فضلَاً تجَاهلوا الاخطَاء الاملائِيه ✨
.
.
.
.
.
.
.
.
.فِي الصّبَاح التالى كُنت مَازلت نائما على نَفس الوَضعِيه حَتى جَاء هُوسوك ونامچون وحَاولت الاستِقَامه بِجذعى ، يَجب أن اقَاوم إذا كُنت اريد الخروج من هنا .
ساعدنى تَاى وچيمين في الجُلوس بَينما كُنت أئِن بسبب الالم الحَارق في ظهرى ، كَانت سومين مَازالت نائمه حتى سمِعت صوتى واستيقَظت سَريعا تناظرنى بِقَلق
" انا بِخير "
همست ببتسامه بَينمَا لَم تتحدث واكتَفت بالابتسام بخجل .يبدو أنها تشعُر بالخَجل من اعترَاف البَارحه ، لطيف .
وجهت نظرى لنامچون وهوسوك
" قلتم إن الخطه تَحتَاج على الأقل اسبوعين كَيف بدأت بِتلك السرعه ؟ "
" حَدث الكَثير من الخَسائر في كوريا الشَماليه فقمنا باستغلال الفُرصه للخُروج سَريعا من هنا "
نَبس نامچون بَينمَا يؤكد هوسوك على كلامه بهز رأسِه ." إذا غدا صَباحا ؟ "
" بل اليَوم مساءا "
تَوتَرت بعض الشئ ولكِن جَيد للغَايه ، افتقَدت ضَوء الشّمس وطَعم الحُريه .
افتقدت نسمَات الهواء التى كانت تُداعب انفى ، وأشعة الشمس الذهبِيه وَقت الغروب ، افتقدت كُل شئ بالخَارج .خَرج نامچون وهوسوك ليتجهزوا للعمليه مَساءاً بعد تَرك الكَثير من الطّعام بسبب سوء صحتى قليلا .
جَلست سومين خَلفى لتقُوم بتغيير القُماش وتعقيم الجُروح مره اخرى بينما تَاى وچيمين بدأوا بِفَتح عُلب الطَعام لنأكل بَعد انتهَاء سومين .نظَرت قليلا للدِمَاء التى تملأ القُمَاش ، تحرك فَمى ببتسامه ساخِره عِندما تذكرت يُونجى ، لن اترُكه حتى ارى دمائه امَامى .
انتَهت سومِين بعد الشعور بالكَثير من الالم في ظَهرى مره اخرى وجلست بجانبي لنأكل اربعتنا ." فلتأكلوا جَيدا ، اليَوم سنبذُل الكَثير من الجُهد "
قلت انَاظرهُم بَينمَا ارفع اصبَعى بتَحذير ممازحَاً
" تَوقف جونكوك انت من عَليه الأكلَ جَيداً "
تذمر تَاى لاطمئنه
" لا تَقلق فأخيك الصّغِير قَوى للغَايه "
كَانت نَبرتى مليئه بالتفَاخر حتى نَبس بأكثَر شئ مُحرج لى ، لِمَاذا يزَال يتذكر هذا !
" نَعم وجه الارنب اللطيف "
أنهى حَديثه بغمزه لتتساءل سومين عن معنى هَذا اللقَب .لِمَاذا انت أخِى تَاى ؟
" في فترة مَا عِندما كُنا نَزرع الجزر في مزرعتنا ، كان الجَذر يختَفى بطريقه غَريبه وظننا اننَا نُسرق حتَى رأيتُ كُوك يتنَاول خَمسه في نَفس الوقت مُتخفى وَراء شجرَه ، كَان يشبِه الارانب كَثيراً "
انفجَرت سومين من الضّحك بَينمَا احمَر وجهى بشِده ، هذا مُحرج .
أنت تقرأ
١٩٥٠
Fanfictionاندلعت المعركة الكبرى ، ولم استطع تمييز وقعها ، أكانت الحرب التى بداخلى ام حرب موطنى ؟! "انا اخشى فَقدُك ، انت مَلاذى ورَفيق رُوحى ، اخشَى أن تُفارِق روحك جَسدك لِتُصاحِبها روحى ايضَا " "سأكتُب لكِ رسائل كُل يَوم واتمنّى أن تَصِلُك جَميعها " الأحداث...