيه .أخبَرت والداى أننى تَعِب واريد النوم الان وجَذبت تَاى من ذِراعه لأننى أعلم أن رأسُه سينفَجر من القَلق الان
" رأسِي سَينفَجِر من القَلق "
نبس تَاى بالقُرب منى عندما وَضع يده على رأسِه
" أعلَم هذا ، افتِح آخر دُرج سَتَجد حُبوب للصُداع "
" شكرا كوكى انت الافْضَل "
احتضننى وقَام بإخرَاج الحبوب ، شَعرتُ بأننى سأبكِى مَره أخرى ، لا أُرِيد لَهذه الحرب أن تَحدث ، لا اريد أن اخسر أحد .معلومه جديده عنى للمَره الثَانِيه : افكَارى سودَاويه ، سودَاوِيه لدَرجِه الإعيَاء ، يمكننى اعطَاء طَاقه إيجَابيه بِحجم المجَرّه ولكَن عندما يَعود الأمر لى يتَغَير كُل هَذا .
صباح يوم الخامس والعشرون من يونيو :
صَباح هادئ مُجددا ، أعلى حَقاً أن اتعود على هَذا الحَال ؟ خَرجت من غُرفتى لأجد والدى ووالدتى لَيسَا بالمَنزل بَينما تَاى يَقوم بتَجهِيز بَعض الافطَار .
" صبَاح الخَير "
ابتَسمتُ لإبتسامَته
" صبَاح الخَير لَك تاتا ، أين وَالِدَانا ؟ "" خَرجُوا باكِراً قالوا بأن لَدَيهم العَدِيد من الاعمَال وطَلبُوا منّا عَدَم الذِهَاب للمزرَعه اليَوم "
" هَذا ممل للغَايه ، تَبا للحُروب ! "
قُلتُ بَينَما اغمض عَينَاى وارجِع رأسِي للخَلف اتذَمّر .
" تَباً لَها عشر مَرات كوك "
قال بَينمَا يَضَع الطعام لنبدأ بالأكل

أنت تقرأ
١٩٥٠
أدب الهواةاندلعت المعركة الكبرى ، ولم استطع تمييز وقعها ، أكانت الحرب التى بداخلى ام حرب موطنى ؟! "انا اخشى فَقدُك ، انت مَلاذى ورَفيق رُوحى ، اخشَى أن تُفارِق روحك جَسدك لِتُصاحِبها روحى ايضَا " "سأكتُب لكِ رسائل كُل يَوم واتمنّى أن تَصِلُك جَميعها " الأحداث...