مَضى العَديد من الأيّام على قدومى ، كَان الجَو هادئاً مُنذ آخر مَعركة ولكِننى استَغليت ذَلك الهُدوء في التمرن وأخذ بَعض النصائح مِن نامچون و الچنرال چين .
" أيها الجُندى ، وصلتنَا رساله لَك من المَبنى " نَبس نامچون بَينما تقدم ليعطِيها لى ، توقفت عن تَمرين الضغط اجلس على الأرض وآخذ منه الرساله سَريعا لأشكره على جَلبها . مسحت عَرق جَبهتى سَريعا وأرجع شعرى للوَراء حتى لا تبتل الوَرقه ، فتَحتُها لأقرأ مُحتَواها
" الى جُندى قَلبي ورفِيق روحى ، نَحن في احسَنحَالطَالما انك بِخير ، اعتنِىبنِفسك جَيدا وتناول وجباتك كَامله ولا تُهمِل في صِحتك أبداً ، تَاى وچيمين يَعتنُون بى جَيداً كأختصَغيره ودائمَاً ما يذكُرون أنهم يشتَاقون لك ، عُد قَريبا منتصِرا من اجلنا كُوك ، انا أثِق بِك ، حَبيبتك سومين . "
ظَهرت اكبر ابتسامه على محياي منذ قُدومى هُنا ، كُنت سَعيدا للغَايه بِوصول رسالتهم لِى وسمَاع اخبارهم ، استَقمت من مَكانى اتجه بِجانب الخَيمه لأغتسِل سَريعاً بسبب العَرق الذى يتصَبب منى . شَعرى اصبَح طَويلا وكَان يَجب علىّ قصه مثل بَاقى الجُنود ولكِننى افتَعلت شِجاراً حتى لا اقصه ، رفعته بعد ارتدائي لملابِس الجَيش وقومت بِربطه بربطة شَعر سومين
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
سَمعت صَوت خُطوَات باتجَاهى لأرفع رأسي واقَابل نامچون " هَل من خَطب مَا ايها الچنرال نامچون ؟ " سألتُ انظُر له بتساؤل " چونكوك ، هناك ما يَجب اخبارُك بِه " اتجَه نامچون بعدَها لِمكَان ابعَد عن المُخيم لأتبعه ، حتى ابتَعدنا بمسافه كَافيه .
ادعو الإله أنه لَم يُصب المَبنى بِمكروه ، بدأ قَلبي يَدق سَريعاً كما أصبَحت قبضَتى بارده " چونكوك ، الچنرَال يونجى قَريبا منّا " نظَرت له سَريعا لأوسع عَيناى واسأله سَريعا " هَل سنخُوض مَعركهمَعه قَريبا ؟ هَل يُمكننا القبضُ عليه الآن ؟" " اهدأ چونكوك يَجب علينا التصرف بِحكمة حَتى لا نَخسَر الكَثير من الأرواح ومن ضِمنهم روحك "