فضلَا تجَاهلوا الاخطَاء الإملائية ✨
.
.
.
.
.
.
.
.
.العَديد من الأيَام ونحن نَسير في نَفس الطَريق الذى لا نِهاية له ، لَم اعد اشعُر بأطرَافى بالكَامل وغطى الثَلج شَعرى لأشعُر بأن رأسِي اصبَح كُتلة من الثَلج ، كانت قِطع الثلج الرَقيقه تسكُن على رموشي بلُطف لتقع امامى بُعدما اقوم بالرمش عِدة مرات ، كُنت اجر اقدَامى عبر الثَلج بِصعوبه لأشعُر بتشنج عضلَاتها .
كَان كُل جندى يَحمل سلاحه في يَده وينكَمشون على بعضهم من البرودة بحثا عن الدفء بينَما انا امشي بِجانب نامچون وچين انظُر لَهم كل دقَيقه لأرى ارتعاش اجسَادهم وزرقة اصابعهم ، كُنت سأحب الثلج لو كُنت في منزلى أمام المدفأه وارتدى مَلابس اثقَل ، ولكننى الآن امقُته ، اشعُر أن قَلبي يرتعش حتى .
" انظروا أنه المُعسكَر أخيراً "
هتَف جندى مُشيراً أمامنا لأنظُر للافق وارى المُعسكَر بالفِعل على بعد ليس بقريب ، ولكننا رأيناه على الاقَل ، هتَف الجُنود يَرفَعون اسلِحتَهم فرحَا كانتهاء الحَرب أو مَا شابه .
" اقتَربنا ، هيا تشجعوا ! "
هتَف چين لنُهم بالسَير اسرَع من ذى قَبل وتعالت همسَات الجُنود يُفكرون بالطّعَام ومنهم مَن يُفكر بالنوم وتدفئة جَسده ، وكُل مَا فكرت بِه هو اراحة جسدى قَليلا حتى ولو العَديد من الدقائق فَقَط ولكن لَيس قَبل أن اكتُب رساله لسومين وتَاى وچيمين .قَضينا نصف ساعه أخرى حَتى وصَلنا اخِيراً لنقَابل العَديد من الجنود ليصبِح عددنا كَبير للغاية حتى أننى لَم استطع العَد ، وَقف چين ونامچون مع قُادة آخرون لأقف انا حائراً أبحَث بِعيني عن خَيمة يوجد بِها مكان لى حَتى وجدت واحده لاجرى مسرعَا اضع حقيبتى وارمى جَسدى على الأرض وأفرد ذراعاى ، الأرض صَلبه للغَاية ولكننى لا امَانع .
وَجدت احد مَا يناديني واتضح أنه چين ، عَقدت حاجباى لينفكوا حالما رأيت بِيده ورق وقَلم لأبتسم له بإمتنان
" كُنت اعلم انك بِحاجة لهم لذا تفضل "
" شكرا لَك چين "
نَعم چين بدون رسميات ، هو مَن طَلب منى ذلك بالفِعل وشعرت حينها كأننى بالمنزل ، شعور الدفء الذى افتقدته منذ فترة بالفعل .
خَرج بَعد أن ناداه أحد الجنود لأسند ظهرى وأبدأ بالكتابه ، لا اعلم هل على ذكر معاناتى مع البرد القارس ام لا ، على كل حال لما الكذب ؟" عزيزتى سومين ، تاى وچيمين ، كيف كُنتم تِلك الفترة ؟ انا ارسل اعتذاراتى لإقلاقكم ولكن لَم يكن باليد حيلة بالفعل ، لَقد كنت أسير لفترة كَبيرة ونتنقل من مكان لمكان ولم يكن مسموح لنا بإرسال اى شئ ، انا اعتذر مرة أخرى ، هل تنامون وتأكلون جَيدا ؟ اتمنى هذا لأن التخيل فقط يجعلنى مرتاح و گأنى اكلت معكم بالفعل ، حقيقتا قررت أن اكره الثلج لبعض الوقت وسوف احبه مره اخرى عندما أعود ، لقد عانيت بسببه حقا ، حتى أن اطرافى أصبحت كدرجه القطب الشمالى ، ولكن انا بخير الآن ، وسأكون بخير أيضا عند استلامكم لهذه الرساله ، كونوا بخير واعتنوا بأنفسكم ، وايضا بدون خجل احبك سومين ، انا بالفعل أرى نظرتك اللعوبة باتجاهها تاى "
![](https://img.wattpad.com/cover/256244051-288-k138253.jpg)
أنت تقرأ
١٩٥٠
Fanficاندلعت المعركة الكبرى ، ولم استطع تمييز وقعها ، أكانت الحرب التى بداخلى ام حرب موطنى ؟! "انا اخشى فَقدُك ، انت مَلاذى ورَفيق رُوحى ، اخشَى أن تُفارِق روحك جَسدك لِتُصاحِبها روحى ايضَا " "سأكتُب لكِ رسائل كُل يَوم واتمنّى أن تَصِلُك جَميعها " الأحداث...