فضلَا تَجاهلوا الاخطَاء الاملَائيه ✨
.
.
.
.
.
.
.
.مَياه بَارده قَابلت اجسَادنا لنَستَيقِظ سَريعا ونَعلَم لِمن تَعود تلك العَاده الحَقيره
" صَباح الخَير "
وكَيف يأتى الخَير وأنتَ موجُود يُونجى
" قررت أن تَكون فقرَتى المُفضله في صبَاح اليَوم ، لأن مزاجى مُعكّر بَعض الشئ ، وايضا فليَستَريح الشبّان اليَوم اريد الفتَاة فَقط "ماذا ! لَا لَن يأخُذ سومِين .
انكَمَشت سومين بِجَانبي بعد إنهائه لكَلامه ونظرته القذره بإتجَاهها
" لا ! لن تأخُذها خُذنى انا وافعل ما شئت ولكن لَيس سومين "
كُنت اترجّاه بشدة وكَم كَرهت هذا ، ولكن من أجل سُومين ، لا أريده أن يَلمِسها.
طوال السته اشهر المَاضيه لمَ يَلمِسها ، لانه حِينمَا يأتى الدور على زنزانتنا كُنت اختَلق اى شئ حَتى يأخُذنى انا" جونكوك ارجوك دعه يأخُذنى "
لَم انظُر لها حَتى مع أننى اعلم انها تَبكِى بالفعل
" ما رأيكم أن نتسَلى بإثنان بدلا من وَاحد "
" لا لقد اخبَرتك خُذنى انا فقط فالعلامات على ظَهرى شُفيت واريد غَيرها "
نَظر لى بإبتسامه ساخره التى لطَالما كَرِهتُها ، بَينمَا چيمين وتَاى ينظرون بينَما يَهِزون رؤوسهم نفيا بألا افعل ." احضروا الفتاه وذلك الفتى "
أمر الجُنديان ورائه وبدأت انا بالصراخ بألا يأخذها ، بينَما هى تَبكى بِجَانبي ويزداد غَضبي ورَغبَتى بِقَتله
" فقط وَفّر صُراخك قَليلا لأنك سَتحتَاجه بعد قليل "
يونجى اقسِم أن نِهايتك ستَكون على يدى ، سأجعَلك تَصرُخ من الالم اضعَاف صراخنا .اصبَحنا بِداخل اكثَر مَكَان امقُته ، المَكَان الذى كِدت امُوت فِيه اكثَر من مَره ولكن رُوحى كَانت تُقاوم ، تُقاَوم فَقَط من اجلِها .
" اربُطوها بالكرسي وعَلقوه واحضروا السوط وَ بَعض المِلح ، أرِيد الاستمتَاع أكثر اليَوم "
لا أعلَم لما سيَقومون بربطِها بالكُرسي ، هَل سيَقُومون بإقتِلاع اظافِرها ؟؟ بالكَاد اظافِرها بدأت بالنُمو مُجددا ايها الحَقير !اقتَرب مِنى قَليلا ليَبدأ باستفزَازى ، ليبدأ دَمى بالاشتِعال كأن دَمى وَقود وحدِيثه النّار الذى تنهَش كل انش بِجَسدى من الغَضب .
" قررت ألا اقُوم بتعذيبَها جسديا اليَوم فيبدُو لى أن التَعذيب النّفسي افضَل بِكثير ، فلتسمع صِياحَها جَيدا وانت تَذوق أقصي عَذاب "
" يونجى انا اقسِم بِحَياتى انى سأقتلك ، لن يُشفي قَلبي ولن تنعَم روحى بالسّلام إلا أن رأيت دَمك امامى وجثتك الَهامده امامى "
" هه ، فلنَرى متى سَيحدث هذا جونكوك "

أنت تقرأ
١٩٥٠
Fanficاندلعت المعركة الكبرى ، ولم استطع تمييز وقعها ، أكانت الحرب التى بداخلى ام حرب موطنى ؟! "انا اخشى فَقدُك ، انت مَلاذى ورَفيق رُوحى ، اخشَى أن تُفارِق روحك جَسدك لِتُصاحِبها روحى ايضَا " "سأكتُب لكِ رسائل كُل يَوم واتمنّى أن تَصِلُك جَميعها " الأحداث...