TWENTY

4.5K 552 97
                                    

فضلا تجَاهَـلوا الاخطَـاء الاملَائِيـة ✨
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

" طبيب اولياندر ! "
نبَستُ حَالمَـا رأيته يَخرج مِـن الخَيمَـة الذى يتواجَـد بِـها چونكوك ، نظَـر لى وتَبَـسم ، لا اعلَـم هَـل علىّ الاطمِئنَـان ام القَـلق .
" چنرال چـين ، احِـب أن اخبِـرك أن الالـه اعطَـى هَذَا الجُـندى فُرصَـه أخرى ، فنَحـن كِـدنا نَخسَـره في البِـدايه بِسبب دَقَـات قَلبـِه التِـى كَانت شِـبه مُنعَـدمة ، امّـا الان اصبَحَـت مُنتَـظمه بِشَـكل جَـيد ولكن يُـوجد شئ وَاحد خَطـير ولكِن لَـيس مِئه بالمِئة "

" لا تَلعَـب بأعصَابِنـا مِن فضلِـك "
حَاول نامچـون الحِفَـاظ على طَريـقه حَديثَـه المُحتَـرمه مَـع الطَبيـب بَينمَـا ابيَضّـت يَـداه اثَـر تَوتـره وضَغطِـه عليـهَا
" قَد لا يستَـيقظ اليَـوم أو غَدا أو حَـتى بَعد شَـهر ، لأن الاصَـابة كَـانت خَطِـيره وايضَـا لا ننسَـى أن رأسَـه أصِـيب بِـشده "
امسَكـت رأسِـي ازفَـر الهَـواء بِـضِيق بَينَـمَا احَـاول تَهدأت وَجهِـى الاحمَـر بِسَبب غَضَـبي الذى يَكَـاد ينفَجِـر كالبُركَـان
" شُكـرا لَك "
نبَـس نامچون بِجَانبي بَينمَـا ينحَنِـي لَـه لأنحنى احتـراما للطَبِيب انا الآخَـر .

دخَلنَـا الخَـيمة حَـيث يستَلقِـى الجُـندى الذَهبِـي خَاصَتُنـا ، كَـان وَجهَـه شَاحِب وشَفتَـاه يَكَـاد ينعَدِم مِنهَـا الدِمـاء بينَمَـا صَدره عارى وصَدره ورأسِـه ملفُـوفان بالاقمِـشه والشَـاش الطّبِي .
آلَمَـنى قَلبـي لِحَـاله ولَن استَطِـيع التّوقـف عَن تأنِيب نَفسِـي لِمَـا حَدث
" تـ..تَـاى امى "
كَـان يُهَلوس بِبَـعض الكَلمَـات ليَقترب مِنـه نامچون ويُمسِك بِيَـده
" يَدَاه تَكَاد تُصبِـح كبُرودة الثَلج ، انّـها بَـارده للغَـاية "

اخَـذ ينفُخ فِيهَـا ويُفرِكهَـا وانا امسَكت اليَـد الأخرى احَـاول تَدفِأتَها ايضَـا
" مَن يَظُـن أن جُندى لَـم أره في حَـياتى قَبلَا ابكِـى خَوفَـا عَلَـيه ، چونكُـوك اصبَـح كهوسـوك ، لا اعلَـم سِـر هذا الانجِـذاب "
ابتَسَـم نامچون
" لَـن اكِذب عَليـك ولَكِـن عندمَـا رأيتُـه لأول مَـرة مأسُوراً شَعَـرت أنّه لَـيس شَخصِـاً عادى ، ورؤيَتِـى له يُعذّب بدلَاً مِـن اخوَته وحَبيبَـته جَعلَنى اثِـق أنه شَـخص عظِـيم مِن الدّاخِل . اتَعلَم ، كِـدت القِى حَتفِـى مُـنذ ساعَـات ولكنه لَـم يتردد في انقَـاذى حَتى "

تنَهدت اعـدل الغِـطاء على جَسده وارجِع شَعره الطّويل للخَـلف ، چونكوك اتمَنى لَـك الشفَـاء سَريعا .

١٩٥٠ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن