فضلَا تَجاهَلوا الاخطَـاء الاملَائِية ✨
.
.
.
.
.
.
.
.مَضَـت الايَـام كَلَمـح البَـصر ، امضَيـنا الايّـام الاخـيرة جَمِـيعها بالسّيّارة وانا لَـم انفَـك عَـن سُؤال نَـامجـون مَتـى سَنَـصل ولكِننى سُرعَـان مَا اتوَقف عِندمَـا أرى الشَـرارَات تتطَـايَر مِن عَـينَاه .
في الحَقِـيقه انا قَلِـيل الصَـبر وبِـت لا اتحَمَـل جُلـوسي كُل هَـذه المُـدّة في مَكَـان وَاحِـد ، ولَكِننَـا مِن وَقت لآخَـر كُنا نَرتَـجل مِـن السّيارة لِنُمَدد اجسَادَنـا لِمَنع العِظَـام مِن التَيَبـس .شَهَـدت العَـديد مِن شُرُوق وغُـروب للشَمـس واعتَقِـد أنّها افضَـل هَدِية مِن الاله لِـى هَذِه الايّـام ، وارتَـاح جَسَـدى قَليلَا مِـن الالَم الذى عَانى مِنـه مُنذ فَتـرة طَوِيلة ويَـالَها مِن فُرصة لاستِعَـاده نشَاطِه قَبـل المَلحَمـة الاكبَـر .
فَجـر اليَـوم السَابِع والعِـشرون ، كَـان ليصبِـح كَأى فَجـر لَطِيف مَـر عَلىّ ولَكِـن لَـم يَكُن كَذلك ، لأنّه مَا لَبِـث حَتَـى جَاءنَـا خَـبَر الاستِعدَاد ، وانَـا لَـم اكُن كَذلك حَتى اننِـى ظَللتُ مُشَوّش لِعِـدة دَقَـائق حَتَـى استَوعَبـت الامـرَ الوَاقِـع الذى عَلِـمت أنّه وبلا شَـك قَـادِم مُنـذ البِدَايَـة .
عِـدة دَقائِـق فَقَط وانفَـجرت امَامَـنا سَيـاره بِها العَـديد مِـن الجُـنود ليَتصَاعد الدّخـان لتَمتَـلئ رئتَـاى وتنحَـرف سيّـارتنا عَن مَسـارها .
لَـم انتَـظر اشَـارة چـين حَتى لأننى بِالفِـعل قفَـزت واتشَبّـث بالسّلاح في يَدى لأرَى سَرب مِـن جُنود العَدو بدبابَـاتهم وزخَـائرهم على مَرمَـى بَصَرى .
" چونكُـوك احتَمـى وراء شَئ الآن !"
سَمِعـت صُراخ چين واكَـاد اجزِم أنّه لَـيس صَـوته ، بَـل صَوت الخَـوف الذى تَملَكه بسَبَـب اندِفَـاعى وتَهَورى .ظَنَنت انّـها نِهَاية قَومـى ونِهَايَـتى الوَشِيكَـة ولكِـننى كُنت اعمَـى لإننَى لَـم التَفِـت للخَلـف حَتى بدأت الارضُ تَهتَـز كزِلزَال على وَشَك شَـق الأرض ، التَفَـت ورأيت عَـدد مِن الجُنـود التِى لَم اراهـا مِن قَبل ، دبَابَـات ، اسلِـحة لَم ارهَـا طُوال فَتـرة تجنِـيدي وقَنَـابل مُلتَفّة حَول اجسَـادهم ، كَانـوا يَجـرون كَأن مَلِك المَوت يطُوف ورائِهم .
![]()
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أنت تقرأ
١٩٥٠
Fanficاندلعت المعركة الكبرى ، ولم استطع تمييز وقعها ، أكانت الحرب التى بداخلى ام حرب موطنى ؟! "انا اخشى فَقدُك ، انت مَلاذى ورَفيق رُوحى ، اخشَى أن تُفارِق روحك جَسدك لِتُصاحِبها روحى ايضَا " "سأكتُب لكِ رسائل كُل يَوم واتمنّى أن تَصِلُك جَميعها " الأحداث...