فضلَاً تجَـاهلوا الاخطَـاء الاملَائِيـة✨
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
انفَـاسي اصبَحَـت سَريـعة كأنّهَـا تتنَافَـس مَـن مِنهَـا سيَخرُج ويَدخُـل اولَاً ، اصبَحَـت الرؤيَـة مَهزُوزه بسَبـب الدّمُوع التِى تَجمّـعت في مُقلتَـاى لأن مَـن رأيتُـهم ولَـم اتوَقّع رؤيَتهُـم كَانُـوا وَالِدَاى !
اصبَـحت ابكِـى كالطِـفل وصَـوت بُكَائي اصبَـح اعلَـى عِندمَـا أصبَحت بَيـن حِضنَيـهما ، اقسِـم انَنِـى مَـازلتُ اشعُـر أنّه حُـلم مِن احلَامى التِـى كَانت تزُورنى مُنـذ ثَلاث سنوَات." بُنَـى لِمَـا تَلُـف رأسَـك بِهَـذا القمَـاش ؟ انت بِخَـير ؟"
تسائَـل ابِـي بينَمَـا يُمسِك بِوَجهِـى يتفَحّصَنى ، ووالِدَتِى تنظُـر لى فقَـط بينَـما وجهَـها ملئ بالدّمُوع
" انَـا بِخَـير بِرؤيَتِـكم "
نطَـقت اجَفف دُموعِـى التّـى تأبَى التّوقُف لأرَى تَـاى وچيمِـين يبكُـون و تَـاى يمسَـح انفِـه بملَابِـس چيمِـين ، مَشَيت باتّجَاهِـهم افتَـح زِراعَـاى احتَضِنَهـم ليبدَأ تَـاى بالنوَاح والبُكَـاء كالطٌـفل
" تَـاى حَّتى أن صَـوتَـك مُزعِـج اثنَـاء بُكَائك "
نبَـس چيمين بَـين بِكاءه لأبتَـسم
" اصمُـت أنتَ ايّهَـا القَِصير ، لقَـد عَـاد وَجه الارنَـب خَاصَـتِى للتَـو ولا تُريدُنِـى أن ابكِـى ؟ "تَـاى وچيمين لَـن يتغَـيرا حَـتى ولَـو بَـعد ألـفَ سَـنة .
وبَـين كُـل هَـذا هَـا هَـى تَقِـف مَـن اسَـرت قَلبِـي تبكِـى بينمَـا تقَـع بَـعض خُصلَات شَعرِهَـا على وجهِـهَا لِتُرجِعها خَلف اذنِـها واتقَـدم انا بإتجَاهِـها افتَـح زرَاعَـاى كأبٍ ينتَظِـر ابنِـه للغَـوص في حِضنه
" اشتَقتُ لكِ للغَـايه "
نبَستُ اربّـت على ظَهرِهَـا لتَشُـد على عِنَاقِـى
" لَيس لَدَيك فِكـرة كَـم انتَـظَرت هَـذا اليَـوم "
" وايضَـا لَيس لَدَيـك فِكـرة كَـم انتَظَـرته لنَتَخَـلص مِن بُكائهَـا كُـل يَـوم كالاطفَـال "
نبَـس تَـاى بينمَـا يَرمُقَهَـا بِطَرف عَينِـه بِغَـيظ
" اشتَقَـت لِكُـوك ، مَتى سيعُـود چيمين "
وكَـان هَـذا چيمين الذى وَقف كَـتاى يُكتّـف زِراعَـاه ، يبدُون كفتَـيات الثّانَوية يتشَـاجران على احمَـر شِفَـاه ." اصمُتَـا !"
صرَخَـت بِـهم سومِـين بوجه احمَـر لنَضحَـك جمِـيعَـا على تِـلك المَسرَحّية .
وقَفـتُ اراقِـبهم والابتسَـامة تكَـاد تشُـق وَجهِـى ، وعلى بُـعد عِـدة خطَـوات رأيِـت نامچُـون يَحمِـل طفِلَـه بَـينمَـا كُـل ثَـانيـة يحتَضِـنه وعَينَـاه لا تكَـاد تَكُـف عن البُكَـاء ، مَعه حَـق فَطِـفله ذو العَـام الوَاحِـد اصبَـح الآن في الخَـامسة ويَعـرف كَـيف ينطِـق الكَلمَـات .
في الحقَـيقه انتَـابَتنى الرّاحَـه وانَـا ارَى كُـل مَـن حَـولى سَعيـد ، مُمتَـن لرُوحِـى التّى لَـم تمشِـي ورَاء رغبَتِهَـا وقَتل نَفسِـها ، لأنّها لَو كَـانت حقّقَـت رغبَتِـها لَـم اكُن لأرَى هذَا المَشهَـد المُحبب لِقَلبِـي الآن .

أنت تقرأ
١٩٥٠
Fanfictionاندلعت المعركة الكبرى ، ولم استطع تمييز وقعها ، أكانت الحرب التى بداخلى ام حرب موطنى ؟! "انا اخشى فَقدُك ، انت مَلاذى ورَفيق رُوحى ، اخشَى أن تُفارِق روحك جَسدك لِتُصاحِبها روحى ايضَا " "سأكتُب لكِ رسائل كُل يَوم واتمنّى أن تَصِلُك جَميعها " الأحداث...