ELEVEN

5.3K 615 173
                                    

فَضلاً تجَاهَلوا الاخطَاء الاملائِيه ✨
.
.
.
.
.
.
.

بعد مرور أيام :

مَضى العَديد من الأيّام على قدومى ، كَان الجَو هادئاً مُنذ آخر مَعركة ولكِننى استَغليت ذَلك الهُدوء في التمرن وأخذ بَعض النصائح مِن نامچون و الچنرال چين .

" أيها الجُندى ، وصلتنَا رساله لَك من المَبنى "
نَبس نامچون بَينما تقدم ليعطِيها لى ، توقفت عن تَمرين الضغط اجلس على الأرض وآخذ منه الرساله سَريعا لأشكره على جَلبها .
مسحت عَرق جَبهتى سَريعا وأرجع شعرى للوَراء حتى لا تبتل الوَرقه ، فتَحتُها لأقرأ مُحتَواها

" الى جُندى قَلبي ورفِيق روحى ، نَحن في احسَن حَال طَالما انك بِخير ، اعتنِى بنِفسك جَيدا وتناول وجباتك كَامله ولا تُهمِل في صِحتك أبداً ، تَاى وچيمين يَعتنُون بى جَيداً كأخت صَغيره ودائمَاً ما يذكُرون أنهم يشتَاقون لك ، عُد قَريبا منتصِرا من اجلنا كُوك ، انا أثِق بِك ، حَبيبتك سومين . "

ظَهرت اكبر ابتسامه على محياي منذ قُدومى هُنا ، كُنت سَعيدا للغَايه بِوصول رسالتهم لِى وسمَاع اخبارهم ، استَقمت من مَكانى اتجه بِجانب الخَيمه لأغتسِل سَريعاً بسبب العَرق الذى يتصَبب منى .
شَعرى اصبَح طَويلا وكَان يَجب علىّ قصه مثل بَاقى الجُنود ولكِننى افتَعلت شِجاراً حتى لا اقصه ، رفعته بعد ارتدائي لملابِس الجَيش وقومت بِربطه بربطة شَعر سومين

سَمعت صَوت خُطوَات باتجَاهى لأرفع رأسي واقَابل نامچون " هَل من خَطب مَا ايها الچنرال نامچون ؟ " سألتُ انظُر له بتساؤل " چونكوك ، هناك ما يَجب اخبارُك بِه " اتجَه نامچون بعدَها لِمكَان ابعَد عن المُخيم لأتبعه ، حتى ابتَعدنا بمسافه كَافيه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

سَمعت صَوت خُطوَات باتجَاهى لأرفع رأسي واقَابل نامچون
" هَل من خَطب مَا ايها الچنرال نامچون ؟ "
سألتُ انظُر له بتساؤل
" چونكوك ، هناك ما يَجب اخبارُك بِه "
اتجَه نامچون بعدَها لِمكَان ابعَد عن المُخيم لأتبعه ، حتى ابتَعدنا بمسافه كَافيه .

ادعو الإله أنه لَم يُصب المَبنى بِمكروه ، بدأ قَلبي يَدق سَريعاً كما أصبَحت قبضَتى بارده
" چونكوك ، الچنرَال يونجى قَريبا منّا "
نظَرت له سَريعا لأوسع عَيناى واسأله سَريعا
" هَل سنخُوض مَعركه مَعه قَريبا ؟ هَل يُمكننا القبضُ عليه الآن ؟"
" اهدأ چونكوك يَجب علينا التصرف بِحكمة حَتى لا نَخسَر الكَثير من الأرواح ومن ضِمنهم روحك "

١٩٥٠ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن